"مؤتة": دورة لصعوبات التعلم في "الوطني للتأهيل"
18-11-2013 02:59 PM
عمون -أكد نائب رئيس جامعة مؤتة لشؤون الكليات الإنسانية والطلبة وخدمة المجتمع الدكتور عبد الحميد المجالي أثناء رعايته لدورة صعوبات التعلم أن المعهد الوطني للتأهيل ومن خلال الاطلاع على فلسفته ورؤيته يسهم في مد جسور التفاعل الإيجابي مع المجتمع المحلي ،لا سيما وهو قادر على وضع أسس علمية يقدم من خلالها خدماته للفئات المستهدفة من المجتمع، ولهذا أشار في حديثه إلى ضرورة استقطاب الدعم بمختلف أشكاله ليستمر المعهد بالقيام بدوره في تنفيذ البرامج النوعية والتي يلمس المجتمع تأثيرها.
فالمعهد حسب تعبيره منجز وطني نفتخر بأنه جزء من جامعة مؤتة صاحبة الفلسفة الراسخة القائمة على خدمة المجتمع المحلي وتقديم الخطط والبرامج مع الجهات ذات العلاقة فهو يمتلك من الكفايات والقدرات التي تمكنه من القيام بواجباته الوطنية والإنسانية وصولاً إلى خلق حالة من الثقافة المجتمعية حول الدور المؤثر للمعهد في خدمة شرائح المجتمع .الأمر الذي من شأنه توسيع قاعدة الاستفادة من المعهد ضمن استراتيجيات واضحة المعالم وملامح رئيسية للمستقبل.
المجالي ثمن الجهود التي يقوم بها كادر المعهد تحقيقاً لأهدافه وتطلعاته خدمةً لمحافظة الكرك مؤكداً ثقته العالية بفريق العمل فيه وقدرته على تحقيق الأفضل على الدوام.
مدير المعهد وفي مفتتح الدورة بين أن المعهد الوطني للتأهيل المجتمعي يؤمن بأن تنمية المجتمع ورعايته هدف نبيل يحتاج إلى جهود المخلصين ،ولهذا يتطلع المعهد إلى تحقيق جملة من الأهداف تتمثل في إعداد وتجهيز الدراسات حول المجتمع من أجل التأهيل وإيجاد برامج التثقيف والتوعية المجتمعية ومن ضمنها البرامج القادرة على تنمية المبادرات الايجابية داخل جسد المجتمع ،وعن الوضع القائم في المعهد بين الختاتنة أن التأهيل المجتمعي بالمعنى الشامل هو غاية المعهد في قادم الأيام ،فالتطلعات كبيرة في أن يكون المعهد مرجعاً وطنياً وإقليمياً لتدريب العاملين في ميدان التأهيل المجتمعي .....وحول الدورة وضح الختاتنة أن الدورة عقدت لمجموعة من معلمي إقليم الجنوب وهي من قبيل التعاون الدائم بين المعهد ووزارة التربية والتعليم لا سيما وأن التعاون مع المؤسسات الوطنية وعلى كافة المستويات يعدُ العامل القوي صوب النجاح وتحقيق رؤية المعهد وخدمة فلسفته السامية ..وفي ختام حديثة أشار إلى أن أبواب المعهد مشرعة لكافة المهتمين في التأهيل ممن يمتلكون القدرة في إبداع حالة من التعاون الايجابي المؤدي لخدمة مجتمعنا الطيب من أجل ضمان التطور في الخدمات المقدمة للفئات المستهدفة من خلال أسس علمية وبرامج متخصصة ..
المشاركون في الدورة عبروا عن تقديرهم للدور الكبير الذي يقوم به المعهد الوطني من خلال دوراته التدريبية المتخخصة والتي يشرف عليها أصحاب خبرة ودراية في هذا المجال ..مؤكدين بان التجارب السابقة مع معهد التأهيل المجتمعي أثبتت نجاعة هذه الدورات وقد ألقت بظلالها على واقع شريحة واسعة من الطلبة خاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة.