facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




كيف ستستفيد دبي والدول العربية من معرض إكسبو 2020؟


28-11-2013 08:30 PM

عمون - بعد أن حسمت دبي استضافة معرض “إكسبو 2020″ بعد فوزها بالتصويت في العاصمة الفرنسية باريس، حيث شاركت 168 دولة في التصويت لتحديد مدينة من بين أربع مدن هي (دبي، أزمير التركية، إيكاترينبرج الروسية، ساو باولو البرازيلية) لاستضافة هذا الحدث الكبير الذي يتم تنظيمه مرة واحدة كل خمس سنوات، حان وقت النظر إلى مختلف القطاعات المضطلعة بالعمل في هذا الحدث الذي يعد أحد أهم المناسبات العالمية بما فيها كأس العالم والألعاب الأولمبية.

تشير دراسة أعدها “مركز أكسفورد للدراسات الاقتصادية” حول المردود المادي لإكسبو دبي 2020، أن العائدات المالية المتوقعة للبلد التي تستضيف المعرض ربما تصل إلى نحو 139 مليار درهم، واكد خبراء ومحللون ان الفوز باستضافة الحدث ، يوهل معدلات النمو الاقتصادي في دبي للارتفاع من 3.5% الى 5% بحلول 2014. ونظرا لأن “إكسبو” هو معرض عالمي رفيع ينظم كل خمس سنوات فهو ليس كأي معرض عادي لقطاع محدد بل هو جامع لكل المجالات والدول والثقافات المختلفة من كل قارات العالم.

سينعكس فوز دبي بـ إكسبو 2020، على إنتاجها الاقتصادي والتجاري مبشرا بتحسن بمعدلات يتضاعف فيهاعن حاله الراهنة مع توفير 280 ألف وظيفة جديدة.

سيكون تأثير إكسبو 2020 إيجابيا ومستداما على المدى الطويل وبصورة تدريجية، سواء على الأسواق المالية أو الاقتصاد بصورة عامة، ويستكشفها أريبيان بزنس مفصلا كما يلي:

قطاع النقل والطيران

في عام 2012 سافر عبر مطار دبي الدولي أكثر من 51 مليون مسافر، لقرابة 220 وجهة عبر 150 شركة طيران. ومع كل ذلك فإن المطار الرئيسي لدبي يخضع لإعادة تطوير وتوسع ليستوعب ملايين الزوار الدوليين الذين سيحضرون لمعرض إكسبو 2020 على مدى 6 أشهر. وبحسب توقعات المنظمين يحتمل أن يقصد المعرض قرابة 17 مليون ونصف من الزوار من حول العالم أو ما يقارب 300 ألف شخص يوميا، عدا عن الشركات والجهات التي ستشارك بعروضها فيه من أكثر من 180 دولة. تجري الاستعدادات من الآن مع سلطات الطيران التي تقوم بتوسيع وترقية البنية التحتية الجوية. ويخضع مطار دبي الدولي لتجديد تبلغ كلفته7.8 مليار دولار وسيسمح ذلك للمطار استيعاب 90 مليون مسافر في السنة. تتضمن هذه التحسينات بناء الكونكورس 3 والكونكورس 4 وتوسيع البوابتين 1 و2 (تيرمينال و21).

يوضح ساجد أحمد وهو رئيس المحللين في شركة استشارات الطيران StrategicAero Research، بالقول:” إذا نظرت إلى المطار اليوم فسترى أنه تجاوز هدفه لجهة استيعاب أعداد المسافرين لعام 2013 بأشواط بعيدة، وفي السنة القادمة سيتفوق على مطار هيثرو ليحتل المرتبة الثانية كثاني أكثر مطارات العالمة بالحركة الجوية، وذلك قبل الأخذ بعين الاعتبار أن بضعة مليارات خصصت حاليا لتوسيع المطار”.

ولإضافة سعة استيعابية مع مطار دبي، أصبح هناك طاقة استيعابية إضافية تقدر بحوالي 160 مليون مسافر سنوي بعد أن جرى مؤخرا تدشين مطار آل مكتوم الدولي لاستقبال المسافرين، يقع مطار آل مكتوم الدولي في منطقة جبل علي غرب دبي وهو المطار الدولي الثاني في دبي وهو قريب من موقع إكسبو ومدينة دبي وورلد سنترال التي تبلغ مساحتها مائة وأربعين كيلومترا مربعا وتحتوي على ست مناطق بما فيها منطقة الطيران ومنطقة الخدمة اللوجستية والمنطقة التجارية والمنطقة السكنية، إضافة إلى مرافق أساسية أخرى مثل الفنادق والعمارات والخطوط الحديدية.

سيتفوق مطار آل مكتوم مطار هيثرو ليصبح أكبر مطار في العالم ويتوقع أن تنتقل عمليات شركة طيران الإمارات إلى هذا المطار الجديد عام 2015. وتفوقت دبي على منافساتها من مدن في البرازيل وروسيا وتركيا ليس بقدرات مطاراتها فحسب بل أيضا بالموقع الجغرافي وشركات الطيران أو الناقل الوطني.

وسيحطم المطارعدة أرقام قياسية أخرى إذ سيكون فيه خمسة مدارج مع قدرة استيعابية سنوية تصل إلى مائة وستين مليون مسافر حتى مائتي مليون، وبلوغ القدرة على نقل السلع اثني عشر مليون طن سنويا، وبعد إكمال مشروع آل مكتوم الدولي، سيضم ثلاث عمارات لانتظار الرحلات وخمسة مدارج لهبوط أربع طائرات في آن واحد وسيتجاوز مطار أتلانتا الدولي من حيث تدفقات المسافرين ليصبح أكبر مطار في العالم بحسب بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي.

السياحة والضيافة

استقبلت فنادق دبي أكثر من 10 ملايين زائر دولي لأول مرة خلال العام 2012 بحسب تقديرات رسمية، ويمثل الرقم زيادة بحجم 9% مقارنة مع السنة السابقة، بل حققت فنادق دبي عوائد كبيرة بلغت 5.12 مليار دولار، بزيادة بلغت 17.9% عن السنة السابقة.

تعد هذه البداية فقط في اندفاع دبي القوي نحو تعزيز السياحة فحين سيقام معرض إكسبو عام 2020 ستكون دبي قد ضاعفت أعداد زوارها إلى 20 مليون زائر سنويا. ونظرا لأن معرض إكسبو سيقام بين أكتوبر وأبريل أي خلال ستة أشهر، يرى أحد المراقبين أن التأثير الإيجابي للمعرض على قطاع الفنادق والضيافة سيكون هائلا بل يفوق حدث كأس العالم في قطر.

يشير جاي ويلكنسون مدير شركة استشارات في قطاع الضيافة في دبي بالقول إنه يتوقع أن يكون تأثير استضافة إكسبو على دبي أكبر بكثير من تأثير استضافة قطر لبطولة كأس العالم.

تقدر الأرقام التي أعلنت عنها السلطات في دبي أن استضافة إكسبو 2020 سيولد قرابة 111 ألف وظيفة في قطاع الفنادق والمطاعم.

سيتم توليد كل هذه الوظائف من خلال مشاريع الفنادق والضيافة الجديد التي ستدخل السوق بين الوقتالراهن وحتى موعد معرض إكسبو 2020 بما فيها قرابة 100 منشأة تأتي ضمن المشروع الضخم وهو مدينة محمد بن راشد .

تكشف الأبحاث التي استندت إلى دورات معارض إكسبو السابقة والتي أجرتها مؤسسة بي كي إف PKF، أن زيادة من 20% من الزوار من فئة الضيوف الدوليين سيأتون إلى دبي خلال فترة المعرض.كما تتوقع ذات المؤسسة أن الفنادق خلال تلك الفترة ستعمل بأكثر من 90% من طاقتها الاستيعابية لتضغط على عدد الغرف المتوفرة. لكن تأثير الجوار سيفيد قطاع الضيافة في الإمارات المجاورة مثل أبو ظبي.

سشيهد قطاع الفنادق في دبي طفرة كبيرة خلال السنوات المقبلة، ومن المتوقع أن تتم إضافة 45 ألف غرفة فندقية جديدة لاستيعاب 25 مليون زائر متوقع خلال الحدث 70% منهم من خارج الدولة، متوقعاً أن يتراوح نمو المعروض من الغرف خلال هذه الفترة حتى 2020 بنحو 6,4% سنوياً، بتكلفة استثمارية مقدرة بنحو 31 مليار درهم.

يعد موقع معرض إكسبو في منطقة جبل علي ميزة أساسية فهو يمتد لقرابة 438 هيكتار وسيتم تطويرها بمنشآت ضيافة وسياحة متكاملة. وعلى دبي ان تعالج تبعات هذه المنشآت بعد إقامة المعرض وكيف سيتم الاستفادة منها بعد انتهاء المعرض، ويرى ويلكسون أن دبي متمرسة في هذا المجال بسجلها المضيء في النجاح في أمور كهذه لضمان الاستدامة من وراء المشاريع الجديدة، ويكفي النظر إلى منطقة البرشاء التي بنيت حول مول دبي لنرى كيف ازدهرت من عام 2005 لتضج بالحيوية والنشاط حاليا.

العقارات والبناء

قدرت مصارف عالمية حجم الإنفاق في مشاريع البنية التحتية والتطوير الفندقي والعقاري بدبي، عند استضافة “إكسبو 2020 بحوالي 67 مليار درهم (18,3 مليار دولار).

ويقدر بنك HSBC حجم الإنفاق العام المتوقع على مشاريع البنية التحتية اللازمة لإقامة مركز المعرض وخطوط الطرق والنقل وغيرها من المشاريع التي تضمنها ملف دبي لاستضافة “إكسبو 2020″ نحو 32,1 مليار درهم، فيما قدرت الإنفاق الخاص المتوقع على المشاريع المصاحبة بنحو 34,9 مليار درهم، منها 31,2 مليار درهم على مشاريع فندقية و3,7 مليار درهم على الخدمات الخاصة بأجنحة الدول المشاركة في المعرض، وسيكون المعرض مساهما باستدامة سوق الشقق السكنيةز ومن بين قرابة 300 ألف وظيفة جديدة يتوقع أن يتم توليدها لاستضافة المعرض يتوقع بنك ستاندرد تشارترد أن 90% منها ستتوفر بين عامي 2018 و2021. ويتوقع أن تتحول معظم هذه الوظائف إلى وظائف دائمة تولد بدورها طلبا على سوق السكن في الإمارات وسترفع الأسعار.

ستفتح هذه الاستثمارات الضخمة شهية البنوك والمصارف في الإمارات لتأمين السيولة اللازمة لتمويل هذه المشاريع وتحقيق استدامة في النمو استعداد لهذا الحدث الذي يعد ثالث أكبر الفعاليات العالمية غير التجارية، من حيث التأثير الاقتصادي والثقافي في العالم بعد بطولة كأس العالم لكرة القدم ودورة الألعاب الأولمبية.

يدعم هذا التصور تقرير أصدرته مؤسسة فيتش في سبتمبر حول تأثير إكسبو على اقتصاد دبي الذي سينال دعما قوية بفضله خاصة على مستوى قطاع العقارات وأسواق الأسهم على المدى القريب من خلال تعزيز الثقة بصورة أكبر في اقتصاد دبي.

كما توقع جون ميشيل صليبا المحلل الاقتصادي لبنك اوف أميركا ميريل لنش، أن يضيف فوز الإمارات باستضافة إكسبو 2020 نصف نقطة مئوية سنوياً إلى الناتج المحلي الإجمالي للدولة في أعوام 2016 إلى 2019 ونقطتين مئويتين في عامي 2020 -2021، وذلك على خلفية توقع أن يصل حجم الإنفاق الحكومي والزائرين والمشاركين إلى 23 مليار دولار (84 مليار درهم) وذلك بين أعوام 2015 إلى 2021.

ووفقا لبنك أوف أميركا ميريل لينش، فإنه من المتوقع أن تنفق حكومة دبي قرابة 6.8 مليار دولار في أعمال البناء لتطوير البنى التحتية حتى موعد إقامة المعرض. ويتوقع البنك خلق 80 ألف وظيفة في قطاع الإنشاءات وحده.

وسيكون قطاعي العقارات والإنشاءات المستفيد الأكبر من استضافة دبي للحدث، وطبقاً للتقارير الرسمية فإن حجم التمويل المطلوب والمتوقع للحدث سيصل إلى 8.4 مليار دولار على مدى أربع سنوات، تصل حصة حكومة دبي فيه إلى 6.8 مليار دولار أو 81% تحتاج الإمارة لإنفاقها على تطوير مشاريع بنية تحتية في مدينة دبي لم يتم الشروع بها بعد، في حين يدخل المبلغ المتبقي وهو 1.6 مليار دولار ضمن التكلفة التشغيلية للحدث والتي من المتوقع أن تتم تغطيتها من خلال العوائد التي سيتم توليدها خلال الحدث نفسه.

وستبلغ مساحة إكسبو 2020 1,2 مليون متر مربع من المساحات المبنية، منها 700 ألف متر مربع ستخصص لأجنحة المعرض والمرافق والمنشآت الداعمة ضمن موقع إكسبو الذي سيتم احتضانه في مركز ضمن مطار دبي وورلد سنترال، في الجهة الجنوبية الغربية من دبي بمحاذاة مطار آل مكتوم الدولي وعلى مقربة من ميناء جبل علي.

لا يعد ارتفاع أسعار العقارات عقب الفوز باستضافة معرض إكسبو أمرا غير مسبوقا إذ شهدت شنغاهاي في الأشهر التي سبقت استشافتها للحدث عام 2010 صعودا صاروخيا بلغ 68% مما دفع بمحافظ المدينة لفرض ضريبة جديدة وقيود قانونية أخرى لتهدئة السوق.

وسيساهم الفوز باستضافة إكسبو 2020 بفورة بناء جديدة في دبي ولن تحصل مخططات الموقع الرئيسي للمعرض للموافقة حتى عام 2015 ويتوقع أن يبدأ العمل فيه بعد ذلك ليستكمل تماما عام 2019.

البنوك وأسواق الأسهم

انعكس فوز دبي على سوق الأسهم وتأثرت إيجابا أسهم الشركات التي يتوقع أن تكون ضالعة بمشاريع المعرض مثل شركات البناء والنقل والعقارات مثل أرابتيك وإعمار وطيران العربية. وارتفع المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 0.85%، بعد أن وصل لمستوى 2915.78 نقطة واستطاع المؤشر أن يضيف لرصيده مكاسب بلغت 24.62 نقطة عقب الإعلان عن فوز دبي باستضافة المعرض.

وارتفعت بورصتا دبي وأبوظبي يوم الأربعاء بدعم رهانات في اللحظات الأخيرة على أن دبي ستفوز بحق استضافة معرض وورلد اكسبو 2020 وكان التداول أكبر على الأسهم التي يعتقد المستثمرون الأفراد أنها ستستفيد أكثر إذا استضافت دبي المعرض. وارتفع سهم دبي للاستثمار التي تمتلك أراضي حول الموقع المقترح للمعرض 3.1 بالمئة وصعد سهم إعمار العقارية 1.3 بالمئة والاتحاد العقارية 2.7 بالمئة

ولكن ليس من الواضح مدى استمرارية هذه المكاسب في أسعار الأسهم، ومن المتوقع أن تحقق الأسهم ارتفاعا لكن ذلك سيبقى على المدى القصير، وعلى المدى المتوسط يجب الانضواء في دورة النمو الاقتصادي الاعتيادية في دبي بحسب خبير في شركة شركة المستثمر الوطني

وهي شركة تعمل في مجالات الاستثمار المباشر وتقديم الاستشارات الاستثمارية وإدارة الأصول. ويبقى تحقيق المكاسب على المدى البعيد أمر يستدعي النظر في عوامل عديدة أخرى.

ولا يمكن حصر كل القطاعات الاقتصادية التي ستستفيد من تنظيم معرض إكسبو 2020 تماما، إذ أن أغلبيتها ستتأثر إيجابا ولو بنسب متفاوتة.

وهناك جانب هام وهو مشاركة الدول بأجنحتها الوطنية، فضلا عن مشاركة الشركات التجارية، وهنا يبرز مجالا واسع للابتكار والاستفادة التي تتاح لكل دول العالم وخاصة الدول العربية بالنظر إلى قربها الجغرافي من موقع الحدث فضلا عن كونه يتم في مدينة عربية صاعدة بلغت شهرتها وسمعتها الطيبة أقصى بقاع العالم.





  • 1 معن 28-11-2013 | 09:45 PM

    كل هذا ما استفدنا من اى اشى


    اللهم احفظ هذا البلد اامنا مطمئنا و ارزق اهله من الثمرات من امن منهم بلله و اليوم الاخر


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :