كلنا نعلم بان الظليل هي منطقة صناعية وحيوية بالنسبة إلى الدخل الذي تقدمه للدولة من الناحية الاقتصادية والصناعية والزراعية .

يشعر عدد كبير من المواطنين بالإحباط جراء غياب الحلول المنطقية لمشاكل المدينة ونرى إن هؤلاء لا يؤمنون بالمشاركة السياسية ليس التزاما بآراء المقاطعين وإنما شعورا بإهمال المدينة وقضاياها من قبل الجهات المعنية والمختصة.

وعندما نتكلم هنا فنتكلم بوجه الخصوص عن المنطقة الصناعية والإحياء التي حولها فهي تعاني من مشكلة النظافة وعدم وجود بنية تحتية للمجاري والوضع البيئي المترتب من هذه الناحية وقلة مكافحة الحشرات الموجودة ليلا نهارا صيفا شتاءا واهتراء الشوارع الرئيسية التي لم يعمل لها صيانة منذ أعوام وكثرة الحفر التي بوسط الشوارع ونحن ندخل على فصل الشتاء .

وكلنا على يقين بان رئيس البلدية لا يوفر جهدا لحل هذه المشاكل ونحن رأيناه أكثر من مرة يصحو منذ ساعات الصباح الباكر ليتأكد من عمل الكوادر على أكمل وجه ويراقب عمال الوطن مشكورا على جوده ولكن هل هذا يكفي فهذه المنطقة أصبحت بحاجة إلى ميزانية اكبر والى كوادر أكثر من الموجود لها .

وعليه يجب على الدولة مراجعة جميع الأمور لوضع الميزانية الصحيحة وزيادة عدد عمال الوطن في هذه البلدية التي أصبح أهل هذه المنطقة اقصد الإحياء القريبة من المنطقة الصناعية وهي الأكثر تضررا من هذا الوضع المتدني والمزري في بعض الأحيان علما بان عدد عمال المصانع الموجودة في هذه المنطقة أكثر من 15000 ألف عامل اجني إضافة إلى عدد سكان الظليل الموجودين بها أضيف إلى ذلك عدد السوريين والمصرين والإخوة الآخرين بحوالي 40000 ألف نسمة أي المجموع 55000 ألف نسمة ويوجد بها أربع عمال أو ست عمال وطن ولا اعرف ما السبب هذا الرقم على لسان الرئيسة السابقة مي مرجي .

وبين انه في ظل استمرارية الواقع الحالي لابد أن يكون هنالك حملات تطوعية من قبل المواطنين والمؤسسات والشركات لمساندة البلدية في المحافظة على نظافة المنطقة من خلال تنظيم حملات نظافة للأحياء المتضررة وتقديم بعض الحلول حتى لا تصبح هذه المنطقة بؤرة صحية خطرة تهدد سلامة مواطنيها بالأمراض والمشكلات الصحية التي لا يحمد عقباها .

كتبت هذه المقالة وكلي علم ويقين بان هناك رجال أشراف همهم الوحيد العمل على حب الوطن ونظافته والغيرة على مصالحه ووحدة ترابه وليس لي غاية إلا حبي لهذ الوطن وان أرى بلدتي من أجمل المناطق والقرى ويحز في نفسي كل يوم عندما اخرج من منزلي وارى هذه المنطقة وهي تعج بالنفايات واعلم أن البلدية غير مقصرة بل هي غير قادرة على استيعاب هذا الوضع الكبير على عاتقها أعان الله ابوشاكر رئيس البلدية على حمله الثقيل وعمله الذئوب لخدمة بلده ووطنه في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفضه الله ورعاه .