عمون - يستقبل مستشفى الجامعة الأردنية ما يزيد عن نصف مليون مراجع، بما نسبته 9 بالمئة من سكان الأردن سنوياً، على مدى الاربعة عقود الماضية.

ويحتفل مستشفى الجامعة بالعيد الأربعين لافتتاحه يوم الاثنين المقبل، مستعرضا الانجازات التي قدمها على مدى 40 عاما في المجال الصحي والطبي ضمن منجزات وخطوات كبيرة، وإسهامات رفد خلالها المنظومة الصحية في مجال العلاج النوعي التخصصي والتعليم الطبي والبحث العلمي.

ويعد مستشفى الجامعة مؤسسة أكاديمية علمية رائدة تحمل بشائر الشفاء والأمل لجميع مرتاديه من المرضى، متخطياً التحديات والعراقيل كمنجز طبي على الصعيد المحلي والمنطقة، بما يحويه من خيرة الأطباء والممرضين والصيادلة والفنيين بأعلى درجات الكفاءة والتميّز.

ويقول مدير مستشفى الجامعة الدكتور احمد التميمي، إن هذه المناسبة تعد فرصة لعرض الانجازات المتوجة بالعراقة والتميّز في التعليم الطبي، من خلال اقامة يوم علمي احتفالي يتضمن العديد من الفعاليات، وفي مقدمتها معرض توثيقي بالصور والفيديو بعنوان "مستشفى الجامعة الاردنية ذاكرة الزمان والمكان" باعتباره توثيقا لأبرز محطات ونقاط التميز في الحقول الطبية والصحيّة والتعليمية التي واكبها المستشفى منذ تأسيسه.
ويضيف التميمي أن المستشفى يحوي على 547 سريراً، و64 تخصصاً طبياً، كما يجرى نحو 25 ألف عملية جراحية سنويا، مشيرا الى ان المستشفى قام بتدريب وتأهيل نحو 17279 خريجاً من جميع الكليات الطبيّة من الأردن ومختلف الدول العربية.
وتشتمل جلسات اليوم العلمي للمستشفى على محاضرات متخصصة في العلوم التمريضية ضمن موضوعات: مرض السرطان وآلامه، التدليك والعلاج باللمس للأطفال حديثي الولادة، المستشفى الجاذب وخصائصه ومميزاته، الى جانب موضوع منع التقرحات السريرية عند المرضى ذوي الحالات الحرجة.

--(بترا)