الرهائن الفرنسيون المفرج عنهم في طريقهم إلى وطنهم
30-10-2013 05:32 PM
عمون - يعود أربعة فرنسيين كانوا قد جرى احتجازهم كرهائن من قبل متمردين من تنظيم القاعدة في غرب إفريقيا لاكثر من ثلاث سنوات إلى وطنهم اليوم الاربعاء بعد يوم من تحريرهم بمساعدة من حكومة النيجر.
وكانت جماعة "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" المتشددة قد قامت باختطاف بيار لوجران وتييري دول ودانييل لاريب ومارك فيريه. في أيلول/سبتمبر 2010.
وهم كانوا يعملون في منجم يورانيوم تديره شركة "أريفا" الفرنسية للطاقة على بعد نحو ألف كيلومتر شمال شرق العاصمة نيامي.
وتتاخم النيجر مالي حيث تقاتل القوات الفرنسية الجماعة المتشددة وغيرها من الفصائل الاسلامية المتشددة الاخرى منذ بداية العام. ويعتقد أن الرهائن قضوا جزءا من أسرهم في شمال مالي.
يذكر أن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند أعلن عن تحريرهم مساء أمس الثلاثاء ولم يكشف عن تفاصيل الملابسات لكنه شكر رئيس النيجر محمدو إيسوفو لمساعدته في "الافراج عن مواطنينا".
ويقول مسؤولون فرنسيون إنه لم يكن هناك أي مداهمة للافراج عنهم.
وتوجه وزير الدفاع جان إيف لودريان ووزير الخارجية لوران فابيوس إلى نيامي جوا للقائهم. ونفى فابيوس دفع أي فدية من قبل الحكومة.
ومن المقرر أن يصل الرجال الاربعة إلى مطار "فيلاكوبلي" العسكري غرب باريس قبل ظهر اليوم.
وسيلتقي أولاند بهم فور وصولهم إلى جانب أسرهم.
وكالات