عمون - ماجد الدباس - في الوقت الذي يواصل معلمو العقبة إضرابهم عن العمل، للمطالبة بسكن وظيفي، أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات في تصريحات لعدد من الاذاعات المحلية أن "مشكلة المعلمين ليست مع التربية وإنمات مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة".

ولوح الذنيبات في ذات التصريحات بعصا البحث عن حل لإدخال الطلبة الى صفوفهم الخاوية، بعد ان أضرب معلميهم، ملمحاً الى وجود حلول وبدائل، دون ان يذكرها.

الذنيبات بين في غير مرة لـ"عمون" ان اعتصام معلمي العقبة لا واقعية ولا منطقية به؛ فمن الذين يعصتمون من اهل العقبة ذاتها، ولو أعطاهم مطالبهم فإن جميع المناطق البعيدة عن العاصمة سيطالب معلموها بسكنات على حساب التربية، ما يشي بتكلفة لا تستطيع الوزارة تحملها، وتسائل هنا "من الأولى الجفر والشوبك أم العقبة؟؟".

رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة كامل محادين الذي حمل الذنيبات مؤسسته مسؤولية الاضراب، تنصل من الموضوع، وقال لـ"عمون" نحن لسنا طرف مباشر وانما شركاء والقضية ليست من اختصاصنا، ولا سلطة مباشرة لنا في الموضوع، والقضية عند وزارة التربية والتعليم".

وفي ذات السياق تحدث نقيب المعلمين النائب مصطفى الرواشدة لـ"عمون" بأن الإضراب أعلنت النقابة فرع العقبة تعليقه وليس انتهاءه، مشيرا الى ان قرارت مجلس النقابة تصبح على مستوى كل الوطن.

واشار الرواشدة الى وجهة النظر الحكومية في ان الموافقة على القرار تحتاج لوقت ولا يجوز ان يبقى الطلاب بالشارع.

وعند سؤاله من يتحمل مسؤولية بقاء الطلاب في الشارع، والاشكالات الحاصلة بالعملية التعليمية، رفض الرواشدة تحميل جهة بعينها المسؤولية، وقال حرفياً "أطراف متعددة تتحملها، وليس طرف واحد".