عمون - محمد الصالح - أكد المدير العام لمؤسسة الإسكان والتطوير الحضري المهندس فارس الجنيدي أن المؤسسة تسعى جاهدة لخدمة الموطنين بكافة فئاتهم، للتسهيل عليهم للحصول على سكن.

واشار الجنيدي، خلال رعايته اليوم العلمي الأول للإسكان مندوبا عن وزير الأشغال، الذي عقدته لجنة الإسكان في نقابة المهندسين إلى أن الحكومة تسعى إلى اجراء اصلاحات في قطاع الإسكان، من خلال الشراكة مع جميع المعنيين بالقطاع، في مقدمتها القطاع الخاص، لتقديم خدمات أفضل لمتلقي الخدمة من المواطنين.

وبين أن المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري هي الجهة الحكومية المعنية بقطاع الإسكان، ومهمتها التسهيل على المواطنين للحصول على سكن ، خصوصا من ذوي الدخل المتدني.

واشاد الجنيدي بدور نقابة المهندسين، في تطوير القطاع وتقديم جميع الخدمات له، لتطويره وتخطي العقبات، التي تواجه القطاع.

من جانبه قال نائب نقيب المهندسين المهندس ماجد الطباع :"السكن حق طبيعي للمواطن، لهذا حدد دول العالم يوما عالميا للإسكان منذ عام 86".

وأشار الطباع إلى أن الهدف من هذا اليوم العالمي للإسكان، هو تقديم السكن للمواطنين بكافة فئاتهم، من خلال تأمين قطع اراضي مخدومة بالبنى التحتية.

وبين أن الدول العربية تواجه تحديا كبيرا في مجال قطاع الإسكان، لافتا إلى أن الأردن يواحه تحديات أصعب نظرا لغلاء قطع الأراضي المخدمة بالبنى التحتية، والهجرات القسرية للمملكة، والنمو السكاني المتزايد سنويا.

وأكد الطباع ان نقابة المهندسين وفرت قطع اراضٍ واسكانات لمنتسبيها، مضيفا أن النقابة تعمل على انشاء مشاريع في العقبة وتطوير اراض تصل تكلفتها إلى 200 مليون دينار، مشيرا إلى ان النقابة تعمل على تطوير وانجاز المدينة النقابية لتخدم كافة النقابيين.

بدوره قال رئيس لجنة الإسكان في نقابة المهندسين المهندس خالد بكر إن "50%- 40% من دخل الأسرة العربية تخصص على السكن، علما بأن النسبة العالمية تصل فقط إلى 25% من الدخل يخصص للسكن".

وأشار إلى أن قطاع الإسكان يواجه العديد من التحديات ومنها الهجرات القسرية، ارتفاع اسعار الأراضي، النمو السكاني السريع.

ولفت إلى ان النقابة وفرت قطع اراض لمنتسبيها بلغت أكثر من 17 ألف دونم، بقيمة مالية بلغت 11 مليون دينار، استفاد منها 3 آلاف مهندس.