لعبت سفاراتنا الأردنية ومازالت تلعب دوراً مهما ومفصلياً في تعزيز العلاقات الأردنية مع كافة دول العالم وأعطت خير برهان على نجاح الدبلوماسية الأردنية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه والذي يواصل الليل بالنهار لتعزيز العلاقات العربية العربية والعربية الأجنبية في كافة المحافل الدولية.

محطتنا اليوم سنتحدث فيها عن الجهد المميز الذي يبذله سعادة السفير الأردني في الإمارات نايف الزيدان، فما أردت أن أتحدث عنه لولا طيب الكلام الذي سمعته من أبناء وبنات جاليتنا الأردنية في الإمارات ومن كافة الأوساط الرسمية الإماراتية وحسن الأفعال التي يشرف عليها الزيدان شخصيا إمتثالا لرؤى وتوجيهات سيد البلاد في خدمة أبناء الأردن أينما حلو وارتحلو وتقديم كافة التسهيلات لهم.

الزيدان الذي يواصل لقائاته مع أبناء الجالية بين الفينة والأخرى لتفقد احتياجاتهم وتسهيل مهماتهم وما اللقاءات المتكررة التي يعقدها معهم إلا خير دليل على ذلك ليشعروا دائماً بأجواء الأسرة الأردنية الواحدة ودفئها الذي اعتادو عليه مما كان لهم طيب الأثر في جعل سمعة المغترب الأردني في المقدمة.

في كل لقاء يبرهن الزيدان صدق إنتمائه لتراب بلده وتمثيله خير تمثيل فهو دائم التواصل مع أبناء الجالية الأردنية في الإمارات ويطلعهم من وقت لآخر على أهم وآخر الأحداث التي يمر بها الأردن وحيثياتها فيبين الموقف الأردني الرسمي تجاه ما يحدث ويوصل لهم آخر الإنجازات التي يواصلها سيد البلاد لتطوير مسيرة التقدم والإصلاح السياسي والإقتصادي والإجتماعي في المملكة.

الزيدان يعد مثالاً يحتذى كما بقية سفرائنا في مختلف الدول للسفير الأردني المنتمي لبلده والممثل لقيادته خير تمثيل في الأوساط الرسمية والشعبية الإماراتية لتعزيز العلاقات الحميمة بين الشعبين الشقيقين والتي أرسى دعائمها المغفور لهما بإذن الله تعالى الملك حسين بن طلال وسمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ويواصلها صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظها الله ورعاهما.

يبقى أن نقول أن الزيدان هو سفير فوق مهام السفير الإعتيادية، دائم الحركة والنشاط والفعالية، يحظى بتقدير واحترام نتيجة أفعال لا أقوال وهو ما يثبته يوما بعد يوم.

الزيدان تراه أردنيا بصبغة اردنية إماراتية مشتركة تجمعها الأصالة وحسن المنبت وطيب الأخلاق. الزيدان في الإمارات مغترب أردني، كاتب صحفي، ممثل دبلوماسي، اجتماعي فوق العادة، سياسي متابع لأخر المستجدات، وهذا لا يقوم به إلا من ربته الأردنية على الإنتماء لتراب الأردن وقيادته المظفرة وخدمة شعبه وأمته، أبوابه مفتوحة وهذا ما لمسته فعلا من كلمته الإفتتاحية للموقع الإلكتروني للسفارة الأردنية بالإمارات والذي يبدي من خلالها استعداده شخصيا لتقديم كافة الخدمات القنصلية والأخرى لأبناء الجالية الأردنية في الإمارات. فلنقل له سر على بركة الله ومن خلفك أهلك ومحبوك وجعل الله كل نفس لك في خدمة أبناء وطنك هو في ميزان حسناتك وجزاك الله عنا وعن الأردنيين النشامى كل خير.