facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ماذا كتبت الصحافة عن الخسارة؟


14-11-2013 02:32 AM

عمون - هشام سوالقة - انتقدت الصحافة الاردنية الخميس الطاقم الفني لمنتخبنا الوطني لكرة القدم عقب الخسارة الثقيلة التي تلقاها من منتخب الاورغواي.

وقالت يومية الغد "تشكيلة غير مثالية وقراءة فنية غير سليمة للمباراة التاريخية والجهاز الفني "يلعب بالنار" وخماسية توقف المشوار".

واضافت الصحيفة "انتهى حلم الوصول إلى البرازيل... لم يعد من متسع لشعار "يلا عالبرازيل"... خمسة أهداف أورغوانية كانت كفيلة بإنهاء المشوار حتى قبل المباراة الأخيرة يوم الأربعاء المقبل، التي يخوض فيها النشامى مباراة الإياب في مونتيفيديو، وهي على الأرجح، في ضوء نتيجة مباراة أمس، ستكون عبارة عن رحلة ترفيهية، يبتهل الجمهور إلى الله أن لا تكون الخسارة بنتيجة أكبر من 5-0".

وتابعت " خسارة مؤلمة لم يسجلها التاريخ منذ العام 1985... لم يخسر المنتخب الوطني على أرضه بهذه النتيجة الفادحة، رغم أنه خسر 0-6 في التصفيات الحالية لكن كانت أمام المضيف الياباني".

وحملت الصحيفة تلك الهزيمة الى المدير الفني للمنتخب الوطني حسام حسن وقالت انه كان "يلعب بالنار" منذ البداية، كان يظن أن المنتخب ما يزال في بداية مشوار التصفيات، كان يبحث عن التجديد والتغيير في المكان والزمان غير المناسبين، ولا عجب أن المنتخب أصبح حقلا للتجارب فغاب الاستقرار عن التشكيلة، وبات المنتخب الوطني يلعب في كل مباراة بتشكيلة مغايرة.

وانتقدت اختيار حارس مرمى بلا خبرة " يوم أمس كان الحارس محمد شطناوي يقف بين خشبات المرمى.. تم اختباره في سبعة مواقف حقيقية لكنه فشل في خمسة منها، وكان الأجدر أن يكون الحارس الاكثر خبرة لؤي العمايرة بين خشبات المرمى".

وزادت " الخط الخلفي... حدّث ولا حرج.. فقد اختار المدرب أربعة مدافعين يلعبون للمرة الاولى مع بعضهم البعض، البعض شارف على الاعتزال "حاتم عقل وشريف عدنان" والبعض يلعب احتياطيا في فريقه "طارق خطاب" والبعض لم يثبت حضوره في مركزه "عدي زهران".. أين قلب الدفاع محمد مصطفى؟ ولم يجلس لاعب مثل شادي أبو هشهش على مقاعد الاحتياط ويشارك بدلا منه لاعب لم يلحظ أحد دوره في "تدمير" الهجمات المنافسة؟".

وتابعت " مهاجم محترف في أوروبا بوزن ثائر البواب يجلس على مقاعد الاحتياط... يا للعجب! هكذا قال كل من تابع أداء ثائر بعد أن نزل إلى ارض الملعب، والحال انطبق على اللاعب مصعب اللحام، وبحق كان عدنان سليمان "عدوس" اللاعب الافضل في الملعب بين صفوف النشامى".

وقالت الصحيفة " المدرب صاحب الحق في اختيار اللاعبين وتحديد أدوارهم... كلام لا خلاف عليه، لكن المدرب لا يقرأ جيدا قدرات اللاعبين ولم يمتلك بعد الرؤية الكاملة لوجوده في الأردن منذ أربعة اشهر قضى نصف هذه المدة مترحلا بين الأردن والخليج ومصر... غابت الخبرة عن الملعب في حدود كثيرة.. لم يدر اللاعبون ماذا يفعلون... كرات عرضية تتهاوى داخل منطقة الجزاء بذات السيناريو... وفي النهاية الكرة تستقر في مرمى الشطناوي.. باختصار لغة الاتصال بين الحارس والمدافعين".

ووصفت ما جرى ب "المقامرة" وليست "مغامرة" والقراءة الفنية قبل المباراة وخلالها كانت سيئة.. كلمات لم تكن مفهومة... "لا نخشى حتى البرازيل"، مع العلم أننا يجب أن نخشى من جميع المنافسين قويهم وضعيفهم... هكذا يقول خبراء الرياضة.

وبينت ان من فهم ادوار اللاعبين بعد التغييرات الارتجالية... ما هي ادوار اللاعبين احمد هايل وثائر البواب ومصعب اللحام وراكان الخالدي وجميعهم من المهاجمين او لاعبي الوسط المهاجمين؟... هل كان المنتخب يلعب امام ماينمار أمس؟".

وتابعت " خسارة بالخمسة كانت أشبه بـ"الصفعة" لطموحات كل نشمي ونشمية قطعوا مئات الاميال وتحملوا الكثير لمؤازرة الفريق.. خرجوا يضربون اخماسا في اسداس.. صحيح أن بعض الفرص اتيحت للمنتخب الوطني لا سيما تلك التي اطاح بها احمد هايل في بداية الشوط الثاني، لكن المنتخب أدى دور "الحمل الوديع" أمام "السكين الاورغوانية"، ولعل انخفاض مستوى سواريز في مباراة أمس حال دون ارتفاع غلة الاهداف الاورغوانية في مرمى شطناوي".

وقالت " لاعبون خارج اختيارات المدرب وعلى رأسهم عامر ذيب الذي في مقدوره العودة في مباراة الإياب وحسن عبدالفتاح الذي كان هو الآخر من أعمدة المنتخب، وكذلك باسم فتحي ورائد النواطير اللذين كانا بحاجة إلى تفهم معاناتهما من الجلوس على مقاعد الاحتياط".


الراي :

اما صحيفة الراي فكتبت تحت عنوان " المنتخب الوطني يفقد «البوصلة» في ذهاب الملحق العالمي ":

دفع امس المنتخب الوطني فاتورة باهظة للاخطاء الدفاعية التي ارتكبها امام الاوروجواي، ليخسر 0/5 في لقاء الذهاب من الملحق العالمي المؤهل الى مونديال البرازيل 2014 الذي اقيم على ستاد عمان الدولي.

الخسارة الثقيلة للمنتخب أنهت آماله في التأهل الى كأس العالم،ذلك ان لقاء الاياب الذي يقام الاربعاء القادم في مونتيفيديو يتطلب الفوز بفارق ستة اهداف لقلب الحسابات امام الاوروجواي وخطف بطاقة التأهل.

قدم المنتخب الوطني دقائق اولى جيدة بعد ان حصر الاداء في وسط الملعب وابعد منافسه عن مرمى الشطناوي، مستغلاً حسن الانتشار والهدوء في الاداء.

لم يكتف المنتخب بمجاراة الاوروجواي، بل بحث عن التسجيل بشكل جاد، وكان قريباً من ذلك في اكثر من مناسبة خاصة عبر التسديدات البعيدة والتي شكلت خطورة حقيقية على مرمى سيلفا، لكن الدقيقة (22) حملت انقلاباً مفاجىء في مسار المباراة بعد ان نجح الضيوف في تسجيل هدف السبق من خطأ دفاعي في التغطية، ليتغير بعدها الحال.

كان واضحاً تأثير الهدف على المنتخب، حيث ظهر الارتباك وغياب التنظيم خاصة في وسط الملعب، وانخفض المؤشر المعنوي تدريجياً في ظل صعوبة تعديل النتيجة مع مرور الوقت، الامر الذي ساهم في قبول الهدف الثاني قبل نهاية الشوط، لتتضاعف المعاناة!

في مباراة عنوانها الاخطاء الدفاعية، كان من الصعب على المنتخب ان يعود فيها الى اجواء المنافسة، ورغم ان بداية الشوط الثاني كانت جيدة على صعيد الفاعلية الهجومية، الا ان الشكل العام لم يبشر بنتيجة افضل.

حاول الجهاز الفني تعديل المسار، وانتقل تدريجياً الى طريقة (4/3/3) مع دخول البواب والخالدي واللحام، ومن هنا اتضح ان المنتخب رمى بكل اوراقه وسيلعب بما يملك من ثقل هجومي للتعديل، لكن النتيجة جاءت عكسية بعد ان اتسعت المساحات امام هجوم الاوروجواي وانفتح الطريق نحو مرمى الشطناوي!
بعد الهدف الثالث، انتهت الحكاية نظرياً، وبقي المنتخب يبحث عن هدف يؤكد انه لا يستحق الخسارة بهذه الطريقة، لكن الدقائق الاخيرة اثقلت النتيجة بهدفين من رودريجيز وكافاني، ليخسر المنتخب بالخمسة.

لم يقدم الاوروجواي ما يشفع له هذا الفوز العريض، لكن الاخطاء الدفاعية كانت كفيلة بحسم الموقف، ورغم غياب فاعلية سواريز وحيوية كافاني المعتادة، الا ان ترك المساحات وغياب التغطية المطلوبة خاصة في الجهة اليسرى سهل مهمة الضيوف، ليكلف الامر خسارة هي الاكبر للمنتخب على ملعبه منذ زمن طويل .

الدستور :

اما صحيفة الدستور فقالت تحت عنوان "أداء مقبول ونتيجة ثقيلة" : لم يقدم المنتخب الوطني الاداء المأمول نظراً للحضور القوي الذي اظهره المنتخب الضيف والذي يعتبر احد اعرق المنتخبات على الصعيد العالمي بوصفه حامل لقب كأس العالم مرتين الى جانب حضوره الدولي المثير في شتى الاستحقاقات العالمية والقارية.

مختصون انتقدوا خطة المدير الفني لمنتخبنا مؤكدين انه كان بالامكان تقديم عرض افضل والتسجيل في مرمى الضيف.

و سعى المنتخب الوطني الى تجاوز رهبة الدقائق الاولى لينجح في بسط حضور محكم نجح من خلاله في تكبيل مفاتيح لعب الاوروجواي وبسط العاب طموحه في وسط الميدان، لتشهد المجريات الاولى محاولة الاوروجواي التوغل داخل دفاعات النشامى الذي نجح في احتوائها على الشكل الامثل.

تشكيلة المنتخب الوطني شهدت الدفع بمحمد شطناوي في حراسة المرمى ليقود الشق الدفاعي كل من حاتم عقل وطارق خطاب والذين اسندت طلعاتهما من الظهيرين شريف عدنان وعدي زهران، ليستقر في الارتكاز كل من سعيد مرجان وعلاء الشقران الذين عملا على خلق حوار نشط مع ثلاثي خط الوسط خليل بني عطية وعدي الصيفي وعدنان عدوس لدعم حضور احمد هايل في الهجوم.

على الطرف الآخر دفع المدير الفني للاوروجواي بمارتن سيلفا في حراسة المرمى فيما استقر كل من ماكسيميليانو بيريرا، دييجو لوجانو، دييجو جودين ومارتن كاسيريس في الدفاع، إيجيديو أريفالو ريوس، كريستيان ستواني، نيكولا لوديرو، كريستيان رودريجيز في وسط الميدان ليتقدم هذه الكوكبة إديسون كافاني ولويس سواريز في الهجوم.

قلنا إن المنتخب الوطني نجح في تجاوز رهبة الدقائق الاولى عندما تقدم عدنان عدوس بكل ثقة في نصف ملعب الاوروجواي ليسدد كرة قوية ارتدت من جسد المدافع قبل أن تنتهي بين يدي الحارس، وهي التي اعقبها هجمات اوروجوانية لم يكتب لها النجاح وبرز فيها الثنائي سواريز وكافاني اللذان وجدا التمويل المناسب من ثلاثي خط الوسط نيكولا لوديرو وستواني ورودريجز إذ نجح الخط الدفاعي للمنتخب الوطني في احتواء هذه المحاولات على الشكل الامثل.

الحراك الصاخب الذي شهده وسط الميدان انجلى بعد ربع ساعة على صافرة البداية عن تقدم ملموس للنشامى في نصف ملعب الاوروجواي واعقبه فرصة ثانية للمنتخب الوطني عندما تقدم الصيفي من الرواق الايمن ليعكس كرة مضت نحو الشباك لكن يد الحارس سيلفا ابعدتها لحساب ركنية.
ولم تكد تمضي دقائق معدودة على هذه الفرصة حتى كان سواريز ينبري ليعكس كرة من الجهة اليمنى وصلت كافاني الذي مررها بدوره الى باريرا البعيد عن الرقابة ليرزعها في الشباك هدف الاوروجواي والمباراة الاول د.(22).

الهدف اخمد الى حد ما من حماسة النشامى الذي تجاوزوا هذا التقدم سريعاً عبر محاولات طموحة لإيجاد الثغرات المناسبة داخل الخط الدفاعي للاوروجواي وهي التي تواصلت فترة لا بأس بها في ظل اعتماد الاخير اسلوب اللعب العقلاني بعيداً عن المغالاة الهجومية وتحين الوقت المناسب للانقضاض على المرمى وهذا ما كان عندما تقدم لوديرو ليمرر كرة داخل منطقة الجزاء فشل الصيفي في درء خطورتها لتصل سهلة الى سواريز الذي وضعها بهدوء في الشباك د.(41) الهدف الثاني للاوروجواي، وبه انتهت احداث الشوط الاول.

خماسية

دخل المنتخب الوطني الشوط الثاني عاقداً العزم على نفض غبار الاخطاء الدفاعية التي طغت على ادائه في الشوط الاول، وهو ما بدا واضحاً من خلال الاداء الجماعي للاعبين والحماسة الكبيرة التي اظهروها بشكل واضح.
المنتخب الوطني لاحت له فرصة للتعويض عندما تقدم عدنان عدوس ليرسل كرة عرضية الى احمد هايل الذي واجه المرمى مسدداً الكرة بيسراه لتمضي بجوار القائم الايسر اخطر الفرص منتخبنا في اللقاء.

عمد المدير الفني للمنتخب الوطني حسام حسن الى الدفع بورقة ثائر البواب بدلاً من عدي زهران لتعزيز الشق الهجومي في العاب المنتخب بخاصة أن الفرصة كانت مواتية لتهديد مرمى الاوروجواي والذي لم يبد تلك المنعة الدفاعية القوية في المباراة على عكس ما كان متوقعاً، في حين أن هدفي الشوط الاول جاءا من خطأين دفاعيين، فيما اعقب دخول البواب اجراء تبديل تكتيكي داخل الملعب تمثل برجوع عدنان عدوس لاحتلال موقع الظهير الايمن.

وكاد البواب أن يخدع دفاع الاوروجواي عندما رفع كرة جيدة داخل المنطقة تأخر هايل في الارتقاء اليها، لتمضي بضعة دقائق قبل أن يجري المدير الفني حسام حسن التبديل الثالث والاخير بدخول راكان الخالدي المهاجم بدلاً من خليل بني عطية لاعب خط الوسط لتعزيز الشق الهجومي، في خضم ذلك لم يجر المنتخب الضيف أي تبديل يذكر على صفوفه، إذ انتظر إلى أن نجح في احراز الهدف الثالث والذي صنعه كافاني عندما مرر الكرة الى الخلف ليخطأ علاء الشقران في التعاطي معها فوصلت بدورها الى لوديرو الذي سددها في الشباك د.(69).

سارع مدرب الاوروجواي الى اجراء تبديلين دفعة واحدة إذ دخل الفارو باريرا بدلاً من لوريرو الذي احرز هدفين لمنتخب بلاده في هذه الموقعة كما دخل جاستون راميريز بدلاً من كريستيان ستواني.

وعاد المنتخب الضيف مرمى المنتخب الوطني بالهدف الرابع عندما نجح الفارو باريرا في خطف الكرة من علاء الشقران ليمضي من الرواق الايسر ممرراً الى كريستيان رودريغز الذي سارع الى التسديد على يسار الحارس محمد شطناوي د.(77).

وكاد كافاني أن يحرز الهدف الخامس عندما تلقى كرة خاطئة من طارق خطاب ليسددها بطيش فوق الشباك.
خفتت حدة الالعاب في الدقائق الاخيرة من عمر المباراة التي بذل فيها البواب محاولة طموحة لهز الشباك عندما خلص الكرة من الدفاع بمجهود فردي ليرفعها لكن الحارس كان لها بالمرصاد، قبل أن يضيف كافاني الهدف الخامس للاوروجواي من كرة ثابتة لم يستطع الشطناوي سوى متابعتها وهي تلج شباكه د.(90+1).





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :