facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




جميع الاسلحة الكيميائية في سوريا ختمت بالشمع الأحمر

31-10-2013 08:28 PM

عمون - (ا ف ب) - أعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الخميس ان مفتشيها الموجودين في سوريا وضعوا اختاما على كل المواد والاسلحة الكيميائية التي يمتلكها النظام، في خطوة من شأنها ان تعتبر بمثابة انجاز للمجتمع الدولي الذي لم يتمكن خلال 31 شهرا من النزاع في سوريا على الاتفاق الا على عملية تدمير هذه الترسانة.

في المقابل، لم تصل الجهود الدولية الهادفة الى عقد مؤتمر لايجاد تسوية سياسية في سوريا والتي يقودها مبعوث جامعة الدول العربية والامم المتحدة الاخضر الابراهيمي الموجود حاليا في دمشق، الى خواتيمها السعيدة بعد.

وقال المتحدث باسم منظمة حظر الاسلحة الكيميائية كريستيان شارتيه لوكالة فرانس برس في لاهاي حيث مقر المنظمة "ان جميع مخزونات المواد الكيميائية والاسلحة الكيميائية وضعت لها اختام يستحيل كسرها".

وتقدر كمية المواد والاسلحة الكيميائية في سوريا باكثر من الف طن.

واشار تقرير للمدير العام للمنظمة مؤرخ في 25 تشرين الاول/اكتوبر قدم الى المجلس التنفيذي وحصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه، الى ان "سوريا انجزت عملية جعل منشآتها لانتاج وتجميع الاسلحة الكيميائية غير قابلة للاستعمال".

واضاف ان سوريا تكون بذلك "التزمت بقرار المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية التي طلبت منها انجاز عملية التدمير هذه في اسرع وقت ممكن وفي موعد اقصاه الاول من تشرين الثاني/نوفمبر 2013"، اي غدا الجمعة.

وزار الخبراء 21 من 23 موقعا مدرجة على اللائحة التي قدمتها دمشق للمنظمة حول مواقعها الكيميائية. واشاروا الى صعوبة الوصول الى الموقعين الباقيين "لاسباب امنية".

ويشير التقرير الى ان "سوريا قالت ان هذين الموقعين مهجوران وعناصر برنامج الاسلحة الكيميائية التي كانت فيها نقلت الى مواقع اخرى تم تفتيشها".

وكلفت المنظمة بموجب القرار رقم 2118 الصادر عن مجلس الامن الاشراف على عملية تدمير الترسانة الكيميائية السورية التي وافقت دمشق على القيام بها لتجنب ضربة عسكرية كانت تلوح بها الولايات المتحدة.

وقالت المنظمة ان "المرحلة المقبلة ستبدأ في 15 تشرين الثاني/نوفمبر، وهو الموعد الذي سيتبنى المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية فيه خطة مفصلة لكيفية التخلص من الترسانة الكيميائية السورية".

دبلوماسيا، يواصل الموفد الدولي الخاص الى سوريا الاخضر الابراهيمي لقاءاته في دمشق حيث التقى اليوم شخصيات من معارضة الداخل المقبولة من النظام.

وكان التقى الاربعاء الرئيس السوري بشار الاسد الذي اكد له، بحسب وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا"، ان اي حل سياسي يتم التوصل اليه يجب ان يخضع لقبول الشعب السوري الذي يعتبر "وحده الجهة المخولة برسم مستقبل سوريا".

وعلى عكس الحملة التي ووجهت بها زيارة الابراهيمي السابقة الى سوريا في كانون الاول/ديسمبر 2012، وصفت صحيفة سورية صادرة اليوم الابراهيمي ب"صاحب الخبرة"، وجولته ب"الايجابية".

وكتبت صحيفة البعث الناطقة باسم الحزب الحاكم في افتتاحيتها "اليوم يتابع الإبراهيمي جولته تحضيرا لما يمكن ان يسمى جنيف 2 بلقاءات إقليمية ودولية يبدو أنها مريحة، فقد بدأها في سورية بداية إيجابية لارتباطها بمتغيرات إقليمية ودولية وميدانية شعبياً وعسكرياً نحو الأفضل".

واضافت ان الإبراهيمي "الدبلوماسي والمبعوث الدولي المخضرم والمجرب في افريقيا وآسيا (...) صار خبيرا بهكذا مهمات، وستزيده مهمته في سورية خبرة".

واعتبر رئيس الحكومة الفرنسية جان مارك ايرولت الخميس في مقابلة مع صحيفة "كومرسانت" الروسية ان "الهدف هو انجاح" مؤتمر جنيف-2 المقرر مبدئيا في 23 تشرين الثاني/نوفمبر، مشيرا الى ان انجاحه "يتطلب توفير الشروط كي يشارك الائتلاف الوطني السوري المعارض في المؤتمر وان يؤدي الى تشكيل حكومة انتقالية تتمتع بكامل الصلاحيات التنفيذية بما في ذلك صلاحيات الرئاسة".

ويتردد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في المشاركة في المؤتمر مطالبا بضمانات حول تمحوره على عملية انتقالية تنتهي برحيل الرئيس السوري. ويرفض النظام مجرد التطرق الى مسالة رحيل الرئيس.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حذر الاربعاء من احتمال فشل مؤتمر جنيف-2 حول سوريا، معتبرا ان الاطاحة بنظام الرئيس بشار الاسد بالقوة سيشكل "تهديدا هائلا" للمنطقة.

ميدانيا، وقعت الاربعاء سلسلة انفجارات في قاعدة للدفاع الجوي في ريف محافظة اللاذقية في غرب سوريا لم تعرف اسبابها، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الخميس.

على صعيد آخر، اعلن وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي الخميس ان المصور البولندي مارتسين سودر الذي خطف في سوريا في تموز/يوليو تمكن من الفرار من خاطفيه وعاد الى بولندا.

في اوسلو، اكد والد شابتين نروجيتين موجودتين في سوريا انه تلقى رسالة منهما تؤكد انهما محتجزتان من جانب مسلحي المعارضة رغما عنهما.

وقال والد الشابتين وهو صومالي هاجر الى النروج في العام 2000 للتلفزيون النروجي العام "ان ار كي" انهما "محتجزتان رغما عنهما وتأسفان لما فعلتاه. انهما تريدان العودة الى ديارهما".

في تداعيات النزاع السوري في لبنان، انفجرت عبوة ناسفة صباح الخميس في منطقة جلالا في شرق البلاد قرب مركز عسكري، لم يؤد الى وقوع اصابات.

واوقف الجيش اللبناني سوريين يشتبه بضلوعهما في العملية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :