الأردن يشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء
12-10-2013 02:44 PM
عمون - فاروق المومني - يشارك الاردن دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء الذي يصادف في الخامس عشر من شهر تشرين الاول من كل عام.
وقال المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين الذي يرأسه سمو الامير رعد بن زيد، في بيان صحفي اصدره السبت، إن الاحتفال بهذه المناسبة يعكس الاهتمام الوطني بقضايا الاعاقة ويدل على الوعي المتنامي باهمية ادماج الاشخاص ذوي الاعاقة في المجتمع والتاكيد على حقهم في المشاركة ببناء المجتمع حتى يكونوا منتجين ومساهمين في العملية التنموية.
واضاف البيان ان الاردن بقيادته الهاشمية الحكيمة اولى اهتماما خاصا بقضايا الاعاقة، اذ حرص المجلس، بالتعاون مع المؤسسات العامة والخاصة على ضمان حصول الاشخاص ذوي الاعاقة على حقوقهم في التعليم والتدريب والتشغيل وتعديل البيئة المحيطة بهم وفقا لقدراتهم واحتياجاتهم.
واشار الى اهتمام المجلس بتوفير التسهيلات الدائمة لهم وذلك في اطار المسؤولية المجتمعية وايجاد الحلول المناسبة للمشاكل والصعوبات التي تعترض حصول الاشخاص ذوي الاعاقة على كامل حقوقهم حتى ياخذوا وضعهم الطبيعي المتمثل بالاندماج بالمجتمع والاشتراك في ادارة عجلة التنمية بشتى حقولها.
وفيما يتعلق بالخدمات التي يقدمها المجلس لذوي الاعاقة البصرية، اكد البيان ان المجلس ساهم خلال العام الحالي بتشغيل حوالي 20 شخصا في مختلف مناطق المملكة وتقديم المعينات لذوي الاعاقة البصرية وعددها 45 شملت نظارات طبية واجهزة حاسوب وتكبير وعصي بيضاء اضافة الى استقبال 1030 معاملة لغايات الاعفاءات الجمركية على المركبات لذوي الاعاقة البصرية.
وقال إن أعداد الطلبة ذوي الاعاقـة البصرية المستفيدين من خدمات التعليم للعام الحالي بلغ حوالي 620 طالبا وطالبة، منهم 73 طالبا في قائمة القبول الموحد للجامعات و54 طالبا على مقاعد الدراسة الجامعية و52 طالبا في المدارس الدامجة و 45 طالبا في المؤسسات الخاصة والتطوعية.
واضاف البيان في هذا الاطار إن المجلس دعم الاشخاص ذوي الاعاقة بالمعينات حيث بلغ عدد المعينات الحركية التي قدمها منذ عام 2008 وحتى العام الحالي 5735 والمعينات السمعية 5889 والبصرية 444 والبرامج الناطقة 245 اضافة الى 421 جهاز حاسوب.
وتعتبر العصا البيضاء أداة يستخدمها الشخص الكفيف لتساعده في حياته اليومية على الحركة والتنقل ، وتزيد من اعتماده على نفسه في استكشاف الأشياء المحيطة به في المنزل والطريق وتمكنه من الحصول على المعلومات حول طبيعة الأرض أمامه ووجود العوائق في طريقه وأي تغير في سطح الأرض أمامه.
وتسعى دول العالم من خلال الاحتفال بهذا اليوم الى إلقاء الضوء على قدرات وحاجات الأشخاص المكفوفين وتوعية فئات المجتمع المختلفة وتعريفها بالقدرات التي يتمتعون بها والصعاب والتحديات التي تواجههم في حياتهم من أجل كسب تأييد المجتمع وحفزه لتذليلها والتغلب عليها. بترا