حتى لو أمتد زمن مباراة المنتخب الوطني ونظيره العُماني في ذهاب تصفيات آسيا لـ 90 دقيقة جديدة فإن هز الشباك سيبقى محل شك!.
في بادىء الأمر أتفق مع المدير الفني حسام حسن بوصفه للأداء خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة «المنتخب لم يقدم الأداء المنتظر ولست راضياً على المردود» .. وأختلف معه على تفاصيل خاصة بالقراءة الفنية.
.. على المستوى الشخصي، لم تتبدل أو تتزعزع قناعتي بالقدرات التدريبية المتميزة التي يتمتع بها العميد، وبجرأته التي تسهم في اكتشاف عناصر تعزز مسيرة المستقبل وبنهجه الهجومي الذي يتسم بالتوازن وفق ما تقتضيه مجريات المباراة، لكن في المباراة الأخيرة هناك ملاحظات تتطلب الاشارة اليها وبنفس الوقت سعة الصدر من المدير الفني.
نتفهم الحاجة الملحة على اجراء تعديلات مرحلية على التشكيلة الاساسية في ظل الاصابات، لكن تحديات الوقت الضيق قبل مباراتي الملحق العالمي الى جانب أهمية هدف الترشح مجدداً الى نهائيات آسيا، تتطلب تثبيت التشكيلة والمراكز قدر المستطاع .. وهنا أوجه السؤال الذي طرحه العديد من المتابعين خلال اجازة عيد الأضحى المبارك، هل شاهدنا خليل بني عطية في الملعب؟ .. في اشارة الى مركز الظهير الأيسر .. وأين الخطورة الهجومية المعهودة للغزال الأسمر؟.
لم نتطرق الى المشاركة المفاجئة ليوسف الرواشدة، فهي من صلاحيات الجهاز الفني، واللاعب يستحق بمردوده وفنياته ولا عن تثبيت عامر ذيب، صاحب الواحبات الهجومية المؤثرة، بمنطقة ارتكاز منطقة خط الوسط -ارتكاز مدافع- .. لكن سنتحدث عن الأداء الذي لم يكن بمستوى -أدنى درجات الطموح- ما هي التفسيرات والمبررات؟ .. وهي بالطبع -تلك الصورة - تضاعف -خلال المرحلة المقبلة- من حجم مهمة العميد وجهازه المعاون، وهم لا شك محط ثقة .. تلك الثقة التي تعززت خلال «المحطة الأوزبكية».. والله من وراء القصد.
(الرأي)