مستشفى الجامعة الاردنية جزء من منظومة الصحة في الوطن شارك كعضو فعال في مسيرة الوطن الخيرة منذ افتتاحه برعاية ملكيه قبل 40 عاما.بدأ تحت اسم مستشفى عمان الكبير تابعا لوزارة الصحة ليتحول الى مستشفى الجامعة الاردنية بقانون عام 1976 وأصبح منذ ذلك الحين وحدة من وحدات الجامعة الاردنية وباستقلال مالي.

مايميز مستشفى الجامعة الاردنية هو ما يلي:
1.أول مستشفى جامعي وتعليمي في الوطن حمل اسم الجامعة الاردنيه سرت في عروقه اهدافها وقيمها في خدمة المجتمع والتعليم والبحث العلمي.
2.يعتبر مكونا أساسيا من أمن الوطن من حيث موقعه الجغرافي الاستراتيجي في العاصمة ومن حيث ارسائه لقواعد عامة للممارسة الطبية الصحيحة وفق التقاليد الجامعية وكذلك ضبطه للأجور الطبية ومرجعيته في التعليم الطبي والبحث العلمي والامتحانات للأطباء وباقي المهن ذات العلاقة بعمله
3.التميز والتجانس في مستوى اطباء الاختصاص اعضاء هيئة التدريس عند التعيين به وهذا محكوم بنظام جامعي حازم. فليس كل من حمل شهادة الاختصاص في الطب مؤهل لأن يكون عضو هيئة تدريس جامعي.هذا يتبعه تلقائيا تميزا في الكوادر التمريضية والادارية والفنية الاخرى.

4.حصل على عدد كبير من شهادات الاعتماد والجودة الدولية والوطنية وضعته على القائمة العالمية في الاداء وتم حوسبة مفاصله الرئيسية وعمل له نظام قبل عدة سنوات (2008) طور اليات عمله وحدد علاقاته بالكليات الطبية والصحية والقطاعات الصحية الاخرى في الوطن.

5.تطوره المستمر في ادخال اخر ماتوصل له العلم من خدمات وكذلك نموه المتنامي في الابنية والمراكز المتخصصة المساندة له اهمها مبنى الطوارئ ومركز الخلايا الجذعية ومبنى التوليد والمواليد الجدد ومبنى ضخم للعيادات يساوي في مساحته مبنى المستشفى الاصلي.

يواجه المستشفى العديد من التحديات أهمها الجانب المالي والاعداد المتزايدة من المتدربين به من طلبة الكليات الصحية والطبية وغيرها وضيق مجاله الجغرافي من حيث احاطته بمباني الجامعة من جهة وبمراكز طبية لاتتبع له من جهات اخرى وزيادة الطلب على خدماته نوعا وكما من قبل الاعداد المتزايدة لمراجعيه من المرضى وغيرهم.

التطلعات المستقبلية للمستشفى ليس لها حدود مبنية على حسن الاداء والتنافسية الايجابية والتطوير والنمو المدروس. فرح الوطن لهذا المولود قبل 40 عاما وهاهو الان في سن الحكمة الدائم يشارك القطاعات الصحية الأخرى في حماية مسيرة الوطن الموفقة المباركة من الله وتعمل به كوادر مؤهلة واعية واعدة وترعاه عين قائد الوطن.

"الرأي"