عمون - عدّد رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية أمجد المسلماني أمام مسؤولي مجموعة المطار الدولي "الإشكالات والنواقص" في الخدمات والأمور التنظيمية التي تقدمها المجموعة.

واستند النائب المسلماني، في انتقاداته لمجموعة المطار، على استبيان للقطاع السياحي في الأردن، وأعطى مجموعة المطار ووزارة النقل مهلة اسبوعين للمباشرة بتنفيذ المطالبات، واعداً بالمتابعة والتحري.

جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها وفد من اللجنة اليوم الاثنين على مبنى المسافرين الجديد ومرافقه ومبنى المغادرين ومديريات وأقسام مطار الملكة علياء الدولي، سبقها اجتماع مع كبار المسؤولين في المجموعة.

وقال النائب المسلماني إن اللجنة تلقت شكاوى كثيرة حول تأخر حقائب المسافرين، فضلاً عن رميها بطريقة غير حضارية ومجحفة، ما يؤدي الى اتلاف محتويات الحقيبة او اتلاف الحقيبة نفسها.

كما أشار إلى عدم وجود لوحات إرشادية داخل المطار ترشد المسافرين والقادمين إلى الأماكن، وعدم تخصيص كاونتر للتأشيرات وخصوصاً للأجانب الذين يحتاجون إلى تأشيرة، وعدم تنظيم عملية الحصول على تصاريح دخول المطار، وبدل رسوم وقوف المركبات المرتفعة جدا، بالإضافة إلى الأعطال المتكررة في أجهزة صرف سندات القبض.

وأضاف إن المطار يفتقد لسيارات كهربائية أو أرصفة كهربائية أو حتى سلالم كهربائية؛ لمساعدة المسافرين كبار السن.

وتوقف المسلماني عند "عدم وجود صور تتعلق بالحضارة الاردنية أو المعالم والمواقع السياحية في المملكة، مقارنها بالمطارات العالمية التي تروج لحضارة بلدانها.

وذكر النائب المسلماني "سوء تعامل بعض الموظفين وبغير مهنية، الذي لا يمت لسمعة الاردن خاصة عند الخروج من بوابة المطار".

كما لفت إلى "الاعطال المتكررة في جهاز اصدار سندات القبض مما يسبب التأخير في برنامج المجموعات السياحية لاكثر من ساعة"، منتقداً غياب كاونتر خاص للمجموعات السياحية لمنح الفيز وعدم اشراكهم بكاونتر الافراد.

من جهته أكد مندوب وزارة النقل، المشرف على المشروع في المطار، عزمي نالتشك أنه سيتم خلال الفترة المقبلة توفير سيارات كهربائية، وإنشاء أرضيات متحركة، فضلاً عن عملية تنظيم الدور، وذلك بهدف التسهيل على لمواطنين من مسافرين ومغادرين، مبينا أن حصة الحكومة للعام الحالي بلغت 61 مليون دينار، وبلغت ايراداتها منذ بداية المشروع 240 مليون دينار، ويحتوي على 420 موظفاً أردنياً.

وقال الرئيس الفني التنفيذي في المجموعة محمد الغزاوي إن المطار شهد خلال الأعوام الثلاثة الماضية نموا في اعداد المسافرين بلغ 60 بالمئة، ليصل الى أكثر من 6 ملايين مسافر العام الماضي، فيما ارتفع عدد الرحلات من وإلى المطار لأكثر من ثلاثة أضعاف ليصل لنحو 1220 رحلة اسبوعياً، وقفز المطار إلى المركز 44 ضمن أفضل مطارات العالم للعام الحالي، مقارنة بالمركز 186 في العام 2012.

من جانبه، تحدث مدير مباني المسافرين في المطار ألبروس حمزوق إن مجموعة المطار الدولي مسؤولة عن تشغيل وصيانة نظام مناولة وفرز الحقائب، مؤكداً أن عملية تنزيل وتحميل الأمتعة تخضع لمراقبة دائمة.