عمون - محمد الصالح - تراجع النائب يحيى السعود عن فكرة حضوره الى مجلس النواب بزي السجن كما تعهد سابقاً.

واستجاب النائب السعود لطلب زميله النائب فواز الزعبي خلال اجتماع عقده النائب عبد الكريم الدغمي عشية الانتخابات على رئاسة مجلس النواب.

وقال الزعبي " نتمنى على زميلنا يحيى السعود أن لا يأتي الى مجلس النواب إلا بما يليق به بالزي الرسمي"، وتحدث النائب السعود رداً على مداخلة زميله بالقول " أنه رغم المؤامرات التي تحاك ضد المجلس وضده الا انه احتراما لجلالة الملك وحفاظاً على هيبته فإنه يستجيب لطلب زميله ويوافق عليه".

السعود كتب عقب الاجتماع على صفحته على فيس بوك " كنت قد أعلنت بأني سأحضر افتتاح الدورة العادية لمجلس النواب بلباس السجن رمزيةً مني على استنكاري لما تقوم به الحكومة من تخبط في جميع المجالات ولاسيما أوامرها باعتقالي قبل أيام دون وجه حق أو جريمة".

وتابع " لكن تقديراً مني واحتراما وإجلالا لوجود سيدي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين سأحضر افتتاح الجلسة بملابسي العادي، فملك كسيدي ابو الحسين يستحق منا كل محبة وتقدير وإجلال".

واضاف " بعد مغادرة سيدي صاحب الجلالة سأرجع وألبس لباس السجن كما وعدت سابقاً حتى سقوط هذه الحكومة ورحيلها إن شاء الله".

وكان النائب السعود اعلن يوم الافراج عنه من سجن الجويدة أنه سيبقى مرتدياً زي السجن حتى يسقط الحكومة.

وكان مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى اوقف السعود ليلة في السجن بعد توجيه تهم التحريض على القتل على خلفية المشاجرة التي وقعت بين النائبين طلال الشريف وقصي الدميسي وادت الى فصل الاول وتجميد عضوية الاخير.

الا ان النائب العام لمحكمة الجنايات الكبرى قرر الافراج عن السعود ومنع محاكمته وفسخ قرار مدعي عام محكمة الجنايات.