علي عبدالله صالح: الإخوان حاولوا قتلي
27-10-2013 03:14 PM
عمون - اتهم الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، جماعة الإخوان المسلمين في اليمن بالوقوف خلف محاولة اغتياله بانفجار في حزيران 2011، قائلا إن الجماعة على صلة بتنظيم القاعدة الذي "خرج من عباءتها" على حد تعبيره، كما نفى التورط في عمليات تفجير خطوط نقل الغاز والنفط.
وقال صالح، الذي مازال يرأس حزب "المؤتمر الشعبي العام" الواسع النفوذ في البلاد، خلال مقابلة مع قناتي "اليمن اليوم" و"آزال" نشر نصها موقع حزبه إنه امتنع عن استقبال المهنئين بالعيد بسبب وعكة صحية، مضيفا أن ما قيل عن سفره إلى الخارج "شائعات" روجها البعض، وبينها شائعة أخرى عن وفاته.
وتابع صالح بالقول: "وفي الحقيقة الأمر صحيح، أنا توفيت ومت في الحادث الإجرامي الإرهابي الذي حصل في عام 2011 في أول جمعة رجب في دار الرئاسة، والتي دبرتها حركة الإخوان المسلمين وكانت هي وراء هذا الحادث الإرهابي الإجرامي. وربما هم الآن وراء كل الأحداث لاغتيال الضباط من العسكريين والأمنيين لغرض تصفية حساب ليصفا لهم الجو، لغرض كيف ينقضوا على ما تبقى من مفاصل السلطة."
وأضاف الرئيس اليمني السابق الذي تخلى عن السلطة بموجب مبادرة خليجية العام الماضي، متيحا المجال أمام مرحلة انتقالية يقودها خليفته عبدربه منصور هادي: "هذا هو الشعار والهدف الذي يسعون إليه (الإخوان) ويعتدون على الناس ويختطفون ويقتلون بحجة أنها تنظيم القاعدة، وتنظيم القاعدة فصيل من فصائل حركة الإخوان المسلمين وخرج من عباءتهم."
وأعاد صالح ندرة إطلالاته الإعلامية إلى واقع أن البعض ينادي بـ"العزل السياسي" بعد كل خروج له بدعوى أنه مازال يمارس السياسة مضيفا: "أنا أعلنت في وقت مبكر أنني سأنقل السلطة سلمياً ولكن سأستمر في العمل السياسي من خلال المؤتمر الشعبي العام، هذا حزب أنا أسسته في عام 1982م مع كل القوى الخيرة."
كما نفى التورط في عمليات تفجير أنابيب النفط والغاز بالقول: "لا تردوا عجزكم على الآخرين لم تمسكوا أحد.. علي عبدالله صالح استخرج الغاز والنفط.. أنا أفجر الغاز والنفط؟ هذه خيانة. من الذين يتلفظون بهذه الألفاظ وسيحاسبهم التاريخ آجلاً أم عاجلاً، أنا أفجر النفط؟ أنا أقطع التيار الكهربائي يا وزير الكهرباء؟" (CNN)