عمون - محمد الخوالدة - تدارس رؤساء بلديات محافظة الكرك في اجتماع لهم بدار بلدية الكرك الكبرى واقع العمل البلدي وما تعانيه البلديات من معيقات تحد من قدرتها على خدمة مواطنيها بالشكل الامثل، حيث أجمع رؤساء البلديات على ان الامكانات المالية المتردية بالنسبة لبلدياتهم اضافة الى عدم توافر كم كاف من الآليات والتجهيزات الفنية هي السبب الرئيس الذي جعل من الخدمات التي تقدم لمواطنيها دون مستوى الطموح.

رئيس بلدية الكرك الكبرى الذي دعا للاجتماع المهندس محمد المعايطة اطلع الحضور على ماتم التوافق عليه في اجتماع رؤساء بلديات مراكز المحافظات والذي عقد في الكرك قبل زهاء شهر بخصوص تاسيس اتحاد عام لبلديات المملكة، حيث بين المعايطة الهدف من تأسيس الاتحاد المشار اليه والمتمثل في الدفاع عن حقوق البلديات من خلال تشكيل قوة ضغط تدفع باتجاه توفير ماتحتاجة البلديات من امكانات مالية وغيرها لتمكينها من اداء الدور المناط بها، اضافة الى تشريع مايلزم من قوانين وانظمة تساعد في ابراز دور البلديات كمؤسسات مستقلة ماليا واداريا للمساعدة في تنفيذ واجباتها المجتمعية المختلفة.

وحث المجتمعون الشركات الكبرى العاملة في المحافظة وفي اطار الدور المناط بها للعمل على تنمية مناطق عملها وذلك من حيث تقديم مايمكنها من دعم للبلديات للتغلب على ماتواجهه من اوضاع مالية متردية وبالتالي عجزها عن الوفاء بالواجبات المناطة بها، مثمنين لشركة البوتاس العربية مبادرتها لتقديم العون للبلديات ولمختلف مؤسسات المجتمع المدني، فيما طالبوا باعادة صياغة الاتفاقيات المبرمة بين البلديات وادارات الكهرباء والمياه والتصالات باعتبارها مجحفة بحق البلديات، وطالبوا كذلك الحكومة وغيرها من المنظمات الدولية العاملة في المملكة بدعم بلديات الجنوب كونها تعاني من ضغط على خدماتها بسبب موجة اللجؤ السوري للمنطقة واستقرارهم فيها، اضافة الى تخصيص ما نسبته 50 بالمئة من ريع المواقع السياحية والاثرية في المنطقة لقاء ماتقدمه البلديات من خدمات لهذه المواقع.

وطالبوا ايضا بالتزام الحكومة بدفع مانسبة 8 بالمئة من عوائد المحروقات مع توضيح معادلة احتساب هذه النسبة في اطار من الوضوح والشفافية.