عمون - خاص - لم تخلُ محاكمة رجل الدين عمر عثمان محمد والمكنى "أبو قتادة" من مفاجآت؛ طريفة في بعضها وحادّة في أخرى.

وكان "أبو قتادة" يبستم بين الحين والآخر، وهو خلف القضبان، في مقر محكمة أمن الدولة التي بدأت الثلاثاء محاكمته بقضيتين تتصلان بالإرهاب.


"عمون" سألت "أبو قتادة" وهو وراء القضبان، "أيهما أفضل.. السجن في بريطانيا أم عمان؟"، فاكتفى بقوله "في بلادنا"، وقال "ان الامن الاردني يتعامل بأسلوب راق بحضور الكاميرات لكنه سرعان ما يغيب بزوالها".

وكشف ابو قتادة عن عدم لقائه ومعرفته لأبو محمد المقدسي، القيادي في الحركة السلفية، قائلا "لم ألتق مع ابو محمد المقدسي لكنني اسمع عنه الكثير".

وعند توجيه سؤال لأبو قتادة من قبل هيئة القضاة عن مكان سكنه أجاب "اسكن بالسجن"، ما دفع رئيس الهيئة الى التوضيح ان المقصود مكان سكنه خارج السجن، فأعاد أبو قتادة تذكير القضاة "منذ قدومي الى الاردن وانا اسكن السجن لكن اذا كان المقصود بيت أهلي فهم يقطنون بمنطقة طبربور" .


وعند سؤال القاضي لأبو قتادة عن كنيته أجاب "ابو عمر" وكان الحضور يعتقدون أنه سيقول ابو قتادة.

ويحاكم أبو قتادة بقضيتين؛ الأولى: الاصلاح والتحدي والتي كان قد حكم عليه غيابياً فيها بالأشغال الشاقة المؤبدة، والثانية: تفجيرات الألفية عام 2000، والمحكوم فيها أيضاً غيابياً 15 سنة مع الأشغال الشاقة.