عمون- أنس علي - مع اقتراب ساعة الصفر لمباراة المنتخب الوطني الأردني مع نظيره الأورغواني في مباراتهما المهمة والمؤهلة لكأس العالم قدّم أردنيون نصائح وخططاً تكتيكية لمنتخب النشامى.

منهم من وصف تلك المباراة بالحرب الرياضية في سبيل سمعة الوطن ومنهم من اعتبرها عرسا وطنيا على نهج وتقاليد الشركس مشبها مرمى الأوروغواي بالعروس الواجب خطفها لقضاء شهر العسل في ملاعب البرازيل.

يقول أحد المعلقين على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك): "المطلوب من النشامى ان يقاتلوا حتى النهايه وعدم التهاون وعلى قدر المسؤوليه".

ويكتب آخر "اهم عنصر هو عمل تكتيكات هجومية متنوعة بالاضافة للتحصين الدفاعي الجيد، العبوا بجدية وقتالية عالية، ولا تستسلموا حتى آخر ثانية من المباراة"، مشددا " ديروا بالكم من سواريز واللعيبة عند منطقة الجزاء بدنا تحجموه مزبوط".

من ناحية أخرى وضع أحد معلقي عمون خطة تكتيكية نصح النشامى باتخاذها ويقول "اللعب والانطلاقات نحو مرماهم لازم تكون سريعه الانطلاق من نص الملعب لازم يكون سريع، وحذاري من التمشي بالملعب ومعك الكره، لانه ممكن يجي من وراك ويخطف الكره منك..بدكو تنتبهوا لهيك مسائل".

ووضع آخر خطة أخرى متمنيا على النشامى تنفيذها، لافتا الى ضرورة وثوق اللاعبين بحارس المرمى البديل ووثوق الحارس من نفسه أيضا وعدم التهاون بالتقاط الكرات والخروج بالوقت المناسب.

وتابع "على اللاعبين اللعب بشكل خارق وعليهم استخدام القوه البدنية العالية وعدم تضييع الكرات واهدارها وخلق الفرص لللاكتظاظ على مرمى الخصم".

ومن باب شحن الهمم ورفع المعنويات قال أحد الأشخاص عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "نعرف بأن المهمة صعبة ولكن ليست مستحيلة. وإذا كانت النتيجة بناء على التاريخ الكروي لماذا نلعب أصلاً؟ تذكروا تركيا من أول مرة صعدت إلى نهائيات كأس العالم دخلت ضمن تصفيات شبه النهائي".

وتابع "المنتخب الاردني 11 لاعباً والاورغوي 11 لاعباً... الفوز للاردن .. ان شاء الله .. بس خلي ثقتكوا في انفسكوا عالية .. سنفوز سنفوز ... خلينا نبقى رافعين شعار الفوز ....... الاردن 2 الارغوي 1 مبارات الاياب 2 الاردن الاورغواي 2".