عمون - قام النائب خميس عطية بالمشاركة باجتماعات اللجنة الثقافية للجمعية البرلمانية من اجل المتوسط خلال الفترة٢٠١٣/١١/١٥ حيث كانت له مداخلة أوقفت من قبل رئيس اللجنة في موضوع تباعد الثقافات بين الشرق و الغرب لوجود الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية الا ان اصرار النائب على إكمال المداخلة حال دون رغبة رئيس اللجنة و قوبلت من الأعضاء بالقبول و الترحيب

و هذا هو نص الكلمة :
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته,,
لا بد من ايجاد وسائل عملية لتعزيز الحوار بين الشرق و الغرب , أعتقد أن الغرب بحاجة الى فهم الشرق وثقافته بطريقة متكاملة لان هناك تعميمات وقناعات لدى الغرب عن الشرق " وهنا أقصد بالشرق العالم العربي تحديداً " تشكلت بدون دراسات معمقة عن واقع الشرق ، هذه القناعات غير الواقعية هي التي تؤدي الى حدوث سوء الفهم وأحياناً تؤدي الى التباعد في المواقف أو الصراع .
اذن لتقريب الفجوة الحاصلة بين الشرق والغرب علينا أن نفهم بعضنا بطريقة شاملة وأن لا تكون أحكامنا من خلال نظرة أحادية أو التقاطه لصورة جزئية لمشهد معين .
كما أنه يجب أن نحترم خصوصية ثقافاتنا ومعتقداتنا
القضية المحورية في الفجوة الحاصلة على ضفتي المتوسط أي بين الاوروبيين وبين الأمة العربية هي للأسف بسبب الموقف الأوروبي المنحاز للاحتلال الاسرائيلي للأراضي العربية والفلسطينية ، لا يمكن فهم من ينادي بالحرية في كل مكان ولكن الأوروبيين للأسف يقفون ضد حرية الشعب الفلسطيني في اقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وانهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية .
على الدول الأوروبية أن تقف مع الحرية , وأن تقف ضد الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية حتى يكون هناك تقليص للفجوة الحاصلة بين الاوروبيين والعرب
اعتقد بل أجزم أن الفجوة بين الغرب والشرق ستبقى ما دام الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية قائم
أخيراً, نحن مع الحوار كقيمة لتقريب الفجوة الحاصلة بين الغرب والشرق كما أن الحوار الجاد والمعمق يمكن أن يؤدي الى تغيير تعميمات غير صحيحة لدى العالم الغربي عن العالم العربي
المطلوب أيضا من العالم الغربي أن يقف مع الديمقراطية أينما كانت