عمون - – أعلنت شركة إنتل اليوم عن إقامة "مسابقة إنتل السنوية الرابعة للعلوم - العالم العربي 2013" في الفترة من 26-29 أكتوبر في العاصمة الأردنية عمّان.وتهدف المسابقة إلى تشجيع طلاب المدارس الثانوية بعمر 15-18 سنة على إظهار اهتمامهم ووعيهم وإبداعاتهم في تنفيذ المشاريع العلمية والبحثية.

وتعتبر "مسابقة إنتل للعلوم – العالم العربي" جزءاً من "مبادرة إنتل للابتكار"الهادفة إلى تمكين اقتصاد المعرفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وهي مصممة لتكون مصدر إلهام للجيل المقبل من العلماء ورواد الأعمال الشباب بعمر 15-18 عاماً، وتطرح تحدياتٍ أمامالشباب العربي وتحثّهم على إبداء اهتمامهم ورؤيتهم وموهبتهم في تنفيذ مشاريع ترتكز إلى منهجية البحث العلميومبادئه.

تُقام المسابقة بالتعاون مع اليونيسكو ووزارة التربية والتعليم الأردنية، وسيحضر هذه المسابقة السنوية طلبة وتربويون من مصر والأردن والكويت ولبنان والمغرب وعُمان وفلسطين وقطر والمملكة العربية السعودية وتونس والإمارات العربية المتحدة.ويبلغ إجمالي الطلاب المشاركين في مسابقة هذه السنة 110 طلاب، سيتنافسون على مكافآت مالية وجوائز قيّمة تعادل قيمتها 160 ألف دولار.

وفي هذه المناسبة قالتشيلي إسكه، نائب رئيس إنتللمجموعة الشؤون المؤسسية: "يعتبر الابتكار عاملاً أساسياً فيإلهام المدرّسينورفع مستويات التعليم حول العالم.ونهنئ الفائزين بمسابقة هذا العام، وجميع المشاركين، على سعيهملاستكشاف شغفهم بالعلوم والرياضيات، إلى جانب قيامهم بتطوير حلولٍ للتحديات العالمية.لقد أنشأنا ’مسابقة إنتل للعلوم - العالم العربي‘ لأننا نؤمنبأن العلوم والرياضيات هي أساس الابتكار، ولا غنى عنها إذا أردنا دعم تنمية الاقتصاد واستدامته في المنطقة العربية.وتمثل المسابقة جزءاً من التزام إنتل بالمساعدة على تطوير التعليم وتوسيع مبادرات البحث العلميلرعاية أصحاب المواهب من الشباب، وتمكين بلدان المنطقة من التنافس في الاقتصاد العالمي".

وستشهد "مسابقة إنتل للعلوم- العالم العربي" هذا العام ما مجموعه اثنين وثمانين مشروعاً تُقدم خلال فترة المسابقة، وتتوزّععلى سبع فئات، تشمل العلوم السلوكية والاجتماعية، والكيمياء الحيوية والكيمياء، وعلوم الحاسوب والرياضيات، والفيزياء والفلك، والطاقة والنقل، وعلوم البيئة وإدارتها، والهندسة الكهربائية والميكانيكية.

من جهته، قال طه خليفة، المدير العام الإقليمي لشركة إنتل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "أصبحت مسابقة إنتل للعلوم المنصة الأولى للجيل الجديد من الشباب لإبراز أحدث ابتكاراتهم في مجالات العلوم والتقنية.ولا تكتفي إنتل بتقديم الجوائز والمنح الدراسية، بل إننا نقدم أيضاً خبرة تعليمية تدوم مدى الحياة".

وأضاف: "تمثل مسابقة إنتل للعلوم جزءاً واحداً فقط من جهود إنتل المستمرة لدعم ريادة الأعمال والابتكار والتعليم عالمياً.وخلال العقد الماضي فقط، استثمرت شركة إنتل ومؤسسة إنتل أكثر من مليار دولار وعمل موظفو إنتل ما يقرب من 3 ملايين ساعة تطوعية بهدف رفع سويّة التعليم في أكثر من 60 بلداً".