(الفن السابع الأردني .. ) هل يَدق الباب الصيني .. ؟!
عودة عودة
02-11-2013 02:43 AM
خطوة طيبة حقاً .. في الأخبار قبل أيام قليله قام وفد سينيمائي سوري بزيارة وزارة الثقافة، والهدف وضع خارطة طريق للتعاون في مجال الفن السابع (السينما) بشكل خاص والفنون الدرامية الأخرى بشكل عام.
في ثنايا الخبر، قرأت أيضاً حرص وزارة الثقافة على فتح نوافذها على إتساعها على هذا البلد الصديق الذي يشهد منذ سنوات قليله تطوراً كبيراً في كافة المجالات العلمية والثقافية وغيرها وعلى الأخص في مجال وتوزيع و مشاهدة الأفلام السينمائية.
ويقول السيد (لابي كنغ) رئيس الوفد الصيني بأن بلده أصبحت ثالث دولة في العالم في إنتاج الأفلام ففي العام الماضي أنتجت 745 فيلماً، و أن سوق الأفلام في الصين هو ثاني أكبر سوق في العالم كما يوجد في الصين 68 ألف شاشة لعرض الأفلام في المدن والأرياف وقد حققت الأفلام المعروضة ثلاثة مليار دولار أميريكي بدوره
كما قدم أمين عام وزارة الثقافة مأمون التلهوني دعوة المنتجين والمهتمين بالسينما الصينية لزيارة الأردن والتعرف على النهضة السينمائية، وكذلك الإستفادة من التسهيلات الإستثمارية والتصوير في الأردن، مثمناً الدعوة الصينية للسينمائيين الأردنيين لزيارة الصين والإطلاع على صناعة السينما والدراما فيها مؤكداً التلهوني أن الأردن مفتوحةً أبوابه أمام المستثمرين في هذا المجال
رئيس الوفد الصيني (لاني كانج) نائب المديرالعام لمديرية السينما الصينية قدم شكره للحكومة الأردنية لموفقتها على إقامة أسبوع الفيلم الصيني في الأردن مبدياً إستعداد الصين للتعاون في مجال الأفلام والتصوير مؤكداً إمكانية إقامة أسبوع الفيلم الأردني في الصين.
في الماضي القريب والبعيد الأردني تعاونت وزارة الثقافة وقبلها دائرة الثقافة والفنون مع العديد من السفارات في بلدنا منها: السفارة السوفيتية عندما كان الإتحاد السوفيتي سوفيتياً والسفارة الروسية فيما بعد والسفارة الأمريكية والسفارة الصينية والسفارة البريطانية والسفارة الإيطالية والسفارة الجزائرية وغيرها بإقامة أسابيع سينيمائية لاقت إقبالاً طيباً ، وأعتقد أن الفرصة متاحة الآن للإطلاع على مدى تطور الصين في مجال الصناعه السينيمائية وغيرها من العلوم والفنون الأخرى.
و هنا..
وفي هذه العجالة الصحافية لا بد أن نشير بما تقدمه مؤسسة شومان الثقافية بمجال العروض السينمائية ومنذ سنوات طويلة وكذلك الجهود التي تقوم بها الهيئة الملكية للأفلام والمركز الثقافي الملكي وغيرها.
ولن ننسى ما قدمه النادي السينمائي الأردني في الثمانينات والذي مات بعد موت رئيسه ومؤسسه المرحوم الأستاذ حسان أبو غنيمة الذي مسح المدن والقرى الأردنية من العقبة إلى المفرق مروراً بالكرك ومأدبا وذيبان في الوسط والشمال والجنوب لعرض الأفلام التثقيفية الجادة والتي كانت حديث الصحافة والناس في تلك الأيام العصيبة.. وإن كانت جميلة..!