الجامعة الاردنية في العقبة ومشروع الافشال
06-10-2013 08:05 PM
عمون- وصلت لعمون مطالبة بتنفيذ فكرة البدء ببرنامج الدراسات العليا في الجامعة الأردنية فرع العقبة بمثابة طوق النجاة للآلاف من أبناء المحافظة والمناطق القريبة منها لان الكل يعرف ان إكمال أي طالب لدراسته العليا في الأردن بالنسبة لابن العقبة هي عبارة عن جهاد وكفاح على كل الأصعدة النفسية والجسدية والمالية والعائلية والوظيفية.
انطلاق البرنامج رغم الظروف الصعبة وضع فرع الجامعة في العقبة على الخارطة التعليمية للمنطقة باعتباره فرصة استثمارية تعليمية لو أحسن استغلالها, نظرا لخصوصية منطقة العقبة , ونظرا للبعد الجغرافي للعقبة الذي يخدم منطقة الجنوب بالإضافة إلى المدن القريبة دول الخليج العربي وخصوصا العربية السعودية , ولو تم التسويق جيدا لبرنامج الدراسات العليا والاستمرار بنهج فتح البرامج العلمية:كبرنامج ماجستير إدارة الأعمال وماجستير البيئة البحرية وماجستير علم الحاسوب.
الفكرة بدأت بالمحاربة وللأسف من قيادة الجامعة نفسها في العقبة لأسباب غير مفهومه , تتلخص بقرار شخصي من مسؤول لا يعرف ان قراره يؤثر على مئات الأشخاص وربما لا يهمه ذلك , أو تندرج تحت مسمى تصفية حسابات مع أساتذة الجامعة الذين كان لهم الفضل بالبدء بالبرنامج .. حيث ان اول القرارات كان من قبل رئيس الفرع بالاعتذار عن قبول عدد من الطلاب تم قبولهم بسبب ان الجامعة الأردنية وباسمها وثقلها لا تستطيع توفير اساتذه لتدريس هؤلاء الطلبة وهو أمر لا يتقبله العقل وينبئ ان هناك ما يخبأ لفرع العقبة وخصوصا برنامج الدراسات العليا.
شخصيا تم قبولي على الاحتياط وبسبب هذا القرار والذي سبقه قرار تحديد الأعداد ضاعت علي فرصة إكمال دراستي في العقبة حيث تبعد الجامعة 5 دقائق فقط , وبالتالي على ان إما ان التحق بإحدى الجامعات الاردنيه وأقربها مؤتة حيث تبعد 300 كم , بما سيرافقه من إرهاق جسدي ونفسي ومالي لم يكن هناك ما يبرره . ولا سبب له إلا القرارات الفردية الشخصية.
فكرة منطقة العقبة الخاصة هي فكرة جلالة الملك ومشروعه , وأي مدينة بلا جامعه لا نور فيها .. فكيف إذا كانت العقبة وكانت الاردنيه وكانت الدراسات العليا.
.
هناك من يقف ضد الإرادة: إرادة العلم والتنوير والتطوير والفرص الاستثمارية في مشاريع العلم .
غيث الذنيبات – العقبة.