من اجمل اللحظات واطيبها حين يحظى المواطن الاردني بالسلام على قائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وهي المشكلة التي تتسبب في كثير من الأحيان بالازعاج لمرافقي جلالته في جولاته الميدانية بصفتهم مكلفين بترتيبات الزيارة من جوانبها المختلفة .
وما يسعدهم اكثر حين يعرضون على مسامع جلالته اوجاعهم وهمومهم العامة وكذلك مطالب شخصية تؤرقهم وتحول دون سعادتهم والعيش الكريم والتي في الغالب " انسانية " مؤملين الحصول على مكرمة خاصة من لدن جلالته تعيد اليهم ولابنائهم البسمة .
هكذا عود قادة بنو هاشم أبناء وبنات شعبهم بالمكارم تلو المكارم حين يسمعون أوجاعهم حيث يسارعون الى صرف كلمة واحدة فيها الفرج والفرح والطمائنينة " إبشر ".
و " إبشر " حين ينطقها جلالة الملك تمثل بالنسبة للاردنيين عملة صعبة لا تضاهيها كل العملات في العالم لكن المشكلة هنا تكمن فيمن يكلفون من بطانة جلالته بصرف قيمتها .
القصص كثيرة هنا سواء من حيث أمانة صرف قيمة " إبشر " أو حرمان البعض من ذلك دون مبرر مقنع .
حمى الله الوطن وحمى قائده وللحديث بقية ....