عمون - وائل الجرايشة - علمت "عمون" أن قيادات نيابية منضوية تحت كتل برلمانية اجرت مشاورات حثيثة خلال الايام القليلة الماضية بهدف الاعلان عن إئتلاف برلماني عريض.

وتوقعت مصادر مطلة على الحراك النيابي الجديد أن يعلن عن ميلاد الإئتلاف خلال عطلة العيد، حيث لا زالت المباحثات قائمة كان آخرها مساء الإثنين.

ولفتت تلك المصادر في حديث لـ عمون الى أن الحراك النيابي استهدف (6) كتل نيابية، ولم يُحدد بعد إن كانت الكتل جميعها ستنضم الى الإئتلاف أم سيقل العدد عن ذلك.

وبينت انه جرت لقاءات مختلفة لايجاد ائتلاف نيابي وفقا للنظام الداخلي الذي تم تعديله مؤخراً خلال الدورة الاستثنائية لمجلس النواب السابع عشر.

واوضحت المصادر الى ان الهدف من الإئتلاف لا يتوقف عند انتخابات المكتب الدائم المتضمنة رئاسة مجلس النواب والنائبين والمساعدين وانتخابات رؤساء وأعضاء اللجان النيابية، بل يتعداه الى قيادة تطوير اداء العمل البرلماني في المرحلة المقبلة وفق النظام الداخلي الجديد.

وكانت كتلتان نيابيتان (التجمع الديمقراطي والنهضة) اعلنتا الاحد عن ائتلاف برلماني، ويضم الائتلاف في عضويته نحو (42) نائباً.

ويبدو أن مجلس النواب سيتجه الى انقسام عامودي مع الائتلافين النيابيين.

ويتحضر البرلمان السابع عشر لانتخابات رئاسة مجلس النواب في الثالث من شهر تشرين المقبل، وقد اعلن (7) نواب نيتهم الترشح للانتخابات وهم : سعد هايل السرور ، عبد الكريم الدغمي ، مصطفى العماوي، عاطف الطراونة، عساف الشوبكي، نصار القيسي، عبد الهادي المحارمة.

وغالباً تولد إئتلافات نيابية قبيل انتخابات رئاسة المجلس والمكتب الدائم واللجان البرلمانية ، ما تلبث أن تسقط وتتفكك بعد تلك المرحلة.