عمون - لنعرف حقيقة مذابح ما يمكن وصفه بكل دقه ؛ مذابح دير ياسين الصغرى علينا أن نعرف جميع حقائق مذابح دير ياسين الوحشية الكبرى .
وهي أنه عند فجر يوم 9 نيسان 1948 ؛ إرتكب ألإرهابيون الصهيونيون ؛ عصابة إيرجون ؛ وعصابة ستيرن ؛ أبشع مذبحة عرفت في تاريخ النزاع بين العرب واليهود ؛ في قرية دير ياسين الفلسطينية غير المسلحه ؛ والتي بلغ عدد سكانها 1200 عربي. والواقعة قرب مدينة القدس الشريف ؛ ورغم أن كبار القرية قد عقدوا إتفاقا للسلام مع قادة المستعمرة اليهودية جيفات شاؤول بأن لا يستخدم العنف بينهما ؛ وأن يعيشوا بأمن وسلام.
لقد أرتكب الصهيونيون أبشع جريمة ضد الإنسانية ؛ بإرتكابهم مذ بحة دير ياسين الوحشيه . حيث قامت العصابتان الصهيونيتان : عصابة الإيرجون ؛ وعصابة ستيرن مساندتين من قبل فئتين من لواءالهاجناه العسكري ؛ وبإسناد الذخيرة من الهاجناه ؛ بهجوم مفاجيء على قرية دير ياسين النائمه ؛ عند فجر ذلك اليوم ؛ في اللحظة التي بدأ فيها إمام القرية بالأذان: ألله أكبر ؛ الله الأكبر مناديا لصلاة الصبح.
لقد قتل الإرهابيبون الصهيونيون كل رجل وإمرأة وطفل وجدوهم في بيوتهم من سكان القريه ؛ حتى الذين حاولوا الهرب من وحشيتهم ؛ قتلوهم بدون رحمه.
كان الإرهابيون متعطشون لسفك الدماء ؛ ولم يكن لديهم أي خلق لمنعهم من تشويه جثامين الشهداء الفلسطينيين ؛ ومستخدمين حرابهم وخناجرهم لذبح الأطفال الذين لم يلدوا في أرحام أمهاتهم..
قدامى اليهود قبل الصهيونيه ما كانوا متوحشين بربريين مثل الصهيونيين الإيرجون وستيرن ؛ الذ ين قتلوا 245 رجل وإمرأة وطفل من الفلسطينيين خلال يوم أسود من التاريخ الصهيوني؛ وبدون أي مقاومه أخذوا 80 فلسطينيا ؛ بعضهم جرحى كأسرى ؛ وكبلوهم ؛ وحملوهم في شاحنات ؛ وساقوا بهم في شوارع القدس الشريف كمظاهرة للهزيمة الفلسطينية ؛ وهم يغنون ويلوحون بأسلحتهم بجنون لم يعرف مثله بين الناس المتمدنين ؛ وكان مشاهديهم من السكان اليهود الذين اهانوا العرب بالشتائم. وقال ديفيد شالتيل القائد العسكري الصهيوني ؛ في اليوم التالي : " لقد ساعد طابور الأسرى على رفع معنويات سكان القدس اليهود ". أي فخر صهيوني بتلك الجريمة السوداء.
ولإظهار وحشيتهم التي لا تضاهى ؛ أعادوا الأسرى الفلسطينيين إلى قرية دير ياسين ؛ ووضعوهم في صف طويل ؛ وأطلقوا على كل واحد منهم النار عن قرب ؛ حتى الجرحى منهم ؛ بدم بارد كالثلج. ولو أعطيت لكل بربرية في تاريخ العالم درجات ؛ تستحق مذبحة دير ياسين مكانا على قمة البربريه. خاصة وأن 325 فلسطينيا بريئا ؛ رجالا ونساء وأطفالا قد قتلوا في نهاية ذلك اليوم الأسود.
في مجلس العموم البريطاني في لندن ؛ عبر وزير الدولة لشؤون المستعمرات ؛ شجبه للهجوم الوحشي على دير ياسين بقوله: "إن الهجوم البربري دليل على الوحشيه. إنه جريمة تضاف إلى قائمة طويلة من الجرائم الصهيونية حتى هذا اليوم ؛ وأنه لا يجد كلمات قوية كافية لتعبر عن الشعور بالذم واللوم ؛ والإهتمام القوي من قبل الحكومة البريطانية".
أما مندوب منظمة الصليب اللأحمر الدوليه في القدس ؛ والذي وصل إلى قرية دير ياسين في اليوم التالي ؛ وحاول أن يجد أحياء بين جثامين الشهداء ؛ فقد وصف حادثا جرى خلال بحثه ؛ فقال:
" هنا أفرغوا المكان بنار الأسلحة الرشاشه ؛ وأتبعوها بالقنابل اليدويه ؛ وأنهوا الهجوم بالحراب. وعندما حاولت الخروج من البيت الذي كنت فيه ؛ سمعت ما يشبه الحشرجه ؛ فتشت في كل مكان ؛ وقلبت الجثامين ؛ وأخيرا وجدت قدم طفلة كان لا يزال دافئا؛ كان لطفلة عمرها حوالي عشر سنوات ؛ كانت مجروحه ولكن لا تزال حيه ؛ كل الذي وجدته أنثيين : تلك الطفله وعجوز وهن مجروحتين ولكن حيتين ومختبنتين تحت أغصان مقطوعه. "
كان المؤرخون اليهود مختصرون جدا في أوصافهم للمذبحه ؛ كما يمكن معرفته من كتاب أوري ماليستاين" تاريخ حرب الإستقلال " . أما آفي شلايم في كتابه: " الإصطدام عبر نهر الأردن " فكان مختصرا جدا ؛ سبعة أسطر من الصيغه " وعفى الهاجناه من المشاركة مع عصابتي الإرهاب ؛ ستيرن والإيرجون التين سماهما مقاتلتين . وعلى أية حال ألقى المندوب السامي البريطاني في فلسطين على الحقيقة كثيرا من النور بتقريره إلى الحكومة البريطانية بقوله:
" صرح مندوب الصليب الأحمر الدولي الذي زار قرية دير ياسين يوم الأحد ؛ بأنه وجد في إحدى المغر أكوام من جثامين 150 فلسطينيا رجالا ونساء وأطفالا ؛ بينما وجد في بئر من الآبار 50 جثمانا آخر . وأن الفلسطينيون يقولون أن ألإرهابيون يجعلون الفلسطينيين في صفوف ويطلقون النار على الرجال والنساء والأطفال ."
ترى ؛ هل يقدر أي عربي أو مسلم أن ينسى تلك المذبحة الوحشية الرهيبه ؛ وغيرها من المذابح الأخرى ؛ خاصة وهم يطلعون من ألإعلام ألإسرائيلي على بناء المستعمرات الصهيونية في القدس الشريف وجميع أنحاء الضفة الغربية مما يعتبر ملكا للشعب الفلسطيني . تلك المستعمرات المستوطنات التي تبنى على أرض العائلات الفلسطينية وتلك التي يهدمون فيها البيوت الفلسطينية بعد قتل أصحابها الله وحده أعلم ؛ وهو حسبنا ونعم الوكيل.
المستوطنات الإسرائيلية في قطاع غزة
الاسم بالعربية الاسم بالإنجليزية الاسم بالعبرية المعنى تاريخ التأسيس
نيسانيت
Nisanit ניצנית
نتساريم
Netzarim נצרים
كفار داروم
Kfar Darom כפר דרום القرية الجنوبية 1946 وأعيد بنائها 1970
قطيف (مستوطنة)
Katif קטיף
غاناي تال
Gannei Tal גני טל حدائق الندى 1979
موراج
Morag מורג
بيدوله
Bedolah בדולח 1986
بينه ازمون
Bene Azmon בני עצמון أبناء عزمون
دوغيت
דוגית قارب الصيد 1990
الي سيناي
Ele Sinai אלי סיני إلى (بإتجاه) سيناء 1983
غاديد
Gadid גדיד 1982
غان اور
Gan Or גן-אור حديقة النور
كفار يام
Kfar Yam כפר ים قرية البحر 1983
نيفيه ديكاليم
Neve Dekalim נוה דקלים واحة النخيل 1983
نتسار حازاني
Netzar Hazzani נצר חזני
بيات ساديه
Pe'at Sadeh פאת שדה
رافات يام
Rafiah Yam רפיח ים
وكأن كل ذلك لا يكفي فقذ طرح رئيس الوزراء الإسرائيبي عطا لبناء 10 آلاف وحدة إستيطانية جديدة في القدس الشريف.