القحطاني لـ عمون: "حصة" الأردن "الأكبر" من المساعدات القطرية للاجئين السوريين
04-11-2013 11:21 AM
عمون - تنفذ مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" منتصف شهر نوفمبر الحالي مشاريع كبرى للاجئين السوريين في الأردن، كما تمهد المؤسسة لتنفيذ القافلة الثالثة من المساعدات للاجئين.
أعلن ذلك لـ عمون عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لمؤسسة "راف" الذي بحث في عمان الأحد تنسيق المساعدات القطرية المقبلة مع مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في الأردن، وخصوصاً حملة الشتاء الدافئ للاجئين.
وقال القحطاني إن مساعدات قطرية ضخمة سيتم توزيعها في الخامس عشر من نوفمبر الجاري على القاطنين في الكرافانات التي أقامتها مؤسسة راف العام الجاري في مخيم الزعتري بالأردن وعددها 1200 كرافان.
وتشتمل المساعدات على ثلاثة آلاف بطانية، و3 آلاف مدفأة وملابس للقاطنين في هذه الكرافانات، مقدراً عدد المستفيدين من هذه المساعدات بنحو 20 ألف لاجئ.
وفي سياق المشاريع التي ستطلقها "راف"، ستقوم المؤسسة، وفق القحطاني، بتأسيس وإعداد العيادة القطرية للطب العام في القطاع القطري من مخيم الزعتري (شمال الأردن)، وسيتم افتتاحها منتصف نوفمبر الجاري.
ولفت القحطاني إلى أنه سيكون هنالك تنوع في تخصصات العيادة الطبية، بحيث تتضمن تخصصات في طب الطفل والنسائية والجلدية والباطنية، وستكون العيادة بالتعاون مع أطباء سوريين.
ومن ضمن مشاريع المؤسسة، أشار القحطاني إلى افتتاح دارين للايتام في العاصمة عمان ومدينة السلط (وسط البلاد) وهما بتبرع سخي من "فاعلة خير" من أبناء العطية.
كما أشار القحطاني إلى موضوع الإشراف العام وتفعيل مركز عبدالله بن مبارك الذي بنته مؤسسة راف، وزيادة عدد الطلاب والطالبات إلى ألف طالب وطالبة في المركز الذي يقوم بتعليم الطلبة القرآن الكريم وبعض المعارف وتوفير البيئة التعليمية للناشئة في المركز.
يشار إلى أنه كان لهذا المركز الدور الإيجابي لتوعية اللاجئين بشؤون دينهم، وتذكيرهم بالحقوق والواجبات، وتعليمهم الأحكام الشرعية، كما أن هذا المركز قام بتأهيل الأئمة والخطباء في 17 مسجدا داخل المخيم، بالإضافة إلى إشراف المركز على المسجدين الموجودين في المخيم القطري الذي بنته مؤسسة راف.
كما تطلق راف ضمن مشاريعها مرحلة جديدة في عمل الصندوق القطري للجرحى السوريين، الذي تموله بالإضافة إلى راف ثلاث جمعيات قطرية هي منظمة الدعوة الإسلامية، الهلال الأحمر القطري، قطر الخيرية.
كما تطلق "راف" ضمن مشاريعها حملة الشتاء الدافئ التي تجيء ضمن "حملة شامنا تنادي" التي أطلقتها المؤسسة مع بداية الأزمة السورية، وتوجهت بمختلف مساعداتها إلى الداخل السوري وللاجئين السوريين في تركيا ولبنان والأردن "التي كان لها النصيب الأكبر في هذا الجانب"، بحسب القحطاني.