السياحة الدينية "لماذا التردد"؟!!د. زيد نوايسة
09-11-2013 12:26 PM
في عالم اليوم ، لم تعد النظرة للسياحة هي ذاتها كما كانت سايقا، حتى في دول العالم الثالث اصبحت مكونا رئيسيا من مكونات الاقتصاد الوطني، بل ان اهميتها فاقت قطاعات اخرى كالصناعه والخدمات لدى بعض الدول التي تملك ميزة مطلقة في المنتج السياحي، ودخلت مفاهيم جديدة كالسياحة العلاجية والسياحة البيئية والسياحة الدينية، والسياحة التأملية، ولم يعد دور الجهات الرسمية المشرفه على هذا القطاع تنحصر فقط في منح الترخيص لهذا الفندق او ذاك المربع الليلي، او مشرب بيع الخمور، او مقهى للارجيلة والقهوة، بل انها تعدت هذا الامر لتصبح من صناع السياسة الاقتصادية للدولة حتى تساهم في رفع الناتج القومي الاجمالي، فاصبحت السياحة والنظرة اليها في العقل الرسمي لتلك الدول امرا سيادياً لا يقل اهمية عن سياسة الدولة الخارجية وامنها الوطني.
|
أخي زيد ... لا أخفيك سعادتي بحصافة عقلك وعمق تحليلك لكثير من القضايا التي طرحتها سابقا في مقالاتك ، ولكنني هنا أتوقف قليلا عند مفهوم السياحة الدينية الذي أوردتْ ،فهذا المفهوم ليس بريئا عند المخططين الاستراتيجيين للمشروع الايراني ،بل هو الرافعة الأساس التي تعجل من قيام وثبات هذا المشروع ،فالعراق من الشواهد الحية على ما أنتجته (السياحة الدينية).بلد غارق بالطائفية وقبلا من ذلك ما لحق ديموغرافيته من اختلال نتيجة للدخول غير المنضبط والمحمول على هوس العاطفة المذهبية التي كانت ظروفها قريبة من ظرفنا.1.
الاخ زيد النوايسة كما عودتنا على جملك العذبة والرائعة بالتوفيق والى الامام
موضوع على غايه الاهميه وهنا اود الاشاره الى ان تسويق مقامات الصحابه الاجلاء في الاغوار الشماليه ايضا من شانه ان يحرك العجله التنمويه وخلق العديد من فرص العمل لابناء المنطقه وان استغلال الميزه النسبيه لمنطقه الاغوار الشماليه بربيعها الخلاب والمياه المعدنيه في الشونة الشماليه ذات الطبيعه العلاجيه وطبقة فحل الاثرية كلها موقومات كبيرة وعظيمه لخلق مناخ سياحي جاذب داخليا وخارجيا وبالتالي مساهمة اكبر في اجمالي الدخل القومي وشكرا لوزارة السياحة
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة