عمون - شركة الشعب للانتاج:
هي فكرة لايجاد شركة شعبية كبرى وعملاقة، فروعها في كل المحافظات، ورأسمالها بمساهمة شهرية ورمزية جدا من المواطنين الذين يتقاضون رواتب أو تقاعد، قطاع عام وخاص، مدني وعسكري، وبما لا يزيد عن ثمن علبتين سجائر أسبوعيا، وتهدف لانتاج كل ما نستورد من أغذية وملابس وصناعات، ومنتجات زراعية، وغيرها، وصولا الى حد الاكتفاء الذاتي ومن ثم التصدير، من أجل ايجاد فرص عمل لأبنائنا، وانعاش اقتصاد الدولة، وملكية صناعة القرار السياسي بلا شروط من الدول المانحة للقروض والمساعدات، ..... تبين بأن الشركة قادرة على توفير فرص عمل واستيعاب 250 ألف شاب وشابة في كافة التخصصات خلال 5 سنوات، طبعا أصحاب المصالح ممن لا يتماشى ذلك مع مصالحهم سيحاربون المشروع لكي يبقوا بسياراتهم الفارهة ومجدهم الكاذب، وولائمهم الحقيرة ومناسفهم التي أضاعت جيلا بأكمله، الحساب يقول:
الرواتب السنوية والتقاعد 4 مليار، ويأتي فوقها 1.5 مليار رواتب القطاع الخاص، وبمساهمة شهرية 2% منها لصالح الشركة، ونفس المبلغ دعما حكومي، نتحدث عن حوالي 200 مليون دينار سنويا، وهذا مبلغ كافي لمشاريع سنوية موزعة على المحافظات تستوعب ما لا يقل عن 30 ألف فرصة عمل سنويا (مباشرة وغير مباشرة) ومع دخول هؤلاء سنويا في الحسبة، نتحدث عن 250 ألف فرصة عمل خلال 5 سنوات، ناهيكم عن حالة الانتعاش والسيولة التي ستعيشها المملكة.
د. محمد الفرجات.