الكرك: طعمها لذيذ ولكنها خطيرة .. والصحة توضح
03-11-2013 11:47 AM
عمون – محمد الخوالدة - طعمها لذيذ وسعرها رخيص وهي رفيقة الاطفال في مدارسهم لكنهم بالتأكيد لا يدركون حجم الخطر القائم فيها، مواد غذائية مشكوك بجودتها وصلاحيتها تباع في اكثر مقاصف مدارسنا فلا رقيب ولا حسيب والمهم هو زيادة غلة المقصف المدرسي في ظل ضعف الرقابة، بل انعدامها سواء من قبل الادارات التربوية او من قبل لجان المراقبة الصحية.
ثمة مقاصف مدرسية في محافظة الكرك ووفق افادات طلبة واولياء امور تتاجر بمواد غذائية غير ملائمة المواصفات، بل يقول طلبة مدارس واولياء امور ان بعضا من تلك المواد ربما تكون منتهية الصلاحية، حيث تبيع المقاصف المشار اليها اصنافا من الاشباس والسكاكر والبسكويت غير المألوفة في السوق المحلية، كل ذلك كما يقولون بهدف تحقيق اعلى هامش ربحي ممكن للمقصف المدرسي من خلال البحث عن اقل الاسعار.
يأتي ذلك بحسب المتحدثين اياهم لعدم متابعة المقاصف المدرسية من قبل لجان الرقابة الصحية التابعة للبلديات او لمديرية صحة المحافظة، بل وشهد بعض الطلبة بانهم لم يلاحظوا يوما زيارة فريق صحي لمدارسهم لمتابعة اوضاع المقاصف المدرسية فيها.
واوضح اولياء امور لـ"عمون" قالوا انهم تابعوا الحالة انه في حين تمنع التعليمات الصادرة عن وزارة التربية متاجرة المقاصف المدرسية باية مشتقات غذائية يدخل في تركيبها مادة الزبدة او الجبنة اوالبيض اوالذرة او اية مواد تداخلها اية مواد حافظة فان مثل هذه الاصناف كما يروي ابناؤنا تباع في العديد من المقاصف المدرسية في المحافظة وعلى نطاق واسع.
ويشكك طلبة مدارس في جودة "الساندويتشات" التي تبيعها مقاصف مدارسهم اذ يقوم بعض اصحاب المطاعم والمحال بحسب الطلبة باحضار الساندويتشات الى المدارس بسلال بلاستيكية قديمة ومتسخة او في اكياس النايلون الملونة ما قد يفضي الى تلوث الساندويتشات، فيما يبين الطلبة انه لايتم حفظ الساندويتشات في المقصف المدرسي بطريقة مناسبة حيث تترك مكشوفة ولزمن قد يطول بانتظار حلول الفسحة المدرسية التي يشتري الطلبة خلالها مايرغبون من المقصف ماقد يتسبب في فسادها وتلفها خاصة في الايام التي ترتفع فيها درجات الحرارة، كما اشار الطلبة الى افتقار المقاصف المدرسية ولاسيما في المدارس النائية وفي اكثر الاحيان الى النظافة، اضافة الى عدم توفر المتطلبات الصحية الضرورية فيها.
ويتابع الطلبة بان الساندويتشات التي تباع في المدارس المعنية غير متناسبة والسعر الذي تباع فيه من حيث مكوناتها والمواد الداخلة في تصنيعها، كما اشاروا الى شكوك تحيط بعملية التصنيع من حيث نوعية المواد الاولية والزيوت التي يتم قلي الفلافل اومادة البطاطا فيها مشيرين الى نكهة تثير الريبة في بعض ارغفة الساندويتش.
وبينما تعتبر بعض الادارات المدرسية ان الهدف من بيع المواد رخيصة السعر هو مراعاة الامكانات المادية للكثير من الطلبة فان اولياء الامور لايشاركون تلك الادارات هذا الراي، ويعتبرون ان صحة وسلامة اطفالهم اولى وبما لايحتمل تاويلا، ويقولون ينبغي منع بيع المواد الغذائية التي تفتقد للمواصفات المطوبة والمنصوص عليها في تعليمات المقاصف المدرسية حتى لو اقتضى الامر اغلاق تلك المقاصف اذا ماتواصل تجاهل امرها من قبل لجان الرقابة الصحية، فقد بتنا قال اولياء الامور نخشى من المقاصف المدرسية على سلامة حياة ابنائنا، محملين ادارات المدارس اياها ومديريات التربية والتعليم ذات العلاقة أي اذى قد يلحق بابنائهم بسبب المقاصف المدرسية، مطالبين الادارات التربوية في الوية المحافظة بالتحقق من الشكوى ومن ثم العمل على معالجتها بالسرعة القصوى.
وتعقيباً على ما سبق ورد التوضيح التالي من رئيس قسم الصحة المدرسية والاعلام الصحي في مديرية صحة الكرك الدكتور جمال البشابشه، فيما يلي نصه:
اشارة لمقالة الصحفي محمد الخوالدة لموقع عمون الاخباري بعنوان "طعمها لذيذ ولكنها خطيرة"، واشارة للمكالمة الهاتفية من المهندسة فيروز العبادي رئيس قسم المتابعة والاشراف في مديرية الصحة المدرسية بوزارة الصحة بخصوص المقاصف المدرسية ، اود نشر التوضيح الاتي:
تم منذ بدء العام الدراسي الحالي وبالتعاون مع اطباء المراكز الصحية وفنيي الصحة العامة وضباط ارتباط الصحة المدرسية بالمراكز الصحية في المحافظة وضع برنامج لعمل جولات ميدانية لجميع المدارس الحكومية والخاصة في المحافظة حيث تم تعبئة اشعار في السلبيات المعد من قبل مديرية الصحة المدرسية في وزارة الصحة ووفق الاصول ، وذلك للتاكد من المواد الغذائية التي تباع بالمقاصف المدرسية ودعوة المدارس للالتزام ببيع المواد الغذائية المسموح ببيعها فقط ، وتم خلال الجولة الوقوف عن كثب على واقع المقاصف المدرسية حيث تم اغلاق 22 مقصفا وانذار 33 مقصفا اخر .
وتم في الجولة ايضا التاكيد على ضرورة الالتزام التام بالاشتراطات الصحية الواجب توافرها في المقاصف المدرسية والتي تتضمن المواد الغذائية المسموح ببيعها ، وذلك استنادا لكتاب وزير الصحة رقم ص م/مدرسية/1096 تاريخ 29/8/2012 والموجه لوزير التربية والتعليم ، كذلك تم التاكيد على اهمية جودة المطاعم التي تزود المدارس بالسانويتشات وضرورة تزويد المدارس برخص المطاعم المعتمدة وشهادة خلو امراض للعاملين فيها .
واعود واؤكد بان المتابعة الصحية لجميع المدارس والمقاصف المدرسية قائمة في كل الاوقات.
اشارة لمقالة الصحفي محمد الخوالدة لموقع عمون الاخباري بعنوان "طعمها لذيذ ولكنها خطيرة"، واشارة للمكالمة الهاتفية من المهندسة فيروز العبادي رئيس قسم المتابعة والاشراف في مديرية الصحة المدرسية بوزارة الصحة بخصوص المقاصف المدرسية ، اود نشر التوضيح الاتي :
تم منذ بدء العام الدراسي الحالي وبالتعاون مع اطباء المراكز الصحية وفنيي الصحة العامة وضباط ارتباط الصحة المدرسية بالمراكز الصحية في المحافظة وضع برنامج لعمل جولات ميدانية لجميع المدارس الحكومية والخاصة في المحافظة حيث تم تعبئة اشعار في السلبيات المعد من قبل مديرية الصحة المدرسية في وزارة الصحة ووفق الاصول ، وذلك للتاكد من المواد الغذائية التي تباع بالمقاصف المدرسية ودعوة المدارس للالتزام ببيع المواد الغذائية المسموح ببيعها فقط ، وتم خلال الجولة الوقوف عن كثب على واقع المقاصف المدرسية حيث تم اغلاق 22 مقصفا وانذار 33 مقصفا اخر .
وتم في الجولة ايضا التاكيد على ضرورة الالتزام التام بالاشتراطات الصحية الواجب توافرها في المقاصف المدرسية والتي تتضمن المواد الغذائية المسموح ببيعها ، وذلك استنادا لكتاب وزير الصحة رقم ص م/مدرسية/1096 تاريخ 29/8/2012 والموجه لوزير التربية والتعليم ، كذلك تم التاكيد على اهمية جودة المطاعم التي تزود المدارس بالسانويتشات وضرورة تزويد المدارس برخص المطاعم المعتمدة وشهادة خلو امراض للعاملين فيها .
واعود واؤكد بان المتابعة الصحية لجميع المدارس والمقاصف المدرسية قائمة في كل الاوقات.
وتاليا نص التقرير كما نشرته عمون :
الكرك : طعمها لذيذ ولكنها خطيرة
عمون – محمد الخوالدة
-----------------------
تتاجر مقاصف مدرسية في محافظة الكرك ودون رقيب او حسيب وفق ماتشير اليه افادات طلبة واولياء امور بمواد غذائية غير ملائمة المواصفات ، بل يقول طلبة مدارس ان بعضا من تلك المواد ربما تكون منتهية الصلاحيات، حيث تبيع المقاصف المشار اليها وفق اولئك الطلبة اصنافا من الاشباس والسكاكر والبسكويت غير المالوفة في السوق المحلية ، كل ذلك كما قالوا بهدف تحقيق اعلى هامش ربحي ممكن للمقصف المدرسي من خلال البحث عن اقل الاسعار ، ياتي ذلك بحسب الطلبة اياهم لعدم متابعة المقاصف المدرسية من قبل لجان الرقابة الصحية التابعة للبلديات اولمديرية صحة المحافظة ، وشهد بعض الطلبة بانهم لم يلاحظوا يوما زيارة فريق صحي لمدارسهم لمتابعة اوضاع المقاصف المدرسية فيها .
واوضح اولياء امور ل"عمون" قالوا انهم تابعوا الحالة انه في حين تمنع التعليمات الصادرة عن وزارة التربية متاجرة المقاصف المدرسية باية مشتقات غذائية يدخل في تركيبها مادة الزبدة او الجبنة اوالبيض اوالذرة او اية مواد تداخلها اية مواد حافظة فان مثل هذه الاصناف كما يروي ابناؤنا تباع في العديد من المقاصف المدرسية في المحافظة وعلى نطاق واسع.
ويشكك طلبة مدارس في جودة "الساندويتشات" التي تبيعها مقاصف مدارسهم اذ يقوم بعض اصحاب المطاعم والمحال بحسب الطلبة باحضار الساندويتشات الى المدارس بسلال بلاستيكية قديمة ومتسخة او في اكياس النايلون الملونة ما قد يفضي الى تلوث الساندويتشات ، فيما يبين الطلبة انه لايتم حفظ الساندويتشات في المقصف المدرسي بطريقة مناسبة حيث تترك مكشوفة ولزمن قد يطول بانتظار حلول الفسحة المدرسية التي يشتري الطلبة خلالها مايرغبون من المقصف ماقد يتسبب في فسادها وتلفها خاصة في الايام التي ترتفع فيها درجات الحرارة ، كما اشار الطلبة الى افتقار المقاصف المدرسية ولاسيما في المدارس النائية وفي اكثر الاحيان الى النظافة، اضافة الى عدم توفر المتطلبات الصحية الضرورية فيها.
ويتابع الطلبة بان الساندويتشات التي تباع في المدارس المعنية غير متناسبة والسعر الذي تباع فيه من حيث مكوناتها والمواد الداخلة في تصنيعها ، كما اشاروا الى شكوك تحيط بعملية التصنيع من حيث نوعية المواد الاولية والزيوت التي يتم قلي الفلافل اومادة البطاطا فيها مشيرين الى نكهة تثير الريبة في بعض ارغفة الساندويتش .
وبينما تعتبر بعض الادارات المدرسية ان الهدف من بيع المواد رخيصة السعر هو مراعاة الامكانات المادية للكثير من الطلبة فان اولياء الامور لايشاركون تلك الادارات هذا الراي ، ويعتبرون ان صحة وسلامة اطفالهم اولى وبما لايحتمل تاويلا، ويقولون ينبغي منع بيع المواد الغذائية التي تفتقد للمواصفات المطوبة والمنصوص عليها في تعليمات المقاصف المدرسية حتى لو اقتضى الامر اغلاق تلك المقاصف اذا ماتواصل تجاهل امرها من قبل لجان الرقابة الصحية ، فقد بتنا قال اولياء الامور نخشى من المقاصف المدرسية على سلامة حياة ابنائنا ، محملين ادارات المدارس اياها ومديريات التربية والتعليم ذات العلاقة أي اذى قد يلحق بابنائهم بسبب المقاصف المدرسية ، مطالبين الادارات التربوية في الوية المحافظة بالتحقق من الشكوى ومن ثم العمل على معالجتها بالسرعة القصوى .