عمون - وائل الجرايشة - وقع الائتلاف النيابي المكون من كتلتي التجمع الديمقراطي والنهضة (38 نائباً) في تخبط وهم يجتمعون يوم الخميس عشية انطلاق انتخابات رئاسة مجلس النواب.

وعلمت "عمون" من مصادرها داخل الائتلاف أن لجنة الائتلاف المفاوضة ابلغت اعضاءها بوجود عروض من ائتلافين من اجل انتخابات الرئاسة والمكتب الدائم واللجان النيابية التي ستجرى الاحد المقبل، وقالت أن الاول يضم (وسط ووطن) ومرشحه عاطف الطراونة فيما الثاني يضم (التوافق والاتحاد) ويدعم النائب سعد هايل السرور.

واتفق الائتلاف على التصويت الداخلي بغية التحالف مع احد الائتلافين ، وجرى التصويت وحاز ائتلاف الاتحاد التوافق على اعلى نسبة.

وكانت الاقتراحات متمثلة بالاتفاق مع أي من الائتلافين من اجل دعم ترشح نائب واحد للرئاسة عن التحالف المكون من (ائتلافين ويضم 4 كتل نيابية) مقابل المكتب الدائم ب"المبادلة"، لكن المفاجأة تمثلت بعدم قيام ائتلاف بين (التوافق والاتحاد) وذلك بعد أن اجرى أعضاء ائتلاف (التجمع - النهضة) اتصالات مع اقطاب تلك الكتلتين.

انتهى الاجتماع بين "النهضة" والتجمع" بإرجاء اتخاذ أي قرار رغم ضيق الوقت المتبقي.

يذكر أن ائتلاف النهضة والتجمع يرشح النائب عساف الشوبكي للرئاسة بعد انسحاب النائب عدنان العجارمة من السباق ، فيما لم يتبق من ائتلاف (وسط) و ( وطن) سوى مرشح وحيد هو النائب عاطف الطراونة بعد انسحاب النائب مصطفى العماوي ويضم هذا الائتلاف (38) نائباً فيما يبدو أن كتلة جبهة العمل الوطني أخذت مسافة عن هذا الائتلاف مع اعلانها التواصل مع 3 مرشحين محتملين للرئاسة دون التنسيق مع (وسط) و (وطن).

يشار إلى أن النائبين عبد الكريم الدغمي والسرور ترشحا للانتخابات كمستقلين بينما تدعم كتلة الاصلاح (17 نائباً) النائب نصار القيسي لموقع الرئاسة بعد تنازل النائب عبد الهادي المحارمة عضو الكتلة لصالحه.

من جهتها اصدرت كتلة الاتحاد الوطني بياناً عقب نشر "عمون" التقرير أعلاه، وقال الناطق الرسمي باسمها النائب عدنان الفرجات ان كتلة الاتحاد الوطني النيابية كتلة حزبية مرجعيتها حزب الاتحاد الوطني.

ولفت الى انها على توافق مع كافة الاطياف الوطنية والنيابية وتقف على مسافة واحدة من الجميع وتعمل لتحقيق الرؤية الملكية بماسسة العمل النيابي وتجذير سياسة الكتل النيابية وتعزيز الديمقراطية تحت مظلة الدستور.

وقال النائب الفرجات ان كتلة الاتحاد الوطني تثمن مواقف الكتل النيابية الاخرى في سعيها للائتلافات النيابية لتؤكد انه في حال التفكير بالائتلاف مستقبلا مع أي من الكتل او الائتلافات فانها ستعود بهذا الامر الى مرجعيتها المتمثلة في الحزب والاصل ان تقيم تحالفاتها مع كتل او تحالفات حزبية نيابية تحقيقا للرؤية الملكية بتحقيق الكتل البرلمانية الحزبية.