مع من سيلعب منتخب النشامى في الملحق العالمي المؤهل للمونديال؟ .. قبل أمس الأول كانت الاجابة تحتوي على ثلاثة خيارات، لكنها بدأت تعرف التقليص بعدما وضعت الاكوادور قدماً في النهائيات.. فيما باتت الأورجواي أقرب لمواجهة النشامى مع عدم اغفال الحسابات التي قد تفرز تشيلي.
قبل الفوز الاكوادوري الثمين على الأرجواي، كانت تمنيات معظم الاردنيين، وأنا منهم، تتجه لمواجهة الأول، لكن الاداء القوي الذي قدمه منتخب الاكوادور رسخ قناعة أكيدة بأن المنافس مهما يكن، فهو صعب للغاية!.
.. ما بتفرق، هي محصلة اجابة السؤال الأهم، مع من سيلعب منتخب النشامى!.
منتخبات أميركا الجنوبية متقاربة في المستوى الفني والبدني الى حد كبير، ما يجعل الفوارق تذوب وتختفي من جولة الى أخرى .. وتؤكد بأن المهارة تعد القاسم المشترك لنجوم تلك المنتخبات، والسرعة والروح ومزايا عديدة كفيلة بمضاعفة درجة الصعوبة المنتظرة.
ما بتفرق، ليس من منطلق الاستسلام، لأن تلك الكلمة غير موجودة في قاموس «النشامى» .. لكن من منطلق أن نتأهب لكل الخيارات وأن ندرك جيداً أن محطة الملحق العالمي تبدو صعبة للغاية .. وبالطبع ليست مستحيلة.
بعد غد الثلاثاء يستضيف المنتخب نظيره العُماني لحساب تصفيات كأس آسيا، وجل التركيز يجب أن ينصب على تلك الموقعة، قالوقت غير مناسب حالياً للتفكير في حسابات المنافس المنتظر للملحق العالمي.. وهنا بيت القصيد.
(الرأي)