آسيا والباسفيك تستعيدان الصدارة عالمياً في أعداد الأثرياء
11-10-2013 02:56 PM
عمون - توقع تقرير بنكي نشر أخيراً أن تستعيد قارة آسيا والباسفيك العام المقبل الصدارة في أعداد التجار حول العالم من الولايات المتحدة الأميركية حاملة اللقب حالياً.
وقال التقرير إن منطقة آسيا والباسفيك التي تتضمن أستراليا والصين والهند، ستسقط الولايات المتحدة الأميركية من لقب منطقة أثرياء العالم، وكانت المنطقة حصلت على اللقب لأول مرة عام ٢٠١١ ثم خسرته لصالح الولايات المتحدة في عامي ٢٠١٢-٢٠١٣.
وقال التقرير إن أعداد الأثرياء الذين يملكون مليون دولار فأكثر، في منطقة آسيا والباسفيك في الفترة مابين ٢٠٠٧ إلى ٢٠١٢ تزايدت بمعدل الضعف أو الثلاثة أضعاف مقارنة بالأرقام في بقية دول العالم، كما بين أنه بالرغم من ارتفاع أعداد الأثرياء في آسيا والباسفيك بنسبة 9,4 في المئة بواقع 3,68 ملايين ثري، إلا أن الولايات المتحدة تجاوزت النسبة الأسيوية لتصل إلى 11,5 في المئة وعدد أثرياء يصل إلى 3,74 مليون نسمة للعام نفسه.
وتوقع التقرير الذي أعده قسم إدارة الثروات في البنك الملكي الكندي أن تعود منطقة آسيا والباسفيك إلى الصدارة عام ٢٠١٤ بناءً على المعطيات الحالية التي تشير إلى ارتفاع النسبة بمعدل ١٠ في المئة سنوياً.
ونقلت تقارير صحفية نشرتها صحيفة « التيلغراف » البريطانية عن ، رئيس قسم الأسواق الناشئة في البنك باريند جنسنس «إنه في عام ٢٠١٤ نتوقع أن تستعيد آسيا والباسفيك الصدارة في العام المقبل وما بعده، وبحلول عام ٢٠١٥ فإن الثروات الأسيوية والباسيفيكية ستصل إلى 15,9 ترليون دولار أميركي» كما توقع جنسنس أن يؤدي هذا الارتفاع في الثروات إلى استقطاب العديد من المشاريع للمراكز المالية في هونج كونج وسنغافورة. ويبين التقرير أن الخبراء يبدون حذرين في توقعات قيادة الثروات على المدى الطويل، لوجود العديد من العوامل المؤثرة في ذلك.
وبحسب نائبة الرئيس في مجموعة كابجيميني للاستشارات المالية وخدمات المعلومات، كلير سوفانود، فإن ارتفاع نسبة الأثرياء في منطقة يعتمد على العديد من العوامل الاقتصادية والسوقية، مثل النمو في الناتج المحلي الإجمالي، والمدخرات الوطنية، إضافة إلى أداء أسواق الأسهم.
وعلى صعيد الدول الأسيوية والباسيفيكية، بين التقرير أن نسبة الأثرياء في هونج كونج ارتفعت بنسبة 35,7 في المئة، كما ارتفعت الثروات بنسبة 27,2 في المئة, وارتفعت نسبة الأثرياء في الهند بنسبة 22,2 في المئة، وارتفعت ثرواتهم بنسبة 23,4 في المئة.
وبين التقرير أن اليابان وتايوان، هما الدولتان الوحيدتان اللتان زادت نسبة الأثرياء فيهما بنسبة يمكن أن توصف بالمعتدلة،إذ حصلتا على ارتفاع في عدد الأثرياء بنسبة 4,4 في المئة، وارتفاع في ثرواتهم بنسبة ٧ في المئة. الحياة اللندنية