مشاكل وهموم الآردنيين تزداد يوما بعد يوم ، بعدما اصبح الوطن الآردني محطة رئيسيه للعديد من اللاجئين والنازحين والعابرين والهاربين والمطلوبين من شتى الاصول والمنابت ، موجات الهجره بدأت منذ تأسييس الاماره ولا زالت متواصله ومستمره ، ولا توجد أرقام رسميه بعدد هؤلاءالمقيمين في الوطن الاردني ، لكن البعض يقدر عددهم بمئات الآلاف ، والبعض يقدر عددهم بمليون ونصف ، وهنالك تقارير غير مؤكده تشير بان عدد سكان الاردن من اردنيين ومن جنسيات اخرى قد وصل الى عشرة ملايين ، اي ان نصف عدد سكان الاردن هم غير اردنيين والعديد منهم قرر الاقامه والاستقرار في الاردن بعد ان منحتهم الحكومه الاردنيه حق الاقامه وحق العمل .
تراكم هذا العدد الهائل من اللاجئين والمقيمين على اراضي الدوله الاردنيه ، أصبح يشكل عبئآاقتصاديا وسياسيا وامنيا واجتماعيا وتعليميا وصحيا كبيرآ على الجاليه الأردنيه في وطنهم الأردن ، وأصبحت معاناة هذه الجاليه الاردنيه تعاني معاناة كبيره بلا حدود ، فهي تعاني الكثير من الحرمان من حقوق كثيره ، عدا عن تدهور اوضاع افرادها ومجتمعها من الناحيه السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه والامنيه والصحيه والتعليميه ، كل ذلك ناجم عن ايلاء الاهتمام والدعم الحكومي الكبير للاجئين والمقيمين من جنسيات اخرى على حساب الجاليه الاردنيه ، وتحت مسميات العروبيه والدينيه والانسانيه والقوميه ولرستثماريه الخ.
بالتالي كيف يطلب المجتمع الدولي من حكومة المملكه الاردنيه الهاشميه من احترام واستقبال ومعاملةاللاجئين على أراضيها بأحسان وتوفير كافة وسائل الراحه لهم ، في الوقت الذي لا تعرف فيه الحكومه الاردنيه أصلا كيف تحافظ على ما تبقى للجاليه الاردنيه من حقوق في وطنهم وكيفية المحافظه على هويتهم وهوية أبنائهم وهوية مسقبلهم ووطنهم.
على الحكومه وقف الهجره غير الشرعيه ووقف استقبال المزيد من االنازحين والهاربين والعابرين الذين اثقلوا كاهل الدوله الاردنيه وعلى حساب امكانيات مواطنيها وقوتهم ومواردهم المحدوده اصلااوزادوا من اعبائها الماليه التي هي حق لمواطنيها لا لغيرهم.
آخيرا نجيب المطربه اللبنانيه جوليا بطرس على اغنيتها الشهيره ...الشعب العربي وين.... نقول لها ان الشعب العربي موجود في الاردن.... أردن شتى الاصول والمنابت .