عمون - حالت مديونية بلدية الخالدية بمحافظة المفرق البالغة مليونا و180 الف دينار دون قدرتها على تقديم الخدمات المنوطة بها تجاه المجتمع المحلي.

وقال رئيس البلدية عايد عوض الخالدي للصحفيين ان مديونية البلدية شكلت عائقا كبيرا امام قدرتها على تقديم ابسط الخدمات للمواطنين في مناطقها لافتا الى ان هذه الحالة ترتب عليها دفع مبلغ 160 الف دينار سنويا اقساطا للمديونية المترتبة عليها.

ودعا وزارة الشؤون البلدية الى دعم البلدية وشطب مديونيتها لتمكينها من تقديم الخدمات لطالبيها، مبينا ان البلدية وبدعم من وزارة الاشغال العامة قامت بعمل خلطات اسفلتية في كل المناطق التابعة لها بكلفة اجمالية بلغت250 الف دينار موضحا ان موازنة البلدية للعام الحالي تصل الى 922 الف دينار يرصد منها 290 الف دينار رواتبا للموظفين البالغ عددهم 57 موظفا.

واستعرض الخالدي ابرز المشاكل التي تواجه البلدية والمتمثلة بعدم تطابق المخطط التنظيمي مع المخطط الافرازي ولوحات الاراضي مع الازاحة الواضحة لقطع الاراضي واعادة تاهيل وتوسعة طرق الخالدية المفرق والخالدية العاقب والخالدية اوتوتستراد المفرق الزرقاء مشيرا الى ان هذه الطرق باتت تعرف بطرق الموت لكثرة الحوادث المرورية التي تشهدها بين الحين والاخر.

واشار الى حاجة الشارع الرئيسي الذي يخترق مناطق البلدية لاعادة تأهيل وتوسعة نظرا لكثافة السير عليه جراء كونه نقطة الوصل بين المناطق الصناعية ومدينة المفرق والبادية الشرقية مشيرا الى الحاجة لوضع لوحات ارشادية وحواجز حديدية واشارة ضوئية على دوار السعيدية اضافة الى تفويض عدد من قطع الاراضي العائدة لخزينة الدوله للبلدية لاستحداث حدائق عامة وملاعب رياضية لخدمة القطاع الشبابي في كل المناطق الى جانب اقامة مجمعات حكومية لمختلف الدوائر الرسمية الموجودة في قضاء الخالدية.

وبين الخالدي ان البلدية استكملت المخططات الاولية لمشروعي الصرف الصحي بالتعاون مع البلديات المجاورة وتم رفعه لوزارتي التخطيط والبلديات الى جانب مشروع لاعادة تصنيع المخلفات الحيوانية الناتجة عن مزارع الابقار الموجودة ضمن حدود البلدية مشيرا الى ان هذا المشروع يعتبر من المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية والتي من شأنها ان تسهم في تحسين الوضع المالي للبلدية وتمكينها من تقديم خدمات فضلى للمواطنين في مختلف المناطق. بترا