عمون - ناشد مجلس الاوقاف ودار الافتاء بالقدس الشريف الامة الاسلامية بالتحرك لحماية الاقصى المبارك بعد اقدام الشرطة الاسرائيلية المتواجدة في المسجد الاقصى المبارك على ادخال مجموعات من المتطرفين اليهود الى رحاب المسجد الاقصى المبارك من باب المغاربة تحت حماية الشرطة والقوات الخاصة ، حيث قاموا بجولة استفزازية في رحاب المسجد بلغت ذروتها بأدائهم طقوسا تلمودية ورفعوا خلالها العلم الاسرائيلي وهم ينشدون اناشيدهم الدينية الخاصة بهم ويلقون بأجسادهم ارضا حسب طقوسهم.

وجاء في البيان ان ما جرى هذا اليوم يوم وقفة عرفة التي تسبق عيد المسلمين الاكبر وحجاج بيت الله الحرام يقفون على صعيد عرفات حدث غير مسبوق وهو من جملة الاعتداءات والاستفزازات التي يتعرض لها المسجد الاقصى المبارك وهو يؤشر بشكل واضح الى استهداف فرض واقع جديد في المسجد الاقصى بالتقسيم الزماني والمكاني وفق المخططات التي يسعون لتحقيقها في المسجد الاقصى المبارك.

واضاف البيان ان مجلس الاوقاف ودار الافتاء بالقدس الشريف يؤكدان ان حماية المسجد الاقصى المبارك فرض عين على كل مسلم وهذا يقتضي ان تقوم الامة الاسلامية بكل ما يلزم بتوفير هذه الحماية بكل الوسائل المتاحة كالجهاد باليد والكلمة واللسان والمال ،وان التصعيد المتزايد والاستفزازات المتكررة تكشف بما لا يدع مجالا للشك بأن الحكومة الاسرائيلية ماضية في تعطيل كل ما من شأنه ان يؤدي الى السلام وجر المنطقة الى صدامات وحروب دينية لا تحمد عقباها.

واورد البيان " إننا نهيب بجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين و الرئيس محمود عباس وكل من له شأن بحماية المقدسات باتخاذ كافة المسارات الدبلوماسية والقانونية والسياسية من اجل وقف هذه الهجمة الشرسة على المسجد الاقصى المبارك ووظيفته كمكان عبادة للمسلمين وحدهم لا يشاركهم فيه احد ".
واضاف البيان "ان مجلس الاوقاف ودار الافتاء الفلسطينية ومعها كل المرابطين في القدس الشريف ورحاب المسجد الاقصى المبارك سيبقون السدنة الاوفياء والحراس الامناء للمسجد الاقصى المبارك يفتدونه بالمهج والارواح الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا ". بترا