facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ربما ؟؟؟!!! .. *د.محمود ذويب

07-10-2013 07:59 PM

ربما تكون الازمة السورية قد دخلت في مرحلة الانتهاء ولو مؤقتاً أو الى حين، ستأخذ بعض الوقت فهذا النوع من الحروب لا يبدأ فجأة ولا ينتهي فجأه ... هنالك مرحلة التمشيط على الصعيد العسكري أو العملياتي و باللغة الطبية هنالك مراحل الدمامل وهي عبارة عن عملية تنظيف لساحة المعركة بين كريات الدم البيضاء و البكتيريا حيث تظهر المخلفات على شكل قيح في دمل و أول ما يُنسى هذه الحروب الشهداء و المناضلين الشرفاء و خاصة البسطاء منهم بعكس التجار و الانتهازيين الذين يجنون ثمرات النصر

اذا كان هذا هو الحال اذا لم يكن هنالك حسابات خاطئة ... فأن هنالك استدارات كاملة في مواقف الدول وتغيير في الوجوة و هنالك انعطافات على صعيد الدول و المؤسسات و حتى علاقات الافراد ببعضهم و بالدول و المؤسسات و منهم الكتاب و الصحفيين و الحزبيين سواء كانوا موظفيين أو سحيجة أو مثقفين أو مرتزقة أو أصحاب مواقف مبدئية غير مدفوعة الثمن
هنالك طيور ذهبت بأرزاقها و طيور عادت الى أعشاشها .... هنالك أغنياء حرب خرجوا من هذة الحرب بثروات من التجار و السياسيين سواء من المعارضة أو من الموالاه سوف يتحولون الى رجال أعمال كأحد مفرزات هذه المرحلة .... و هنالك أفراد كانوا يتكسبون قوت يومهم ... في البلاد العربية اذا كانت الجيوش بؤر بكتيرية فالتنظيمات الدينية بؤر فيروسيه بينما السياسيين و الحكام و التجار بؤر طفيليه

و لربما يفرش البساط الاحمر للوزير ناصر جودة في مطار دمشق الدولي و في نفس الوقت ربما يمنع الصديق ناجي الزعبي من دخول الاراضي السورية و هذا على سبيل المثال ومن قبيل الفانتازيا ... و لربما يعقد جودة و المعلم مؤتمراً صحافياً بحضور السفير بهجت سليمان و يعبر الطرفان عن تطابق وجهات النظر بين البلدين

عندما سألوا المرحوم الوزير و الكاتب و الشاعر غازي القصيبي عن شدة هجومة على الاردن و العائلة الهاشمية أثناء حرب الكويت ... أجاب انها الحرب ترى فيها العجب...

كثير من المعارضيين البسطاء و كثير من المؤيدين البسطاء سيصابون بخيبه أمل سواء كانوا من المنتفعين بالقليل أو من الذين أنتشوا معنوياً حينما كانت تفتح لهم ابواب السفارات و يستقبلون بالترحاب و الحبور ... كل هؤلاء اذا لم يكونوا من العقلاء و الحكماء سيصابون بحالة من الاحباط العميق بأنتظار جولة جديدة من النشوة المعنويه لحدث جديد في بلد جديد و خصوصاً أذا كانوا من المتقاعديين والمعدمين البسطاء اذا أعطاهم الله فسحة في العمر

سوف تتغير ملامح الاخبار على القنوات الفضائية و تصبح ربما أكثر مللاً ... و هذا سيكون حال الصحف الورقية و الالكترونية منها و ربما تغيب خواطر ابو المجد عن شاشات الصحف الالكترونية الاردنية و ربما تتوقف عند العدد 80 أو بعدة بقليل ... و ربما نشاهد عبدالعزيز بن فهد آل سعود عند خؤولتة متنزهاً بين الورود و الزهور على الشاطيء الازرق في مدينة اللاذقية بحراسة حماة الديار و سيضمحل دور حاملي العجلات فوق الرؤوس في هذه الميله و تلك الميله ....... انها طبيعة الاشياء و طبائع الاستيراد

على الصعيد الاردني ربما يترشح الجربا بعد أن يصبح رئيس بلدية الزعتري لرئاسة مجلس النواب الاردني على طريقة السرور و قد يصبح صالح المطلك و زيراً للأوقاف في الاردن و ربما نرى عبد الباري عطوان رئيساً لتحرير جريدة الرأي الاردنية أو جريدة تشرين السورية ... أما المستفيد الاكبر من الحراك الاردني الذي تلاشى أو سيتلاشى بسقوط أخوان مصر ثم أخوان سوريا فسيكون خالد الكلالدة و رحيل غرايبة و سيستمر الارن في الهرولة و اللهاث خلف هذه المعونة وتلك الشرهة و سيستمر الاردنيون في صب جام غصبهم على رئيس وزراء بعد آخر





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :