مصر تترقب بقلق تظاهرات "محمد محمود"
19-11-2013 12:13 PM
عمون - تترقب مصر اليوم تظاهرات للقوى الثورية إحياء لذكرى أحداث شارع «محمد محمود»، فيما قررت جماعة «الإخوان المسلمين» وحلفاؤها عدم الحشد في ميدان التحرير تجنباً لأي صدامات، ما قلل من مخاوف اندلاع أعمال عنف، في حين بقي اختبار العلاقة بين القوى الثورية وبين قوات الجيش والشرطة التي طوقت ميدان التحرير من مختلف الاتجاهات. لكن ذلك لم يحل دون دخول نحو الف من معارضي الحكم الحالي إلى الميدان مع حلول المساء.
وتحل اليوم الذكرى الثانية لأحداث شارع «محمد محمود» الذي شهد مواجهات اندلعت بين آلاف المتظاهرين والشرطة في 19 تشرين الثاني (نوفمبر) من العام 2011، بعدما فضّت قوات الأمن بالقوة اعتصاماً لنشطاء في ميدان التحرير للمطالبة بتسليم المجلس العسكري السابق السلطة. وقُتل في المواجهات التي استمرة 5 أيام أكثر من 40 شخصاً وجرح نحو 2000 متظاهر.
وسعى الحكم و «الإخوان» إلى التبرؤ من مواقفهما السابقة خلال الأحداث نفسها وإحياء ذكراها الأولى. فجماعة «الإخوان» اعتبرت في بيان أن هناك «سوء ظن وخطأ في التفسير» لموقفها من أحداث محمد محمود. وكانت الجماعة أحجمت عن المشاركة في الاعتصام للمطالبة بتنحي المجلس العسكري، كما انتقد قياديون فيها المتظاهرين. غير أن الجماعة قالت في بيان أمس إن «ذكرى محمد محمود ليست يوماً يعبّر فيه الثوار الأحرار عن غضبهم مما مضى، ولكنها روح تدفعهم للثورة ضد ما هو قائم على الباطل من سرقة للثورة واغتصاب للسلطة وإهدار لإرادة الشعب».