مُسْتَجِداتْ مُؤْسِفَة ..
20-11-2013 01:25 PM
أغْلَقْتُ الباب على المُشْكِلَة التي حَدَثَتْ مَعْ الفنانين المِصْريين يسرا و هشام سليم مُنْذُ انْ نَشَرْتْ التَنْويهَات التي تَتَضَمًنْ الحَقيقَة عَنْ هَذِهِ المُشْكِلَة في صَحيفَة عَمونْ و التي أُوَجِهْ لها كُلْ الشُكُر على تَعَاوُنِهَا معي في هذا الخُصوصْ، فَلَسْتُ بِحَاجَة لِلْكَذِبْ على الرأي العام الأردني...فَأَعْمَالي كُلُها في النور و لَيْسَ عندي ما أُخْفيهْ عَنْ الرأي العام في مصر و الاردن بَتَاتاً...و لَكِنْ كُلَمَا اوْصَدْتُ الباب على هَذِهِ المُشْكِلَة اصْطَدَمْتُ بِتَصَرُفَات صِبْيَانِيَة .
مِنْ الفَنانْ هشام سليم و الفنانة يسرا لا تَدُلْ على النُضوجْ و اخْلاقِيَات عالية و إتْزان نفسي نِهَائياً، فحينما لَمْ تَنْشُر لي صَحيفَة اليوم السابع التَنْويه الذي طَلَبْتُه مِنْهُم مِنْ باب حَقْ الرَدْ قام المُسْتَشَار الإعلامي للسَفير المصري في الأردن الدكتور أشرف الكيلاني بالإتصال بِصَديقْ لَهُ في الصَحيفَة المَذْكورَة في الفترة المَاضِيَة و لِأَكْثَرْ مِنْ مَرًة لِلْسُؤالْ عَنْ اسْبَابْ عَدَمْ نَشْر التنويه الذي يَتَضَمًنْ الحَقائِقْ كَمَا حَدَثَتْ بيني و بين الفنانين المَذْكورين في هَذِهِ المقالة، و لكن لَمْ يَتِمْ الرد عليه لِغَايَة الآن...مِمَا دَفَعَهُ لإخباري يوم 17/11/2013 عَبْر مُكَالَمَة هَاتِفِيَة ان رُبَمَا هُنَالِكَ ضُغوطْ يَتِمْ مُمَارَسَتُهَا على هَذِهِ الصَحيفَة لِعَدَمْ نَشْر هذا التنويه، أَنْهَيْت المُكَالَمَة بعد ان اخْبَرْت سَعَادَة المُسْتَشَارْ الدكتور اشرف الكيلاني ان العلاقات الثنائية بَيْنَ الاردن و مصر أقوى مِنْ هَذِهِ الحَرَكَات الصِبْيَانِيَة التي يُمَارِسوها معي هذين الفنانين، عَيْب كُلً العَيْب على شخصيات فنية عُرِضَتْ افلامَهُمْ حَوْل الوَطَنْ العربي ان يَتَصَرَفوا بهذا الشَكْل و لَعَلًني انْشُر هَذِهِ الكَلِمَات و أقف هَذِهِ الوَقْفَة الصَلْبَة أمَامَهُمْ و أمام الصُحُف المِصْرِيَة و العالم الفني بِمِصْر كي لا تَتَكَرًرْ هَذِهِ الحَرَكَاتْ مَعْ اي أديب او فنان اردني ثاني في مصر، فَهِذِه الحَرَكَات لا تليق بِفَنَانَيْن مَثًلا بلادَهُمْ في أكْبَرْ مِهْرَجَانَات فنية حول الوَطَنْ العربي و في اوروبا، لا اخْشَى كَذِبَكُمْ فَأُديرْ مَعْرَكَتي تَحْتَ النَيِرْ لا ظلام الكَذِبْ الذين تَتَسَتروا بِهِ و أتمنى ان تَنْتَهي هَذِهِ المُشْكِلَة بالإعتذار لي بالصُحُف المصرية او نَشْر التنويه الذي ارْسَلْتُه لِصَحيفَة اليوم السابع،