عمون - حصدت شركة زين جائزتي أفضل مشغل اتصالات في الشرق الأوسط، وأفضل مزوّد لخدمات الزبائن لعام 2013، خلال قمة الرؤساء التنفيذيين لشركات الاتصالات التي تنظمها مجلة تيليكوم ريفيو سنويا. لتضاف الجائزتان، إلى جائزتي أفضل مزود لخدمات الزبائن في قطاع الإتصالات عن العام 2013 الصادرة عن CommsMEA، وأفضل مشغل خدمات مدمجة للعام 2013، الصادرة عن مجلس الاتصالات لدول جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة زين أحمد الهناندة عقب الإعلان عن جائزتي "تيليكوم ريفيو"، في القمة التي أقيمت يوم الاحد الموافق 8 كانون الأول "إن الجائزتين تمثلان حصاد جهد فريق العمل في زين في مختلف الأقسام، لترسيخ اسم الشركة كأفضل مشغّل لا على المستوى المحلي فحسب بل على صعيد أقليمي أيضا.

وأضاف أن زين تعي أن المحافظة على القمة أصعب من الوصول إليها، لذا قررت إدارة الشركة في الأردن وبتوجيه من مجلس إدارة مجموعة زين، تخصيص مبلغ 113 مليون دولار في العام 2014، لتطوير شبكاتها وخدماتها، بهدف توسعة شبكة الألياف الضوئية وشبكات "واي فاي"، وزيادة عدد أبراج البث للجيل الثالث بمعدل 350 برجا، وتطوير شبكة الجيل الثاني، والتوسع في خدمات القيمة المضافة.

وأكد الهناندة أن إدارة زين تقدّر أهمية مواكبة احتياجات الزبائن الـ 3.9 مليون، وتطوير طرق خدمتهم، باعتبارها أول مشغل اتصالات خلوية في الأردن، ما منحها أسبقية على غيرها من مشغلي الاتصالات، ويحتّم عليها ريادة القطاع أيضا، سواء على صعيد جودة الشبكة أو التسويق أو المبيعات أو خدمات الزبائن أو المسؤولية الإجتماعية.

وتلبي شبكة زين الأردن بل وتتجاوز في كثير من الأحيان أعلى المعايير العالمية، حيث ينطلق عمل الدائرة الهندسية في زين من ضرورة الحفاظ على السمعة الطيبة التي استحقتها شبكة زين كونها الشبكة الأفضل والأكثر تطورا وإثراءً لتجربة عملائها، كما عملت زين على تطويع شبكتها بما يتلاءم مع التطورات الحاصلة في سوق الاتصالات العالمية وعلى رفع كفاءة الشبكة وأهليتها لتقديم احدث ما توصلت اليه التكنولوجيا، لتصبح الشبكة ناقلا لخدمات الاتصالات والبيانات جنبا إلى جنب الخدمات المضافة، والتطبيقات القائمة على نظام الحوسبة السحابية، وتنظيم الخدمات من خلال مركز بيانات عصري، يتم تشغيله عبر خوادم إفتراضية.
ونتيجة لقيادة زين الأردن خدمات الاتصالات المتنقلة، طوّرت الشركة قائمة طويلة من الأعمال، لتمتلك اليوم أفضل خدمات زبائن في الأردن، من خلال محفظة غنية ومرنة من الخدمات المبتكرة و حلول الإتصالات المتطورة.

وعلى صعيد المسؤولية الاجتماعية، انسجمت خطط زين في هذا المجال، مع سمة التكافل الاجتماعي السائدة في المجتمع الأردني، فبادرت الشركة لتأخذ مكانها الريادي في دعم ورعاية المبادرات الوطنية متجاوزة حدود تطوير قطاع الاتصالات بإطلاق مشاريع مستقلة تسهم في رفد مجالات التنمية المجتمعية، فكانت داعما رئيسيا لقطاعات التعليم والشباب، والصحة، والرياضة، والبيئة والتكافل الإجتماعي.