عمون - محمد الصالح - اجمع أعضاء مجلس الأعيان على اختبار رئيس الوزراء الأسبق العين فيصل الفايز نائبا أول لرئيس مجلس الأعيان عبد الرؤوف الروابدة، كما اجمع المجلس على اختيار رئيس الوزراء الأسبق العين معروف البخيت نائبا ثاني.

وأجمع المجلس خلال جلسته التي عقدها الأحد بعد خطبة العرش، التي القاها جلالة الملك عبد الله الثاني في افتتاح الدورة الثانية لمجلس الأمة، برئاسة عبد الرؤوف الروابدة على اختيار العين سلوى الضامن المصري مساعدا اول لرئيس المجلس ومحمد الشهوان مساعدا ثاني.

واختيار المجلس اللجنة الخاصة بالرد على خطبة العرش وهم الأعيان رجائي المعشر، صالح القلاب، جواد العناني، علما بأن الأعيان أدوا القسم في بداية الجلسة.

وقال رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور عن شكره لتفضل جلالة الملك عبد الثاني افتتاح الدورة العادية الأولى، لمجلس الأمة.

رئيس مجلس الأعيان عبد الرؤوف الروابدة قال:"اشكر جلالة الملك عبد الله الثاني على تفضله افتتاح اعمال الدورة الثانية لمجلس الامة، ونرجو ان نكون عند حسن ظن القائد بنا، ونوجه له عظيم الشكر والعرفان".

وأضاف أن خطبة العرش تضمنت توجهات ملكية سديدة، متمنا أن يقوم مجلس الاعيان بمهمته وفق الأحكام، التي أقرها الدستور له، وأن يتحمل المجلس بمهمته ومسؤولياته بأمانه ومسؤولية.
وأشار الروابدة إلى أن مجلس الأعيان ستكون علاقته بزميلته الغرفة التشريعية مجلس النواب علاقة تعاون تام، تضمن استمرار البناء والتعاون والتطوير، بما فيه يضمن امن الوطن وتعزيز الأنجازات.

وأكد أن مجلس الأعيان سيكون متهعاون مع الحكومة ومسائبين ومراقبين لها، داعمين وراعين للقوات المسلحة، التي يحرص جلالته على رعايتها.

وشدد الروابدة أن عملية الإصلاح علمية مستمرة، ومتواصلة ولا تنتهي، مؤكدا أن المجلس فاتحا ابوابه لجميع القوى والفاعاليات، ويتعاون مع كل من رغب الإصلاح، إلا من رغب تحييد نفسه.