في الشرق، نربي الحرمان، ونتعهده بالعناية، كما نربي أطفالنا، ونرضعه من حليب الكبت، والقهر، وحين ينفجر في وجوهنا، نصرخ وننادي بالانتقام، غسلا للعار!
تحتار أحيانا، وأنت تكتب شيئا ما، منْ يكتب منْ؟ أتكتبه أم يكتبك!
من أجمل ما قرأت، أخيرا: من ذاق عرف، ومن عرف غرف. كلما اتسعت الرؤية، ضاقت العبارة!
حينما نصل إلى مرحلة فهم ما يُقال، قبل أن يُقال، فتلك بداية الحكاية!
بوسعنا دائما ان نحدد شكل «البدايات» لكننا عادة ما يدهشنا مسار الحكاية، فنمضي معه، ونعجز عن تحديد «النهايات»!
أحابيل حوارات الفيسبوك، قد تنقلك من «البروفة الباردة» إلى «التدريب بالذخيرة الحية»
فتضطر إلى «تعطيل» الحساب!
كم كلمة «أحبك» محتبسة في حوصلات أبناء الشرق، تغص بها حلوقهم، ولا يقولونها.. إلا بعد فوات الأوان، فتنفجر .. كما تنفجر الزائدة الدودية!
أجمل الكلام.. ذلك الذي كنت تريد أن تقوله، ولا تستطيع، فقاله من تحب!
إلى أمي التي لم تلدني بعد: كل صباح، حينما أستيقظ، أشعر برغبة عميقة بالاعتذار، وأتساءل: كيف تجرأت على ألا أحلم بكِ؟
ألا يعلم «الفيسبوك» أن بعض خربشاتنا على جدرانه... هي نقوش على جدران القلب؟
سأسرقني، مني ولو لبرهة، لأعرف كيف أكون، بدوني! أعني.. بدونك!
متى تكفين عن الصمت بين كلمة وأخرى، لاختيار الكلمات «المناسبة»؟ ألا تعلمين بأن أنسب الكلام هو ما ينطلق بشكل عفوي، ثم نلحق به بكـُليـّتنا؟
كم وحيدا ينتظر وحيدته، وكم وحيدة تنتظر وحيدها، وهما على بُعْدِ فاصلة، أو علامة تعجب!
هل علي ّ أن أغمضَ عيْنيّ كلما أردتُ أنْ أراكِ؟
كم من أشواق مكبوتة تتحرق كي تفيض، أو تنبجس، كما النبع من بين الصخور! وما علم من ينتظرها، إنها أشد شوقا له... منها!
******
وأختم بما يقوله أحد معجزات هذا الزمان بيل غيتس: عليك أن تحترم المتفوقين حتى وإن كانوا غريبي الأطوار لأنه غالباً ما سينتهي بك الحال بالعمل تحت قيادتهم.... ! الدستور