جلالة الملكة الوفيه حفظها الله تعالى
د. معن ابو نوار
01-12-2013 02:47 PM
على صفحتها " الفيسيوكيه " يوم 21آذار 2013 " وبمناسبة عيد الأم ؛ ;كتبت جلالة الملكه رانيا بعض ما تعلمته من المرحومة والدتها . وقالت " أن المرأة حين تصبح أما " لبنيها وبناتها يصبحوا فيأخذوا جزء من قلبها ووجدانها بكل ما ينبض خارج كيانها ما دامت حيه.
وأكدت عقيدتها بأن " كل إنسان يستحق التقدير فلكل إمريء هبة من الله تعالى تميزه عن غيره ولو أنه لا يرى ذلك." وأضافت بكل فطنة وانتباه " الكرم في الحب والوقت هما أثمن الهدايا ".
وأظهرت الملكة الحنون نقاء ضميرها وإنسانيتها الجمه بإعلانها : إن أشكر .. فشكرا لله تعالى على الأمهات ؛ فهن يحملن فرح وحزن وهم أبنائهن مهما كبروا ؛ واختتمت ً ما جاء فيه بطلب جلالتها من المتابعين التفاعل بالقول " شاركوني بعضاً مما تعلمتم من أمهاتكم".
هكذا نعرف النساء العربيات والمسلمات تغمرهن مشاعر وعواطف وآراء تحض على الحنان والعطف ؛ مثلما تحض على الفكر السليم النقي من شوائب العصر العالمي الحديث الذي لا يقيم وزنا حقيقيا للأمهات ولو أنه يرفق بالنساء.
ولا ننسى أن ملكتنا أم عربية مسلمة حنون ؛ وقد اختارت في الكتابة على صفحتها "الفيسبوكيه" ما يمليه عليها ضميرها ووجدانها ؛ فندعوا الله لها أن يهديها ويوفقها لما يحبه ويرضاه إنه السميع المجيب.
ومن يتابع مواقف جلالتها في هذه الأيام يرى بكل وضوح مواقفها الدوليه خلال زياراتها إلى غالبية الدول المتقدمه ؛ وخلال المؤتمرات الدولية المعنية بحقوق الإنسان ؛ خاصة حقوق المرأه ؛ وفي سبيبل تأييد الأردن في تقديم الدعم الكامل إلى إخواننا اللاجئين السوريين ؛ والقضية الفلسطينية ؛ الحبيبة إلى كل عربي ومسلم في العالم ؛ خاصة في حقوق الإنسان للمرأة العربية والمسلمه ؛ وخاصة في وكالة عمون للأنباء التي تتابع باهتمام ودقة متناهية نشاطاتها الإنسانية.