أريج الرمحي تكتب: ليس ديناً جديداً
03-12-2013 02:14 PM
بكل مناسبة تخص حقوق الإنسان لا بد وأن نذكر حقوق المرأة ،هذه الإنسانة التي بدأت مع ادم عليه السلام وجوده على الأرض ، ومع عيسى عليه السلام نبوته، ومع محمد عليه الصلاة والسلام رسالته ، غريب حالهم يعنفوا شريكا شاركهم كل مراحل حياتهم بحجة الدين والأعراف والعادات والتقاليد.
عن أي دين يتحدثون لا أعلم ! عن الإسلام الذي كرم النساء بكل جوانبه، عن القوامة علينا نعم هم قوامون بالإنفاق وهذا لإننا القوارير والمؤنسات الغاليات، وعن حقهم بالتعدد بالزوجات فهذا لصالح الثانية والثالثة والرابعة ففضل الإسلام مصلحة ثلاثة نساء عن واحدة وفق القاعدة الشرعية العام يغلب على الخاص ، أما عن ضعف حقهم بالميراث فلأنهم القوامون بالإنفاق ، وعن حقهم بالطلاق مقابله حقي بالتطليق، غريب حالهم !
وعن أي عادات وأعراف يتحدثون لا أعلم ! عن عادات البداوة وكرمها فقبل عقود ليست بكثيرة كان الفارس الشهم الكريم يتغنى بأنه أخي قائلا :" أنا أخوك يا وضحة " ، وعن عادات أهل الريف فأنا حرمة البيت أي أساس البيت ، وعن أهل المدينة فأنا بنت فلان أو زوجة فلان بكل طيب وأخلاق، وإن كانوا يتحدثون عن العادات قبل الإسلام وعن وأد البنات فإن وأدوا بالجاهلية بناتهن فإن تاريخ تجارة خديجة بنت خويلد موجود ، وسياسة وإدارة هند بنت كعب لشؤون قومها أكبر دليل، فعن أي أعراف يتحدثون !!
وهناك جواب اخر إن ضاقت بهم السبل وأغلق الدين والعرف بوجوههم نحن نغار عليكن ، والغريب فإنهم لا يغارون علينا لأجلنا بل يغارون على أنفسهم ، فعن أي غيرة يتحدثون ؟؟!
فماذا هم فاعلون؟ ومن يعنفون ؟ ولماذا يعنفون ؟ جاوبهم دائما ماذا تريدون ؟! وإلى ماذا تطمحون ؟!
وجوابي على أسئلتهم، أريد أن أكون مواطنة كاملة لأنتمي إنتماءا كاملا فحقي أن أمنح الجنسية لابني، وأريد حقي بالعمل كاملا لأعطي واجبي بالكامل ،أريد قوانين وتشريعات تناسبني وتناسبك أريد حماية حقي كما تحمي حقك ، أنا شريكتك بالمعمورة أعطني حقي ليكتمل عمارها.
نعم ، أنا وأنت شريكين مناصفة لإعمار الأرض أعطني حقي ليكتمل عمار الأرض، لذا أن أنادي بحقي بمشاركتك ليس بدين جديد بل هو الدين الأصيل .