رسائل تربويةعريب الخطيب
25-11-2013 02:35 PM
من المؤكد أن السياسة التعليمية تمثل الأداة الأساسية لتنمية المجتمعات وتحديثها من خلال تنمية أذهان الطلبة وتربية كفاياتهم وتهذيب سلوكهم وممارساتهم,ولكي تنجح قياداتنا التربوية في تحقيق منظومة تعليمية سليمة,عليهم استيفاء المقاييس النموذجية للسياسات التعليمية التي تنجح في تطوير نظاما تعليميا قولاً وفعلاً نلمسه جميعاً من خلال الوقائع والمواقف والنتائج التربوية والتعليمية.
|
من الجميل أن تصدر تلك الرسالات التربوية لطلبتنا الأحباء ون انسانة تربوية كانت ولا تزال مميزة في أدائها وسلوكها التربوي الذي نشهد لها فيه كل الاحترام والتقدير والشكر لك مس عريب
يا سلام لو تطبق هذه الرسالة من قبل طلابنا ومعلمينا في الميدان التربوي لأصبحت مدارسنا مفخرة وطلابنا علماء .أبدعت الكاتبة مشكورة
والله يا ست عريب كلامك سكرة ولا تعقيب ونحن زميلاتك المقربات اليك في السلك التعليمي نهديكي هذه الابيات:-
سلمت يا عريبا وزدت كبرا وصيرت الحياة كما ههواكي
فأنت كماء الفرات يفيض خيرا وكل منا يتمنا رضاكي
..............فلب القول ما قالت عريبا..كلام في الصميم عسا وعلا طلابنا ومعلميينا ياخدوا فيه ويتلافوا الأخطاء التي باتت تغرق مدارسنا حتى النخاع ..رسالتك نظيفة وتدل على حرصك الشديد على مستقبل أبنائناوحياتهم وتطلقيها أختنا الكريمة من منبرك الحر المضيئ..مشكورة زميلتنا
ان واقع وزارة التربية والتعليم مرير وعند التحدث عنه تقف غصة بالحلق لما آل اليه من وضع متردي
في السابق عندما كان المعلم يسئل طلابه عن امنيتهم بالمستقبل يصيحون بصوت واحد معلم اما في ايامنا هذه فلقد طرحت السؤال نفسه على كثير من طلبتنا وفي كثير من مدارسنا فلم يبدي واحد رغبته بأن يكون بالمستقبل معلم لماذا ؟؟
لان المعلم سحب البساط من تحته فقد اصبح لا حول له ولا قوة يسهر ويكد ويشرح لطلاب لا يعيرونه ادنى انتباه ولا حتى في انفسهم له ادنى احترام
واذا بحثنا عن الاسباب نجدها تتخلص في : الانظمة والقوانين التي أقرتها وزراتنا الفاضلة 2_ عدم تكليف الطالب بأي واجب بيتي
3_يمنع ان يقول المعلم للطالب اوف 4_ان لا تتعدى نسبة الرسوب قرابة15% وبالتالي الطالب لن يعير اي ادنى اهتمام لشخص المعلم
5_عدم وجود بيئة مدرسية تعليمية آمنه ومناسبه حيث انها كثير من مدارسنا تعاني من مرافق مدمره وغرف صفية محطمة ونوافذ ومقاعد مكسرة والواح لامعة لا يرى الطالب بها سطرا وشح بالمياه
6_المناهج المدرسية وضعت للطلبة المتفوقين فقط ولم تراعي الفروق الفردية للطلبة
7_ عدم متابعة الاسرة لابنائها حيث ان معظم اولياء الأمور لا يعرفون ابنائهم في اي صف ولقد وجه مدراء المدارس بطاقات دعوة لكل اولياء الامور ولم يزد الحظور عن عدد اصابع اليد
8_ الفجوة بين المعلم الذي ينافح في الغرفة الصفية مقارنة بزميلة الذي يعمل بوظيفة ادارية في مديرة التربية ويتقاضى اعلى منه راتبا مما يعود على المعلم بالاحباط والشعور بالظلم
9_الوضع المادي للمعلم لا يلبي طوماحته ولا يكفي مستلزماته مما يسبب له قلقا وحزنا دائبين
10_اهيب واناشد اصحاب القرار ان ينظرو الى المعلم نظرة موضوعية منصفة للأخذ بالعملية التعليمية الى سابق عصرها المجيد في ظل رائد النهضه التعليميه جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه
كل الشكر للمربية الفاضلة على النصائح والارشادات التي تقديمها في مقالك للطلبة والمدراء واولياء الامور لما فيها من فائدة عظيمة للجميع تخدم المسيرة التعليمية فعلا ...مبدعة كعادتك
لو قام فعلا مسؤولي وقيادات التربية على الاهتمام فعلا بالطالب والميدان خاصة هذه الايام التي انتشر فيها الربيع العربي والعنف الطلابي في مدارسنا وجامعاتنا واعطو اهتماما اكبر للتعلم ومتابعة المعلم لازداد التعليم تنمية وتطورا لكن للاسف يا اخت عريب .... تعليمنا انهار وتراجع وحتى ان جلالة الملكة رانيا اعقرت بهذا في لقائها مع العربية .. على وزير التربية والقيادات وضع خطة شاملة للاهتمام بالتعليم والسير به الى الامام
الاستاذة عريب مقال تربوي مفيد ورائع....وارجو ان يكون وزير تربيتنا قد قراء هذا المقال هناك عدد من النقاط يمكن البناء عليها وهي عديدة
للاسف الوضع المتردي في التعليم سببه التردي في منومتنا وسياساتنا التعليمية يا ست عريب ولنا ندرك وضع الميدان التربوي وضعف المعلمين وخلوه من الكفاءات والتدريب....الترهل في الادارات والكوادر التدريسية حتى المناهج استهلكت وبحاجة الى تغيير...وضعنا مزري وفي حالة يرثى لها والوزارة لا تقدم شئ ملحوظ في التطور التعليمي...
اننا نعي تماما أن أصعب التحديات وأعظمها يكمن في أن الوزارة ما زالت بحاجة إلى القيادات التربوية القادرة على التماس حاجات الميدان التربوي بكل همة ومسؤولية .. لتقوم بواجبها التربوي ألإثماري بكل عزم وإصرار وبقدرة تامة على قيادة العملية التربوية في المرحلة المقبلة .. فالمسؤولية كبيرة بل ويجب ان ندرك أهمية اختيار وتأهيل القيادات التربوية خاصة تلك العاملة في الميدان بما ينسجم مع الاهداف المرجوة .. إذ لا بد من اختيار تلك القيادات بطريقة متوازنة بعيدا عن المحسوبية .. لأن مصلحة مؤسستنا التربوية هو هدفنا الذي نسعى باستمرار لتحقيقه و أن أي إصلاح في هذه المؤسسة العتيدة لن يكون له المردود المنتظر دون قيادة تربوية واعية لدورها مقتنعة بأهمية النهوض بمؤسساتنا التربوية التعليمية إلى الأفضل .. وتتضح أمامها الأهداف العليا التي تسعى بالمشاركة في تحقيقها .. مؤمنة بأهمية دورها ومقتنعة بقدرتها على خلق واقع جديد وقادرة على العمل الجماعي وتنطلق من قاعدة العمل مرضاةً لله ورفعة للوطن .. وتنحى جانبا مصلحتها الشخصية بل وتبذل كل غالى من جهد ووقت وعلم وتطوير للذات للمشاركة في هدفنا الأسمى والأغلى هو إنقاذ العملية التعليمية وإنعاشها وتطويرها والنهوض بها
ما نحتاجه اليوم تحديثاً للنمطية التقليدية المتبعة التي هي جزء من المهمة التربوية والوطنية .. فضرورة التفاعل مع أركان المجتمع التربوي الأردني الكامن في الميدان بكل أطيافه يحتاج إلى درجة عالية من التواصل والاستمرارية .. مع وضع أسس للمرجعيات التعليمية المتطورة التي يحتاجها واقعنا التربوي مع التذكير بالعوامل التي من شأنها التأثير على صياغة السياسات التربوية وتأثير العولمة وتعزيز مفهوم الاقتصاد المعرفي للسعي إلى النهوض المتطور كي نحقق الأهداف التي نسعى من أجلها في سياسة التغيير المنشود .
اننا بحاجة الى هيئات إدارية وتدريسية نشيطة.. في مجتمع مدرسي نشيط وفاعل.. حتى يشارك الجميع في تفعيل الحياة المدرسية وتنشيطها.
وذلك يتطلب برامج لتأهيل المعلمين مهنيا فالتدريب أثناء الخدمة لن يعطى ثماره إلا إذا قام على أسس علمية أهمها تحديد الاحتياجات التدريبية الفعلية، وأن يتم تصميم البرامج التدريبية والتخطيط لها بما يتناسب مع هذه الاحتياجات والإمكانات .. بالإضافة إلى استخدام الأساليب والوسائل الحديثة في تنفيذ تلك البرامج والدورات .
كم كنت يا ايتها المربيه الفاضله عنوان للعطاء والمحبه بين ابنئك الطلبه وزلت ولازال الميدان له الجم الاكبر من همومك شكرا للك على تلك النصائح التي وجهت من قلب كبير حريص على العطاء لكن يا ست عريب هناك هموم كثير وكثيره في الميدان والشوف مش مثل الحكي هناك نموج مدراء ليسو مدراء وليس لهم في الاداره سوى الظهور في الساحات المختلفه على اكتاف الاخرين للاسف واخرى الطالب المفسده ليس له حل لا ضابط ولا رابط والابتعاد عنه غنيمه ليعمل محراك سوء في المدره والمحيط هذا الواقع مع الاسف
كم كنت يا ايتها المربيه الفاضله عنوان للعطاء والمحبه بين ابنئك الطلبه وزلت ولازال الميدان له الجم الاكبر من همومك شكرا للك على تلك النصائح التي وجهت من قلب كبير حريص على العطاء لكن يا ست عريب هناك هموم كثير وكثيره في الميدان والشوف مش مثل الحكي هناك نموج مدراء ليسو مدراء وليس لهم في الاداره سوى الظهور في الساحات المختلفه على اكتاف الاخرين للاسف واخرى الطالب المفسده ليس له حل لا ضابط ولا رابط والابتعاد عنه غنيمه ليعمل محراك سوء في المدره والمحيط هذا الواقع مع الاسف
كل الشكر والتقدير للفاضلة عريب الخطيب على هذه الرسائل التي نستشعر فيها خبرتها التربوية الاصيلة و الحديثة ... التي اذا تم تطبيقها لها فائدة عظيمة لكل من يقوم بالعملية التربوية من اداريين و معلمين و اولياء امور
أبدعت
مقال رائع وشامل وهو خطة عمل لتكون العملية التعليمية بجميع جوانبها ناجحة بكل معنى الكلمة ولكن من تجربتنا بالتعليم هنالك عدة امور ادت الى انحدارة والوصول به الى هذه الحالة اولها اختيار القائد المدير الناجح القادر على ترتيب مدرسته دون ضغوط داخلية او خارجية ثم مطلوب منه العمل على تدريب زملائه على العمل بافضل الطرق للوصول بالمدرسة الى اعلى المراتب واضيف ان العديد من التعليمات جعلت دور المعلم اقل ولا ننسى ان طالب اليوم بحاجة الى التنوع والتجديد بالاساليب التعليمية التي لم يتسلح بها الكثير من المعلمين
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة