عمون - أنس علي - قالت النائب هند الفايز ردا على ما ورد من أخبار عن تأسيس مفاعل نووي في منطقة عمرة :"لن اسمح ببناء المفاعل النووي ولو على جثتي".

وأكدت الفايز أن قبيلة بني صخر ترفض بناء المفاعل النووي في منطقة على قصر عمره.

واستهجنت الفايز اصرار رئيس هيئة الطاقة الذرية خالد طوقان على بناء المفاعل النووي وعدم احترامه لقرار المجلس.

وتابعت " طوقان ضرب مجلس النواب بعرض الحائط وكأن المجلس لا وجود له " وتسائلت "هل خالد طوقان أقوى من مجلس النواب أم أنه لا يرى المجلس وارادة الشعب بعينه .

وكانت الفايز من ابرز النواب المعارضين للمفاعل النووي، كما ان النائب محمود الخرابشة وأعضاء من لجنة الطاقة في مجلس النواب السادس عشر والسابع عشر عارضو فكرة انشاء المفاعل لخطورته وتكلفته الباهظة.

وأرسلت الفايز الرد التالي :

خالد طوقان ضرب مجلس النواب السادس عشر والسابع عشر عرض الحائط متعنتآ لقراره بناء المفاعل النووي في قصير عمرة بالرغم من أن هيئة الطاقة الذرية لم تقدم الدراسات المطلوبة لاقامة هذا المفاعل وخصوصآ الجدوى الاقتصادية وتقييم الاثر البيئي بالاضافة الى شح المياه الذي منه الاردن كرابع أفقر بلد في العالم في المياه ؛ المفاعل النووي الجيل الثالث لم يتم بناءه الا في منتصف صحراء اريزونا في أمريكا والان خالد طوقان يقوم بإجراء تجارب على المواطن الاردني بمفاعل لم يتم بناءه الا في صحراء ؛ ولو تم تسريب فيه لن تصل الا المواطنين لبعدهم مئات الكيلو مترات عن إقامته .

ولكن إذا تم بناءه في قصير عمرة فإن التسريب لن يطال فقط أبناء بني صخر في لواء الموقر بل سيتسرب الا باقي اراضي الاردن الغالي والذي لم يبقى لنا في هذا الوطن سوا هواءه النقي وخالد طوقان سيحرمنا منه بنرجسيته وضيق أفقه وتجاوزه مع دولة رئيس الوزراء لكل الحلول البديلة التي قدمتها اللجنة المشتركة في مجلس النواب ممثله بلجنة الطاقة واللجنة المالية فللاسف الطاقة المتجدده البديلة كالطاقة الشمسية والرياح والزيت الصخري يضعوا أمامها العراقيل والبيوقراطية من خلال وجود مديرية صغيرة في وزارة الطاقة ممثله بشخص واحد يعمل ليل نهار في وقت أن هيئة الطاقة الذرية تحتكر الجزء الاكبر من موازنة الوحدات الحكومية والتي لمتضيف خزينة الدوله الا عبء أكبر لا ينتهي