عمون - قال رئيس مجلس الامن الدولي للشهر الحالي المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة ليو جي إي ان الجهود جارية لإيجاد حل للقضية الإيرانية النووية بين الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن وإيران.

واضاف في المؤتمر الصحفي الذي عقده في المقر الدائم بمناسبة تولي الصين رئاسة مجلس الأمن خلال الشهر الحالي " ان مجلس الأمن لم يحدد بعد تدابير معينة لمعالجة هذه القضية ولكنه لن يتوان عن التعامل مع أية تطورات جديدة إذا اقتضى الأمر".

أما حول كيفية سد الفراغ الذي أحدثه انسحاب المملكة العربية السعودية من عضوية المجلس، قال السفير الصيني " أنا بصراحة لا أملك جوابا على هذا السؤال. أعلم أن هناك مناقشات جارية خارج نيويورك، وبما أن هناك شهرين على استلام الأعضاء الجدد في المجلس لمناصبهم، فسأتابع القضية عن كثب." وعن جهود نزع السلاح النووي السوري والدفع باتجاه عقد مؤتمر جنيف 2، واللقاءات التي يعقدها المبعوث المشترك الأخضر الإبراهيمي، اكد السفير الصيني ان مجلس الأمن اعتمد بالإجماع القرار رقم 2118 والذي يتضمن هدفين رئيسيين. الأول، القضاء على مرافق ومخزون الأسلحة الكيمائية السورية، والثاني، السير باتجاه حل سياسي للأزمة السورية من خلال مؤتمر جنيف 2 . بترا