هاذه ثلاث مقالات (=بحوث ) – سبق منه إثنتان فكرُتها الرئُيسيةُ قائمةٌ في كتابي :[الأضاحي – آراءٌ جديدةٌ وهي : تصحّ الأضحيّة من كل حيوان أو طائر- حلالٍ للمسلم أن يأكل منه- مع شرط واحد ،وهو أن يذبح من أفراده ما يساوي وزن الجدي الذي عُمرهُ سنةٌ ، لأنه أقلّ الأضاحي وزناً التي ضُحىَ عليها في زمن رسولنا الحكيم المعصوم – صلى الله عليه وسلم –
وبعد أن طبعت كتابي المشار إليه الذي بزغت فكرتُهُ في ذهني، بعد أن تأملت قول الله تعالى عن سيدنا إسماعيل – عليه السلام-:[وفِديناهُ بِِذبْحٍ عظيم]- (الصافات-107) – بعد ذالك ببضعة أشهر.. قرأت في كتاب (المحلّى)- لابن حزم الفكرةَ نفسها، وهو جواز الأُضحّية بكل حيوان أو طائر يَحِلّ للمسلم أن يأكل منه –(وأوردت قوله في المقالة الأولى) – ولاكن، من دون تفصيل كافٍ عنده ، وهو ما استدركته في المقالات الثلاث – مع بقاء فضْل السبق – له.
-والشيوخ الذين نَفَوْا أن يُضحّى بغير الأنعام الأربعة التي ضُحَّىَ عليها في زمن رسولنا وحبيبنا الحكيم ، وحتى يوم الناس هاذا- ليس لهم دليل على نَفْيهمْ سوى ما جرى عليه العمل..!!وان الأنعام في القرآن هي أربعة فقط .وليس هاذا بدقيق ،كما سلف البيان في المقالة الثانية
-وقد جاء في الأصول- أن عمل الرسول الحكيم ليس واجباً أن يعمل به .وكذا قال الدكتور الشيخ- يوسف القرضاوي- في كتاب ( فتاوى النساء –ص- 498) – وأنا .. لا أجرؤ أن أقول هاذا القول . ولاكنيّ أقول : إن عمل الرسول المعصوم – إذا كان يقوم على- الخصوص- وكان في باب عمله- ما – يقوم في القرآن على العموم ، واستدعت الظروف العمل بما جاء- عاماً –في القرآن –إلى جانب ما جاء من عمل المعصوم – خاصّاً – كان .. مباحاً لنا –إباحة مطلقةً- أن نعمل بما جاء عاماً في القرآن .( وتفصيل هاذا في المقالةالثانية).-والقرآن الكريم – كما ورد تفصيلنا وتحليلنا .. لما ورد فيه من عموم ( في باب الاضاحي ) – يبيح لنا إباحة مطلقه أن نضحيَ على كل حيوان أو طائر يحلّ للمسلم أن يأكل منه- مع الألتزام بالشرط الذي أوردناه – آنفاً- ويلى هاذا ملاحظات أملأئية،ثم تعليق على ما أوردته المواقع الإخبارية عن الأضاحي .
ملاحظات إملائية:
لقد أعدت ألى الكلمات التي حذف من أملائها في القديم وحتى الآن.. حرف – الألف – لبُطْء الكتابة اليدوية في القديم, ولشح الورق والحبر –أعدت أليها الألف التي حدفت منها لزوال تلك الأسباب الآن ،بعد أختراع الطباعة الآلية. وتفصيلها كما يلي ..
1- هاذا ، هاذه، هاؤلاء، أولائك، هاكذا هاأناذا ، لاكن ، كلُّها ، وما ماثلها في الصوت – أكتبها- بألف – لأن صوتها هو صوت الألف، وليس صوت- الفتحة، فزمن صوتها ضعيف زمن صوت الفتحة، وصوتها .. مثل الأتي [قال- ساهم- استخار.. الكتاب والرسائل ] . ولاختصار القدامى سببان ذكرناهما سابقاً .وهاذه الألف في كلماتها واردة في إملأء القرآن الكريم ، ولاكن على صورة ألف صغيرة بعد الحرف فوق المسافة التي بينه وبين الحرف الذي يليه .
2- كلمة (ابن)- أكتبها ، وفي بدْئها –ألف- أينما وردت . فليس من معنى لاطراح الألف، عندما تقع بين علمين .بل هو نوع من اختصار القدامى – للسببين السابقين . ثم تعددّ الوجوه يربك القارئ .
3- بناءاً، استثناءاً.. وما ما ثلهما ، في الهمزة- أكتبها في حالة النصب [وعدم التعريف، أو الإضافة ] – بألف منونةٍ بلفتح ،بعد الهمزة. لأن صوتها ، في (بناءاً) لا يختلف عنه في (سراَعاَ) – وفيٍ (استثناءاً) عن (استمتاعاً) –لأن الهمزة- أخت العين- صوتاً ومخرجاً.
- ..أما ادعاء من ادعى بأن (بناءاً ) فيها ثلاثُ ألفات- الألف التي بعد النون، والهمزة، والألف التي بعد الهمزة – فتحذف الألف الأخيرة- فراراً من توالي الأمثال.. فهاذا قول غير صحيح : لأن الهمزة.. هي حرف – حلقي صحيح- كالعين ، وليست حرف- علة- كالألف. (عَمرْ).. أكتبها، بدون – واو- لأن – الواو- أخترعُتْ- لها- قبل اختراع الشكل (=الحركات) – للتفريق- بينهما- وبين-( عُمَر) أما بعد اختراع الشكل.. فلم يعد لوجودها – مبرر- لأنه يغني عنها – فتحة، فوق- العين – في (عَمْرٍ) –أما عُمْرَ- فتضم – عينها .
تعليقات على ما أوردته المواقع الإخبارية عن الأضاحي
د. عودة الله منيع – القيسيّ
تمهيد:
- في مقالتي الأولى: [ما يضحّى عليه من الحيوانات والطير- سوى الأنواع الأربعة]- وفي مقالتي الثانية التي أوردت فيها [تفصيل الأدلة على ما يجوز أن يضحّى علية من الحيوان والطير غير الأنواع الأربعة المعروفة)- أوردتُ القضية كاملة وتفصيل أدلتها، وجاء عليها بعض الردود والتعليقات... أورد هاذه وهاذه في الأدلة التسعة التالية:
الأدلة التسعة :
- أؤلاً = أنا أشكر كل مَن رَدّ أو علق بالإيجاب أو السلب، لأن العلم لا يزكو ولا ينمو إلا على الحوار، والأخذ والردّ.
- ثانياً = أنا أنصح من يُردّ أو يعلق على – موضوع- أن يقرأه كلّه ويتدبّره . لأن الردّ أو التعليق- ولو كان التعليق بكلمة واحدة- هو –أمانة- وعمل علمي أخلاقي، فلا يجوز- في العلم والأخلاق- أن تردّ أو تعلق على موضوع لم تقرأه كله ،ولم تتدبره كله. مثلاً : الذي قال ردّ اً على موضوعي عن – الأضاحي- (الردّ على التضحية على – دجاجة-) !- أنا لم أقل في بحثي – دجاجة – ولا بطة- ولا أرنب ...إلخ- وإنما قلت : يُضحىّ على الدجاج والبط والأرانب والغزلان ...إلخ- على أن يكون ما يذبح منها – عدَدُ أفراده يزن لحُمهُ لحَم الجدي الذي عمره سنة، لأن هذه أصغر الأضاحي التي أجازها الرسول المعصوم- صلى الله علية وسلم- مثلاً : وزن الجدي الذي عمره سنة، لحماً صافياً بعظمه، حوالىْ أربعَ عشْرَةَ – كيلو غرام- فيذبح من أفراد الدجاج أو البط أوالأوز أو الأرانب ...إلخ ما يساوي وزنه أربعَ عشْرة- كيلو غرام – لحماً صافياً بعظمه.
- وثالثاً = في أصول الفقه أنه - إذا جاء دليل موسَّع، ولم يعُملْ به ، من قبل وجاء دليل محدود.. عُمل
به لظروف ..فإنه يُعَمل بالدليل الموسَّع إذا احتيج إليه لظروف مستجدة ، لأن الفتوى – كلّ فتوى- يقدم فيها التيسير على التعسير:[يُريُد الله بكمُ اليُسْرَ ، ولا يُريد بكم العُسْرَ ]-(البقرة-185) . وأدلة القرأن التي أوردناها في المقالة الثانية(= البحث الثاني ) هي أدلة مُوَسَّعة..فيجب وجوباً أن يؤخذ بها في هذه الظروف التي صَعّبت الحياة على الناس.
ورابعاً = فإن عَملَ الرسول المعصوم (لا يدل دائماً على الوجوب) –كما ورد في الأصول ، وكما قال الشيخ يوسف القرضاوي ، في كتاب ( فتاوى النساء-ص-498) – وإنما الذي يدلّ على- الوجوب- قولُهُ – أو قولهُ –إذا أيَّد قولهُ فعلهُ. أما ترى أن شعر رأس الرسول في فترة من حياته- كان يصل إلى شحمتيْ أذنيْه. لاكن ، لأنه لم يقَل قولاً : اجعلوا شعوركم إلى شحمات أذانكم .. كان لكل شخص أن يُطيل شعر رأسه ، أو يقصره أو يحلقه. ولاكن ، لأن الرسول المعصوم كان له لحية، وأمر- من باب السنة بإرسال اللحية- أصبح إرسالها من السنة، فقال – صلى الله عليه وسلم: أحفوا الشواربَ، وأكرموا اللحى) – فأصبحت.. سنةً – أما أن عمل الرسول المعصوم لا يدل على الوجوب – دائماً فأنا أرى أن تفسير هاذا القول يعني أن الرسول – إذا عمل أشياء محدده ، وكان نصّ القرأن يسمح ، في بابها ، بأوسع منها.. كان لنا من دون تردد ، أن نأخذ بقول القرأن الموسّع – كما هو هنا في الأضاحي – فكان كلام الرسول المعصوم يعني عدم الدلالة على الوجوب – يعني جواز عدم الأقتصار عليه ، في حالة الدليل الموسَّع الآتي .
والله تعالى اعلم
-وخامساً = الذين أفتَوْا بأنه لا يجوز الا الأنعام الأربعة التي ضُحّي عليها زمن الرسول المعصوم ( وهناك أنعام وحشية غيرها ، في بلدان أخرى) – لم يقولوا إلا ما هو وارد في الكتب، ويعرفه معظم الناس. وهم لم ينتبهوا إلى –الأدلة التفصيلية التي قدمتها، في المقالة الثانية. وبينت أن ما جرى عليه العمل كان وقائع أحوال من الرسول المعصوم وصحبه الكرام. وهاؤلاء الشيوخ لم يتنبهوا الى أن عمل الرسول الحكيم وصحبه إنما كان وقائع احوال استدعتها ظروف الجزيرة العربية وما فيها من أنعام محدودة ،لأن معنى ( بهيمة الأنعام ) في اللغة العربية الفصحى هي كل بهيمة ترعى من دوات الأربع ولا تنطق .وهاذا التعريف يشمل كل الأنعام التي أنعم الله بها على الانسان من إنسي منها ،ومن وحشي .
بل يلحق بها ما لم يُسمٌ نوعه ،كما ورد في (الذبِح) وكما ورد في(القربان)- كما بّينّا ذالك في المقالة الثانية
- وسادساً = في رأيي أن قيمة الرأي –كلّ رأي- في الفقه، والحديث، واللغة، والأخبار والتاريخ، والعلم .. عامّةً – هي في أدلته ، فإذا كانت أدلته لا تنقض كان الرأيُ قوياً مذكوراً ، وكان صواباً.
وإذا كان نقض أدلته سهلاً.. كان الرأي ضعيفاً مفلوجاً وكان خطأ اً. فلماذا – إذن –لم يتوجّهْ الشيوخ من دائرة الافتاء الذين قالوا ما هو معروف : أنه لا يُضحى إلا على الأنعام الأربعة التقليدية- إلى أدلتي ، فيحاولوا نقضها ..فإذا استطاعوا أن ينقضوها كانوا على حق، بحصر الأضاحي في الأنواع الأربعة- وإذا لم يستطيعوا وَجبَ عليهم أن يطرحوا الوقوف عند التقليد- وأن يذعنوا للحقّ الذي يُيَسّر على الناس ، ولا يخالف سماحة الأسلام ، وما وَسّعَ علينا به القرأن المجيد. وأنا ..على أستعداد أن أناظر أيّ شيخً من الإفتاء أو أي دائرة أخرى ،في أيّ قناة تلفازية ،ليرى الناس أيّ الأدلة أقوى ،فيأخدوا بها ، ويطرحوا ما سواها .
- وسابعاً= فإن معظم الفقهاء الذين ظلوا، أحياءاً ، في ذاكرة جماعات المسلمين يثبت التاريخ أنهم هم الذين لم يشغلوا مناصب رسمية في الإفتاء، كالفقهاء الأربعة: أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد ابن حنبل –رضي الله عنهم – ثم في القرن الثامن: ابن تيمية، وتلميذه ابن قيّم الجوزية- وهاؤلاء كانوا في بلاد المشرق الإسلامية. ومثلهم في الأندلس – الإمام ابن حزم ثم الإمام الشاطبي – رضي الله عنهما- ( ويصحّ أن يُدعى بعبارة: رضي الله عنه- لكل إمام في الدين) .أمّا المفتون الرسميون.. فهم تلزمهم وظيفتهم الرسمية بعدم الخروج على ما ألف الناس ، وتواتر خلال العصور... وليس لهم حُجة في ما يقولون إلا أن هاذه الأنواع الأربعة هي التي جرى عليها العمل ، في الأضاحي منذ زمن الرسول الحكيم المعصوم- صلى الله عليه وسلم –حتى اليوم. وهي ، في رأيي، حجة قاصرة، وإلا .. فإن القرأن الكريم قال:[ وأذّنْ في الناسِ بالحَجّ –يأتوك رجالاً وعلى كل ضامرٍ يأتين من كلّ فجًّ عميق] -(الحج -27 ) – فكان يجب وجوباً ( لولم تفُهم الأية على انفتاحها ) ألا يحجّ الناس إلا – راجلين أو على الإبل والخيل الضوامر-! – مع أن المسلمين حجّوا بالسفن ، منذ وُجدت السفن عندهم ، وهي غير مذكورة في الأية .ثم أضافوا الحجّ بالقطار والسيارة والطائرة ، وهي كلها غير مذكورة في الآية، لأن الآية الكريمة لا تذكر إلا الحجّ- ماشياً ، أوراكباً الضّمّر من الخيل والإبل..
-وهاذا كدليل يضاف ألى الأدلة التي وردت في المقالة الثانية – وفي الأولى أيضاً . يمكن أن يقاس عليه : فكما أن الحق تعالى لم يذكر من وسائل السير إلى الحجّ إلا ثلاث وسائل ، ولاكن الناس قاسوا عليها كل وسيلة جديدة فاستخدموها –كان يصحّ أن نقيس على الأنعام الأربعة التي جرى العمل عليها ،طوال التاريخ الإسلامي ، أنعاماً أخرى.كالغزلان وبقر الوحش وحمير الوحش .وكالأنعام من حيوانات البحر ومن الطيور، يدل على ذالك آية (الصافات- 107) التي تذكر الصفة(بذبحٍ) ولا تذكر الموصوف ،وآية (المائدة – 27التي تذكر (قرباناً ) ولاتذكر صفته
-وثامناً= فعلى المستنيرين من الناس – أمام هاذا – أن ينظروا في أدلة المجيزين لأنعام أخرى( مع شرط الوزن)- وأدلة المانعين، فما كانت أدلته أقوى ويصعب نقضها .. كان الحق أن يتبع ، وما كان بأدلة ضعيفة، بل بلا أدلة سوى دليل عمل الرسول المعصوم وصحبه- العمل الذي هو واقعة حال فرضتها ظروف الجزيرة العربية .. كان الحق أن – يضاف إليه ما وسع به القرأن الكريم ، لأن القرأن الكريم – تضمن – توسيعاً يتجاوز ما جرى عليه العمل .ثم ..ُُيذيع هاؤلاء المستنيرون في الناس ما اقتنعوا به لقوة ادلته .
- وتاسعاً = إنه من بؤس النظر أن يقال لمجتهد يملك الأدوات ..دعْكَ من الفقه ، فلهُ رجالهُ... إنه من بؤس النظر – حقاً – لأن العلم لا يقتصر على أصحاب الشهادات الرسمية ، في تخصص ما ، وإنما قد يلحق بهم ويماثلهم المجتهدون في العلم الذين أعطاهم الله قدرات موسوعية، وإن كانوا – نُدرةً .وإلاّ فإن ابن حزم الأندلسي [ت- 454] – كان فقيها ، ومؤرخاً ، وشاعراً وناثراً / أدبياً ، وله كتاب في المنطق، ونظرات في اللغة- وابن سينا [ت- 375] ..كان فيلسوفاً وطبيباً وشاعراً – والجاحظ ، قبلهما ،[ت- 255] كان موسوعة متحركة: كان ناقداً ، وأديباً فذّاً، وصاحب منطق، ونظرات في إعجاز القرأن، وله كتاب ضخم عن طبائع الحيوان ، عنوانه (الحيوان) جاء فيه بالعجب، ومصوّراً بارعاً ، بقلمه، للنفوس والشخوص، وكان مجادلاً بارعاً ، وحجّة في استعماله للغة...وفي العصر الحاضر كان طه حسين متخصصاً في الدكتواره التي حصل عليها من فرنسا - بعلم الاجتماع ، ومع ذالك برع في الدراسات الأدبية والنقدية . والعقادُ .. لم يتجاوز في دراسته الصف السادس ، ومع ذالك كتب في مجالات شتى ، وكان مبدعاً في كل ما كتب .
- بل هَبْ رجلاً في الخمسين ليس معه شهادة الإ الثانوية العامة- ولاكنه مولع بالمطالعة، في باب من أبواب العلم ، وليكن النقد الأدبي . وفي سنّ الخمسين ، بعد أن امتلأ علماً ..كتب كتاباً في – النقد الأدبي – أفنقول له بعد ذالك :لا نقرأ كتابك ، لأنك ليس عندك مؤهل أكاديميّ عالٍ – أم نقرأ كتابه ، ونحكم عليه من – مضمونه –ولانحكم عليه من عدم وجود مؤهل أكاديمي مع صاحبه؟ - بل أما نعرف أن كثيراً من حملة الدكتوراة لا يقدمون شيئاً جديداً في تخصصهم بل يحتوشون ما يكتبون-جذاذات– من كتب السابقين.
- ولذا .. فأنا أنصح كلّ من قرأ لكاتب ألا يتلبّث طويلاً عند مؤهل الكاتب أو تخصصه، بل يغادره ، سريعاً – إلى مضمون كتابه: أهو مضمون عميق محبوك- أم مضمون سطحي منهوك؟- والسلام على من اتبع الهدى.والحمد لله رب العالمين .