عمون - وائل الجرايشة - اعلن النائب المهندس عدنان العجارمة انسحابه من معركة الانتخابات على رئاسة مجلس النواب والتي ستنطلق في اول يوم مع الدورة العادية الاولى بتاريخ 3 / 11/ 2013م.

وأكد العجارمة في حديث لـ عمون أنه انسحب لصالح زميله النائب الدكتور عساف الشوبكي ليصبح مرشح الائتلاف الوحيد المكون من 38 نائبا والمنبثق عن كتلتي النهضة والتجمع الديمقراطي.

وشرح العجارمة ظروف ترشحه وسبب انسحابه وقال" ترشحي لرئاسة مجلس النواب لم يكن قراراً شخصياً، بل كان بضغط من معظم زملائي في كتلة التجمع الديمقراطي وقد قبلت بهذا الترشح لما رأيته من إستحسان عدد من الزملاء الآخرين في مجلس النواب".

واضاف " بعد ذلك دخلت كتلة التجمع الديمقراطي بإئتلاف مع كتلة النهضه وكان ذلك بتوافق كثيرين بسبب تجانس المواقف السياسيه والتشريعيه في الدورتين الماضيتين ( غير العاديه والإستثنائيه)".

ولفت الى ان الائتلاف تشكل بمجموع من أصحاب الذوات ، موضحا " و لم أحاول أبداً فرض نفسي على الائتلاف لقناعتي التامة بالعمل المؤسسي والعمل الكتلوي".

وتابع " لذا فإن إئتلافاً مكونا من 38 نائباً وفي ظل عدد المرشحين الموجودين لانتخابات الرئاسة وهم 5 مرشحين على الاقل فانهم سيشكلون بدون أدنى شك القاعده الأوسع لأي مرشح وسيضمن بكل تأكيد الإنتقال للمرحله الثانيه في التصويت، هذه هي قناعاتي ولذلك كان إصراري على أن يكون لهذا الائتلاف مرشحاً واحداً للرئاسه".

وقال " لم أفهم ولم أستوعب لحدٍ كبير تلكؤ هذا الائتلاف في حسم الأمور وتقرر ما بين ترشحي وترشح د. عساف الشوبكي من كتلة النهضه لإنتخابات الرئاسه"، واشار الى ان هذا التباطؤ ساهم والى حدٍ كبير في "حرق" و "إستهلاك" المرشحين وضياع لوقت ثمين كان من الممكن أن يستغله المرشح في حملته لإستقطاب التأييد.

وتابع " لا ننسى أن هذا التباطؤ هو منذ 3 أسابيع"، مبينا " وانا لا أسمح ولا أقبل أن يحرق إسمي أو أن يستهلك ويستغل بهذه الطريقه، وحاولت أن أقنع زميلي د. الشوبكي بالإنسحاب لي وكنت رافضاً للتصويت داخل الائتلاف لأن ذلك يعني شرخاً عامودياً للائتلاف بحثته أكثر من مره لإقناعه بالانسحاب".

وعلى ضوء ذلك اعلن العجارمة انسحابه من الترشح للانتخابات ليصبح عدد المترشحين لانتخابات الرئاسة 7 نواب هم : عبد الكريم الدغمي ، سعد هايل السرور، عاطف الطراونة ، عساف الشوبكي، مصطفى العماوي، عبد الهادي المحارمة ، نصار القيسي.