الشاعر السعودي يكتب : الى السَّلط، جارةُ وصفي
28-11-2013 02:57 PM
عمون- نامي على غزل الكلام بروحي
ها قد أتيتكِ والندى لتبوحي
ها قد أتيتكِ حاملاً وجعَ الجنوب،
وحزنَهُ، وجروحي
فالشَّاعرُ المولودُ مِنْ عينيكِ في وجدينِ:
إما أنْ تغيبي أو تلوحي
يا سلطُ يا غزلَ السَّلالم والسُّطوحِ
يا فُسحةً للوردِ،
يا عطرَ الحروفِ،
ويا حكايا القلبِ، في الزَّمنِ الجريحِ
يا جارةَ الجبلِ العنيدِ بإرضنا
حين التلالُ تطامنت لمسوخِ
الأرضُ (وصفي)، والسماء ُسنابلٌ خضرٌ
عليها من بريقِ عيونهِ وسمٌ
ومن أحلامهِ حلمٌ
تكسَّرَ فوقَ أهدابِ الضَّريحِ
آمنتَ بالشَّجرِ المُكابرِ، والبيادر حرَّة فوق السفوحِ
من أجلِ هذا لم تخفْ صوتَ الرَّصاصِ
وقلتَ للرُّوحِ العنيدةِ ثابتاً: فلتستريحي
"ومضيتَ وحدكَ مؤمناً بالشَّعبِ والدَّحنونِ والوطنِ الذَّبيحِ"
سلِّمْ عليها فالطَّريقُ إليها
عتمٌ بدونكَ، ولتقلْ لجبالها:
ما باحَ قلبي بالقصيدة كلِّها
فالبوحُ يا سمراءُ بالمسموحِ
إسماعيل السعودي
Guefara1981@yahoo.com